مقيمات: لا خوف على الأسر في «دار زايد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّن عدد من المقيمات، قرار مجلس الوزراء الخاص بتمديد إقامة الأرملة والمطلقة وأبنائهما لمدة عام في الدولة من تاريخ وقوع الطلاق أو وفاة الزوج، ودون الحاجة لكفيل ضمان الإقامة.

واصفات القرار بالحكيم، مشيرات إلى أنه يراعي ظروف الأسرة النفسية والمادية بعد فقد معيلها في الحالتين، بما يحفظ مستقبل الأبناء، ويضمن استقرارهم النفسي والمادي، كما يضمن بيئة إيجابية لتربية الأبناء، مؤكدات أنه: لا خوف على الأسر في «دار زايد».

وعبّرت تغريد زهدي محمد تربوية متقاعدة وناشطة في المجال التطوعي، عن سعادتها بهذا القرار الذي قالت إنه يرفع عن كاهل المطلقة أو الأرملة عبئاً كبيراً، خاصة تلك التي تتعلق بمسألة الاستقرار الأسري، وقالت الطبيبة يسرى أبو حامد: القرار يرصد عن كثب، احتياجات المرأة بمختلف فئاتها وظروفها الاجتماعية، وهو قرار يستوعب إحدى مكونات المجتمع، والذي لا يمكن إغفال دورها.

وأكدت سمية سامي أن مثل هذه القرارات الرحيمة، التي تهتم بالأسرة، تعودنا عليها من القيادة الحكيمة على أرض الإمارات الغالية.

وتقول إيمان حسين: الحفاظ على الكيان الأسري من خلال مثل هذه القرارات، هو نظرة مستقبلية رحيمة تجاه الأبناء ووالدتهم، وكلها قرارات تحمي المرأة والطفل، وأسس ترتكز عليها المجتمعات السليمة، كما أنها وقاية من الأمراض المجتمعية التي قد يتعرض لها الأبناء في المستقبل.

وأشادت بدرية عمران بالقرار، مؤكدة أنه يحمي الأم وأبناءها من أي قرار قد يفكر فيه الزوج الراغب في الانفصال عن زوجته في الإقدام عليه، ليشرد بذلك أسرته، إرضاءً لنزواته، أو حتى رغبة في الانتقام من الأم، بما ينعكس سلباً على مستقبل الأبناء.

من جهتها، قالت هبة مفيد شهاب، سيدة لبنانية: «أثمن بلا شك، مبادرة حكومة الإمارات في دعمها للأرملة والمطلقة المقيمة على أرض الدولة، ومنح كل منهما والأبناء إقامة لمدة عام من تاريخ وفاة الزوج أو وقوع الطلاق في الدولة، ودون الحاجة لكفيل، لضمان الإقامة، وبما يمنحهم الفرصة لتعديل أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، والتأكد من قدرة الأسرة من إعالة نفسها والوفاء بالالتزامات المترتبة على فقدان رب الأسرة.

فيما أشارت اليمنية سامية محمد علي الأحمدي، إلى أن قرار دولة الإمارات في دعم فئة الأرامل والمطلقات المقيمات على أرض الدولة، ليست بالأمر الغريب على أبناء الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي ضرب أروع الأمثلة في الإنسانية.

وأضافت الأحمدي: «لا أبالغ إن قلت بأنه لن يخطر على بال الأرملة والمطلقة المقيمة على أرض الدولة، في مغادرة الإمارات إلى أي مكان، فكل ما تتمناه عموماً وترغب فيه موجود فيها، فكل الشكر للإمارات».

وعبّرت السودانية أمل عبد الفتاح عن سعادتها الكبيرة بالقرار الذي يأخذ بيد الأرملة والمطلقة المقيمة على أرض الدولة، بالحفاظ على استقرار بيتها وأبنائها، وفي ظل دولة تنعم بالسلام والأمان.


 

Email