منذ بداية الشهر الفضيل

634 ألف وجبة إفطار صائم وزّعتها «خليفة الإنسانية»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية منذ بداية رمضان وحتى يوم أمس نحو 634 ألف وجبة إفطار صائم، بواقع 31 ألف و700 وجبة يومياً في 105 مواقع تغطي كل مناطق الدولة.

ويتوقع مع انتهاء شهر رمضان المبارك أن تكون المؤسسة قد وزعت نحو مليون وجبة إفطار صائم، تعدها 317 أسرة إماراتية.

وأقيمت نقاط توزيع الوجبات الرمضانية في المواقع التي تتميز بالكثافة السكانية العالية، وخصوصاً من ذوي الدخل المحدود، مثل المناطق الصناعية التي يتواجد فيها العمال، وبالقرب من الأسواق العامة في كل أنحاء الدولة.

وإجمالي وجبات الإفطار التي وفرتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من خلال مبادرة إفطار الصائم بالتعاقد مع الأسر المواطنة، بلغ نحو 24 مليون و672 ألف و600 وجبة إفطار صائم من 2010 وحتى 2017.

وتم من خلال المشروع الذي بدأ عام 2010 التعاقد مع 4172 أسرة مواطنة، وتم توزيع وجبات الإفطار خلال الفترة نفسها في 675 موقعاً على مستوى الدولة، منها المناطق الصناعية المختلفة، وبالقرب من الأسواق العامة.

مشروع

وأكدت المؤسسة أن وجبات إفطار الصائم التي تقدمها الأسر تحظى باستحسان كبير من قبل المستفيدين من ناحية سلامتها وقيمتها الغذائية، مشيرة إلى أنه لم يسجل منذ بدء المشروع أي حالة تسمم من قبل المستفيدين من هذه الوجبات، نظراً لحرص المؤسسة على تقديم وجبات ذات جودة عالية وصحية للصائمين، إضافة إلى أن الأسر التي تتقدم لتنفيذ المشروع يجب أن تخضع لشروط محددة، منها ملاءمة مكان إعداد الوجبات وتوافر الشروط الصحية وسلامة الأغذية، وغيرها من الشروط، حيث يتم استبعاد الأسر التي لا تتوافق مع هذه الشروط.

كما تواصل المؤسسة تنفيذ مشروع «إفطار صائم» في 50 دولة حول العالم، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارات الدولة في عواصم البلدان التي يشملها المشروع، ومن المتوقع أن يستهدف مشروع إفطار صائم هذا العام أكثر من 750 ألف شخص يستفيدون من الطرود الغذائية أو الوجبات الجاهزة.

ويعد مشروع إفطار صائم الذي تنفذه المؤسسة أحد أكبر المشاريع الموسمية المهمة على خارطة العمل الإنساني للمؤسسة، ويهدف إلى إيصال المساعدات، مثل الوجبات الساخنة «الجاهزة»، أو الطرود الغذائية، إلى مستحقيها في الوقت المحدد، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.

ويشمل مشروع «إفطار صائم» خارج الدولة في رمضان هذا العام 50 دولة، منها 9 دول عربية شقيقة، هي البحرين ومصر والأردن ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق والسودان وموريتانيا.

18 دولة

كما يشمل 18 دولة آسيوية، هي باكستان وبنجلاديش وأفغانستان وتركيا وسيرلانكا والمالديف، بجانب أندونيسيا والفلبين وسيشل وفيتنام وتايلاند وميانمار وماليزيا واليابان وسنغافورة وكوريا والهند.

ومن دول القارة الأفريقية يشمل المشروع 10 دولة، هي السنغال وغينيا وجنوب أفريقيا وكينيا وتنزانيا وغانا وموزنبيق، إضافة إلى نيجيريا وأوغندا وأثيوبيا.

إضافة إلى دول السويد وإسبانيا واليونان وألبانيا وسويسرا والجبل الأسود وكوسوفو وصربيا والبوسنة والهرسك وكولومبيا وأستراليا وبلاروسيا ونيوزيلندا وأوكرانيا.

Email