باحثون:حليب الإبل والتمور سيصبحان مصدرين للأمن الغذائي في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد باحثون في جامعة الإمارات أن حليب الإبل والتمور سيصبحان مصدرين للأمن الغذائي في دولة الإمارات، لما لهما من خصائص غذائية وطبية وصحية.

وأجرى فريق بحثي من جامعة الإمارات بحثاً علمياً حول التمور وحليب الإبل تلبية للطلب المتزايد على هذين المنتجين، وتحقيقاً للأمن الغذائي في دولة الإمارات، وتضمن البحث دراسة العلاقة بين ملمس التمور وتكوينها الكيميائي من حيث احتواؤها على الرطوبة والسكريات والألياف الغذائية.

وأشارت الباحثة عفاف كمال الدين، أستاذ بقسم علوم الأغذية بجامعة الإمارات، إلى وجود مئات الأصناف من التمور المنتجة في دولة الإمارات وبلدان أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويركز الباحثون في جامعة الإمارات حالياً على تحديد وتصنيف أنواع التمور الإماراتية، من خلال تحديد سماتها المميزة وفهم الكيمياء الحيوية التي تميز كل نوع عن الآخر بهدف تحديد المركبات الرئيسة المضادة للأكسدة في التمور، ودورها في تحديد لون الفاكهة وطعمها وقيمتها الغذائية.

وأكدت الباحثة عفاف أن بحثنا تجريبي، ويعتمد على التحاليل المخبرية، ونظراً لأن علم الأغذية مجال متعدد التخصصات، فنحن نستخدم استبانات لقياس مدى حب الأشخاص لهذا النوع من الطعام، من حيث الملمس والطعم والرائحة، إضافة إلى التجارب التي نحلل فيها مكونات الطعام.

وتابعت: بسبب وجود فائض في إنتاج التمور في الدول العربية وبعض الدول الآسيوية، يتم رمي كميات كبيرة منها، لذا علينا معالجة التمور وإعادة تصنيعها، كما أننا بحاجة إلى فهم خصائص أصناف التمور وتصنيفها إلى مجموعات مختلفة، منها للأكل الطازج، ومنها مجففة، وأخرى كمعجون لصنع التمر، أو خلطها مع البسكويت، حيث يوجد في دولة الإمارات أكثر من 40 مليون نخلة.

وأشار البحث إلى أن حليب الإبل أكثر صحة من حليب الأبقار، لاختلافه من ناحية احتوائه على كمية وأنواع مختلفة من البروتينات، كما يحتوي على كمية أقل من اللاكتوز، وكمية أكبر من فيتامين ج، ودهون أكثر صحية مقارنة بحليب الأبقار.

كلمات دالة:
  • التمور ،
  • حليب الإبل،
  • الأمن الغذائي،
  • الإمارات
Email