محاكم دبي «تفرّج كربة» متعثّرين في قضايا بـ1.1 مليون درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت محاكم دبي ضمن مبادرة «تفريج كربة» بالتعاون مع الإمارات الإسلامي برفع المعاناة عن كاهل الغارمين والمتعثرين عن السداد في قضايا التنفيذيات المدنية.

وذلك بالنظر في 34 ملفاً وتسوية 17 منها بمبلغ اجمالي يقارب مليوناً و 196ألف درهم، وذلك تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2018 «عام زايد» التي تعكس ما جسده الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد من مبادئ وقيم لا تزال الأساس الصلب الذي نهضت عليه الدولة وتخليد ذكراه وقيمه عالمياً.

وذلك بحضور طارش المنصوري مدير عام محاكم دبي، والقاضي عبدالقادر موسى نائب مدير عام محاكم دبي، والقاضي عبدالله الكيتوب رئيس محكمة التنفيذ المشرف العام للجنة تفريج كربة، والقاضي عبدالرحمن العمادي رئيس اللجنة، وأعضاء اللجنة.

دراسة

وقال طارش المنصوري مدير عام محاكم دبي: جاءت مبادرة «تفريج كربة» بعد دراسة الجوانب التي يمكن للدائرة من خلال مشاريعها الرائدة وقطاعاتها أن تنفّذها، وينتفع بها المجتمع، حيث إن الحملة تهدف إلى تفريج الكرب لتفعيل الدور المجتمعي، واغتنام فرصة الأجر العظيم في هذا الشهر الكريم، انطلاقاً من المنهج الإسلامي الذي يحث على الصدقات ويعلي شأنها، مقدماً الشكر للمشاركين في تنفيذ المبادرة.

من جانبه أوضح القاضي عبدالله الكيتوب رئيس محكمة التنفيذ والمشرف العام على لجنة «تفربج كربة» أن الهدف من المبادرة تعزيز آليات التعاون والتنسيق المشترك بين الأطراف والعمل على زيادة فاعلية التعاون القائم في مجال الخدمات المجتمعية والتي تسهم في خدمة المجتمع حرصاً منها على ترجمة مبدأ المسؤولية المجتمعية من خلال تقديم مبادرات عملية وملموسة، وسعياً في تعزيز التعاون المشترك التي تحيي الأمل والرغبة في الحياة والاستمرار في العطاء، ومنحهم فرصة جديدة للعودة إلى الحياة بعقول أكثر تفتحاً وحذراً وموضوعية

حالات

وتنوعت الحالات التي تحتاج الى تفريج كربتها بين الجوانب الصحية والمالية والاجتماعية ومن بعض هذه الحالات، المنفذ ضدها ( أ، م ) مصابة بمرض السرطان وليس لديها أسرة ولا المقدرة على السداد، والحالة الثانية المنفذ ضده ( ع، م ) رجل مسن وليس لديه دخل، ولديه ملف تنفيذ ما يقارب 15 سنة ولا يقدر على السداد، والحالة الثالثة ( ف، س ) مصاب بمرض الفشل الكلوي .

وليس له دخل ولديه واجبات أسرية وتراكمات مالية وعاجز عن السداد. وأوضحت عواطف الهرمودي، مدير عام الإدارة التنفيذية في الإمارات الإسلامي أنه منذ إطلاق «صندوق الإمارات الإسلامي الخيري»، قام المصرف وبفاعلية بالمساهمة في القضايا النبيلة والخيرية والإنسانية. وأشارت إلى أن العمل الخيري والعطاء والمسؤولية الاجتماعية يعتبر من الركائز الأساسية لقطاع الصيرفة الإسلامية. وأضافت الهرمودي إن «صندوق الإمارات الإسلامي الخيري» سيعزز من التزامنا بردّ الجميل للمجتمع، وتجسيد الروح الحقيقية للعطاء وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.

Email