5 أيام عوضاً عن 45 لإصدار رخصة البناء في أم القيوين
نجح فريق المسرعات الحكومية بأم القيوين في تحقيق تحدي خفض المدة الزمنية لإصدار رخصة البناء لدائرة بلدية أم القيوين، حيث تم خفض المدة الزمنية لإصدار الرخصة من 45 يوم عمل إلى 5 أيام عمل في مبادرة تدعم مخرجات مشروع نموذج تطوير العمل الحكومي في الإمارة، الذي تم الإعلان عنه في فبراير الماضي.
وتم تطبيق المبادرة في دائرة التنمية الاقتصادية بأم القيوين، حيث أنجز فريق العمل هذا التحدي وأسفر عن خفض مدة إصدار الرخصة التجارية من 24 يوماً إلى يوم واحد.
وأثنى الشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة بلدية أم القيوين، على جهود أعضاء فريق المسرعات الحكومية وعملهم المتواصل الهادف لإحداث تغيير إيجابي ونوعي في العمل لتعزيز حكومة المستقبل وترسيخ ريادة دولة الإمارات.
وأشاد رئيس الدائرة بالإنجاز الذي حققه فريق العمل من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، الذي يأتي من منطلق حرص صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، لتعزيز وتكثيف الجهود لتقديم أفضل الخدمات لسعادة الناس، حيث يصب ذلك في تحقيق رؤية أم القيوين، موجهاً الجميع إلى الاستفادة من هذه التجربة التي تهدف إلى رفع الكفاءة والإنتاجية للموظفين.
كما أثنى الشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا على جهود فريق عمل المسرعات بحكومة دولة الإمارات لدعمها فريق عمل المسرعات بأم القيوين، إلى جانب الجهات التي شاركت في التحدي، ممثلة في دائرة الحكومة الذكية، ودائرة التخطيط العمراني والقوات المسلحة «سلاح الإشارة»، والهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وإدارة الدفاع المدني بأم القيوين، ومؤسسة الإمارات العامة للبترول، ومؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات».
ووضع فريق المسرعات الحكومية خطة عمل للعام الجاري لضمان الاستدامة وتوسيع النطاق مع الشركاء الاستراتيجيين وصولاً لتحقيق رؤية الإمارات 2021، وإصدار رخصة بناء ذكية خلال 24 ساعة فقط.
آلية عمل
تعد المسرعات الحكومية آلية عمل مستقبلية تضم فرق عمل مشتركة من موظفي الحكومة والقطاعين الخاص والأكاديمي، ويتركز عملها في القطاعات الرئيسة، وتعمل في مكان واحد، تحت مظلة واحدة لرفع وتيرة تحقيق الأجندة الوطنية وتسريع تنفيذ مشاريع الحكومة الاستراتيجية من خلال مساحات مخصصة ومبتكرة ستعمل فيها فرق عمل مشتركة تحت إشراف نخبة من المدربين والمشرفين والكفاءات العالمية لتقديم برامج مكثفة في مدد قصيرة.
