مجلس رمضاني أقامته وزارة تنمية المجتمع في رأس الخيمة

«زايد في عيون الأجيال» يقرأ في خصال المؤسّس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المشاركون في المجلس الرمضاني «زايد في عيون الأجيال» الذي أقامته وزارة تنمية المجتمع ومركز أمان لإيواء النساء والأطفال في رأس الخيمة، أن ما تعيشه دولة الإمارات حالياً من أمن ورخاء يعود الفضل فيه إلى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلى أبناء الدولة تحمل مسؤولية أنهم سفراء للإمارات داخل الدولة وخارجها، لأننا جميعاً نحمل بصمة من صفات زايد، حيث لم يطلق العالم علينا «أبناء زايد» من فراغ.

جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي استضافته قاعة المؤتمرات في جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، بمشاركة سالم النار الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والعقيد ركن محمد سالم الكعبي رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وعائشة سالم الزعابي رئيسة اللجنة النسائية في مركز شباب الغيل ومدرب معتمدة، وأدار الجلسة المستشار الاقتصادي سالم الغافري.

وأكد سالم النار الشحي أن الشيخ زايد وضع الإنسان كأساس العملية الحضارية، وكان الجانب الأبوي والإنساني للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي سعى لاستقرار الإنسان وتوفير مقومات الحياة والأمان الأسري وفق رؤية قراءة الواقع واستشراف المستقبل، لقيادة عملية بناء النهضة الإماراتية وتطورها في كل المجالات، حيث انطلق حلم الوطن المنافس مع اتحاد إخوانه الحكام خلال إعلان قيام دولة الإمارات.

سفراء

وقال خلف سالم بن عنبر مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، إن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أرست قيم المغفور له الشيخ زايد، باستكمال بناء الدولة وتعزيز سمعتها عالمياً، والجميع مطالب بالحفاظ على هذه القيم وخاصة الشباب الإماراتي المبتعث للخارج الذي يتحمل مسؤولية مضاعفة في الحفاظ على عادات وتقاليد دولة الإمارات وسمعتها فهم يمثلون وطناً بأكمله، لافتاً إلى أن اليوم نجني ثمار إيمان الشيخ زايد بإمكانيات وقدرات الشباب فأسس جيلاً من القيادات الشابة.

تنمية

وقال العقيد ركن متقاعد محمد سالم الكعبي رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس دولة الإمارات على الحب والإنسانية وخير دليل لقب «أبناء زايد» الذي يطلق على الشعب الإماراتي في المحافل الدولية، وترك لنا إرثاً من المواقف الخالدة وتتناقلها الأجيال لتنهل من فيض حكمته وتتعلم من خبراته وتستلهم الدروس من مآثر كفاحه، حيث وضع دستور الدولة على أساس تنمية الإنسان والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجميع مع التركيز على حقوق المرأة.

وأكدت عائشة سالم الزعابي أن الشيخ زايد له الفضل فيما وصلت إليه بنت الإمارات، حيث سبقت الدولة الكثير من دول العالم بالإقرار في دستور البلاد على المساواة بين المرأة والرجل، وتمتعها بالحقوق والواجبات نفسها، بما في ذلك حق العلم والعمل، إضافة إلى الامتيازات والمكاسب التشريعية التي تكفل حقوقها الدستورية، مشيرة إلى أن الجميع بدأ بالبحث عن سيرته بعد وفاته نظراً لبصماته المنتشرة في أنحاء العالم، وهذا يدفعنا لوضع مناهج لغرس قيم ونهج الشيخ زايد في الأجيال الحالية والمستقبلية.

أبناء زايد

وأكدت خديجة العاجل مدير عام مركز «أمان» لإيواء النساء والأطفال في رأس الخيمة، أن الجميع مسؤول بالحفاظ على إرث الشيخ زايد وانتهاج مدرسته لتحقيق رؤيته في خدمة الإنسانية كلاً في موقعه، والاهتمام بالنشء، فأي مشروع أو مبادرة يجب أن تحمل لقب «أبناء زايد»، تأكيداً على أن الصورة الإيجابية لدولة الإمارات نابعة من نهج الشيخ زايد والآباء المؤسسين الذين وضعوا السياسة الإيجابية الناجحة والتي سارت عليها قيادتنا الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه الحكام أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد.

Email