20 % ارتفاعاً في نسبة المسجلين بـ«أمن المساكن»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المقدم راشد بن ظبوي الفلاسي مدير إدارة الرقابة الجنائية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ارتفاع المسجلين في خدمة «أمن المساكن» بنسبة 20% العام الجاري مقارنة بالعام الماضي.

مشيراً إلى أن كافة المساكن المسجلة لم تتعرض للسرقة مسجلة صفراً جريمة. وأكد أن ظاهرة السرقة من المساكن أصبحت من الجرائم المسيطر عليها في إمارة دبي حيث تراجعت بلاغاتها كثيرا مقارنة بالأعوام السابقة، مبيناً أنه يمكن الاشتراك في البرنامج من خارج الدولة عبر تطبيق شرطة دبي.

وقال المقدم راشد الفلاسي لـ «البيان» إن البرنامج يقدم خدمات أمنية للأشخاص الذين يغادرون الدولة ويتركون مساكنهم خالية حتى من أي شغل بما فيهم الخادمات والسائقين.

ومن خلال آلية عمل يتم مراقبة المنزل بشكل مستمر، ويمكن الاشتراك في البرنامج عبر موقع شرطة دبي مجاناً، منوها بتقسيم المساكن في دبي إلى أرضية وتشمل المنازل والفلل السكنية، والبنايات السكنية وتضم الشقق السكنية، إضافة إلى مساكن العمال.

وأوضح أنه تم رصد طرق السرقة من المنازل والفلل السكنية، والتي تمثلت في تسلق السور وكسر الأبواب الداخلية للقيام بسرقة الأموال والمجوهرات والنقود، أو كسر أبواب الشقق بعد التأكد من غياب أصحابها، داعياً إلى عدم ترك المقتنيات الثمينة في المنزل وإذا اضطر الشخص لذلك يجب أن يتم حفظها في أماكن آمنة عبر خزائن خاصة وعدم تعريف أحد لضمان السرية.

تحديثات

وأفاد بأن البرنامج بعد التحديثات التي أدخلت عليه أخيراً سيحول المنازل إلى ذكية آمنة بالكامل.

موضحاً أن دوريات الشرطة تأخذ بعين الاعتبار تكرار المرور على المنازل المشتركة خاصة في فترة سفر أصحابها بها شريطة ألا يكون هناك أشخاصاً متواجدين داخل المنازل أثناء غيابهم حتى لا تحدث إشكاليات،لافتاً إلى أنه يطبق حاليا على الفلل والمنازل في إمارة دبي وهناك دراسة لمدى إمكانية تطبيقه على الشقق في البنايات.

إجراءات وقائية

قال المقدم راشد بن ظبوي الفلاسي إنه تمت إضافة المناطق السكنية والمجمعات الجديدة ضمن نطاق اختصاص كل مركز شرطة ودوريات الحد من الجريمة، مؤكداً أن الدوريات الأمنية تتابع عن كثب أي حركة في محيط أو داخل المنزل، مشيراً إلى أنه يجب على أصحاب المنازل والفلل اتخاذ الإجراءات الوقائية عبر حفظ الأشياء الثمينة في مكان آمن.

والتأكد من إغلاق جميع النوافذ والأبواب ويفضل أن يزور البيت من فترة لأخرى أحد الأقارب أو الجيران الموثوق بهم، في حين يطلب من الأشخاص المتواجدين في المنطقة الإدلاء بأي معلومات عن مشتبه بهم او أي تحركات مريبة.

منوها بأن بعض اللصوص يدعون التسول او عرض منتجات للبيع او خدمات للتأكد من أن البيت خالٍ من سكانه أم لا خاصة في مثل هذا الوقت من السنة، وفي مثل هذه الحالات يجب على الأشخاص إبلاغ الدورية الأمنية والاتصال مع اقرب شخص لأهل البيت.

Email