هيئة تنمية المجتمع تستهدف 450 ألف عامل عبر «يستاهلون»
تنظم هيئة تنمية المجتمع في دبي بالتعاون مع المجتمع الأهلي ومن خلال المنشآت الاجتماعية المرخصة لدى الهيئة للعام الـ7 على التوالي «يستاهلون».
وتسعى الهيئة بالتعاون مع المنشآت الاجتماعية والأهلية المرخصة لديها للوصول إلى أكثر من 450 ألف عامل خلال شهر رمضان المبارك عبر تنظيم «يستاهلون» في 22 منطقة مختلفة في دبي وإقامة مئات الفعاليات التي تشمل توزيع وجبات الإفطار وفعاليات منوعة مرافقة لها في خيم رمضانية تخصص لذلك وفعاليات طبية لفحص العمال إضافة لحملات لتوزيع المؤن الغذائية.
وتهدف المبادرة إلى استثمار أجواء شهر رمضان المبارك لإدخال السعادة على قلوب شريحة العمال في دبي وتعزيز اندماجهم في مجتمع الإمارات وتتيح لأفراد المجتمع ومنشآته الاجتماعية فرصة المساهمة في تطوير التلاحم الاجتماعي في الإمارة وتعزيز سعادة أفراد المجتمع.
وتعد «يستاهلون» إحدى مبادرات برنامج «أكرم العامل» الذي أطلقته هيئة تنمية المجتمع قبل 7 سنوات بهدف التعريف بحقوق العمال في إمارة دبي وتطوير جودة حياتهم من خلال برامج توعية ومحاضرات تثقيفية وفعاليات متنوعة.
وبين الدكتور عمر المثنى المدير التنفيذي لقطاع التراخيص والرقابة في هيئة تنمية المجتمع أهمية التعاون بين الهيئة والمنشآت الاجتماعية والأهلية في الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع ولا سيما فئة العمال.
لافتاً إلى أن برنامج «أكرم العامل» ومبادرة «يستاهلون» حققت على مدار سنوات قليلة نقلة نوعية في الأثر الاجتماعي لحياة العمال في دبي وساهمت بشكل لافت في تحسين مشاركتهم الاجتماعية وتطوير جودة حياتهم كما ساهمت في تحسين نشر المسؤولية المجتمعة والتطوع لدى المجتمع الأهلي.
وقال إن التواصل مع العمال خلال شهر رمضان المبارك ولا سيما في «عام زايد» يعزز من فهمهم لمعاني الرحمة والعطاء والتكافل التي تشتهر بها دولة الإمارات ونلمس الأثر الإيجابي الكبير للفعاليات الرمضانية لمبادرة «يستاهلون» في تعزيز دمج شرائح المجتمع وخاصة العمال في مجتمع دولة الإمارات وثقافته وعاداته إضافة إلى أثره الإيجابي على الجهات المشاركة بتنظيم المبادرة ومنحها سعادة العطاء.
وأشار إلى أن الاهتمام الكبير الذي تبديه المنشآت الاجتماعية والثقافية في دعم هذه الفئة يحقق أهدافه النبيلة في إسعادهم والترفيه عنهم وتحسين حياتهم وهم يعيشون وهم بعيدون عن أهلهم.
وأضاف إن «يستاهلون» حققت منذ إطلاقها إنجازات هامة في مجال دمج وتمكين فئة العمال من خلال الفعاليات التي تقام في تجمعاتهم السكنية وتحرص هيئة تنمية المجتمع على المشاركة بها وهو ما يسمح بالتعرف على احتياجاتهم الاجتماعية وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة والفعاليات.
تميّز
حقق برنامج «أكرم العامل» منذ إطلاقه قبل 7 سنوات تقدماً كبيراً تمثل في انضمام جهات جديدة للمشاركة فيه ووصوله إلى شريحة أوسع من العمال في تجمعاتهم السكنية.
