أنجال الشهيد علي الحساني:

أنجال الشهيد الحساني: بـــــاقون على العهد

أنجال وحفيد الشهيد علي الحساني في صورة جماعية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب أنجال الشهيد علي محمد الحساني عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالشهيد الغالي، الذي كان مثالاً للجندي الوطني الذي عاهد الله والوطن والقيادة أن يكون مخلصاً لدولة الإمارات وبذل أغلى ما لديه فداءً للوطن وقيادته.

وأشار محمد علي الحساني، النجل الأكبر للشهيد وهو من منتسبي الشرطة، إلى أن استشهاد والدهم زادهم عزة وكبرياء، مضيفاً: «لقد زرع فينا العزة والكرامة والوفاء للوطن وقيادتنا الرشيدة، ونحن على العهد باقون وماضون».

وأشار حمدان علي راشد الحساني، الابن الثاني للشهيد وهو من منتسبي القوات المسلحة، إلى أن والده الشهيد كان قدوة له فسار على نهجه عندما اختار الالتحاق بالقوات المسلحة جندياً للدفاع عن حمى الوطن والذود عن مصالحه الوطنية، فمعظم أبناء الأسرة ينتسبون للقوات المسلحة أو الشرطة.

وأضاف: «استقبلنا خبر استشهاد والدنا بكل فخر واعتزاز، فليس هناك أشرف وأنبل من أن يقدم الشخص روحه فداءً للوطن، وستبقى أمانة في أعناقنا تنير طريقنا للمضيّ قدماً على سيرته ونهجه الذي ربانا عليه في حياتنا الأسرية». وقال راشد علي الحساني، الابن الثالث للشهيد، إنه يقف اليوم أكثر فخراً واعتزازاً وهو ينظر لجموع أبناء الوطن الذين جاؤوا لتقديم واجب العزاء في والده.

تربية وطنية

وأضاف سعيد علي محمد الحساني، الابن الرابع وهو أيضاً من منتسبي القوات المسلحة، أنه لا شيء يعدل الفخر بالشهادة لاسيما أنها جاءت في شهر رمضان الكريم، مشيراً إلى أن والده، رحمه الله، كان يحرص دائماً على توجيهه وإخوته الوجهة الصحيحة، وكان يمتلك شعوراً وطنياً عارماً، فرغم تجاوزه العقد الرابع من العمر وبات على أعتاب الخمسين، فإنه كان بهمّة شباب أبناء العشرين.

فقد كان ملتزماً بتوجيهات القيادة الرشيدة، وهو عسكري من طراز رفيع في كل تعاملاته، من حيث الالتزام والانضباط والاحترام، وباتت تلك الصفات من السمات التي يتميز بها أبناء الأسرة، لقد كان، رحمه الله، مثالاً للأب الوطني الحريص على تلبية النداء والوفاء للوطن وقيادتنا الحكيمة والرشيدة. وأوضح منصور، الابن الخامس للشهيد وهو خريج من الثانوية العامة ويؤدي في نفس الوقت الخدمة الوطنية.

حيث التحق بها مباشرة التزاماً بالتوجيهات الرشيدة لقيادتنا وسيراً على نهج والده الشهيد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، مؤكداً أن والده زرع في نفوس أبناء الأسرة مشاعر الفخر والاعتزاز. رعاية أسرية

وقال خالد، الابن السادس للشهيد وهو أيضاً من منتسبي سلك الشرطة، إن استشهاد والدهم كان رمز فخر واعتزاز بالنسبة له ولإخوته وأعمامه من أفراد العائلة، حيث كان يلتقي بهم دائماً والبسمة تعلو محيّاه، ولم تثنهِ الالتزامات العسكرية عن تأدية واجبه كأب يرعى ويربي أولاده وأحفاده ويرعى أيضاً شؤون أشقائه وشقيقاته ووالدته.

فقد كان نموذجاً للأب المثالي، وقد اختار طريقه للقاء وجه ربه عبر هذه الشهادة التي نعتبرها وساماً على صدورنا. وقال الشقيقان الصغيران أحمد وحمدان اللذان يتابعان دراستيهما إن والدهما رفع رأسيهما ورأس العائلة بهذه الشهادة التي هي شرف كبير لهم، ومنها يستلهمون طريق مستقبلهم للوفاء والانتماء للوطن.أنجال الشهيد الحساني: بـاقون على العهد.

Email