المشاركون في مجلس مسلم بن حم:

زايد صنع الأمل ووحّد الصف والكلمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي في مجلسه في الوقن بالعين مساء أول من أمس عدداً من المسؤولين وبعض الشخصيات العامة ومجموعة كبيرة من الأهل والجيران والأصدقاء في تقليد سنوي لترسيخ أواصر المحبة في ظل شهر رمضان المبارك.

ورحب الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري بالحضور، مؤكداً أنه «شرف للمجالس أن تحظى بفرصة الحديث عن سيرة قائد عظيم في نفوس الأجيال، وهو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الاتحاد، طيب الله ثراه، الذي صنع الأمل بين أبنائه ووحّد الصف والكلمة، وقدم الكثير لأمته وشعبه، ومهما فعلنا وقدمنا، فلن نوفي حق هذا الرجل العظيم، فما وصلت إليه دولة الإمارات من مكانة مرموقة وسمعة عالمية كان بفضل غرس الشيخ زايد، رحمه الله».

وأضاف الشيخ مسلم بن حم: «لقد سخر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حياته في خدمة وطنه وشعبه ومساعدة المحتاجين داخل وخارج الدولة وإغاثة المنكوبين، كما أنه بفضل الله تعالى وجهود القيادة الرشيدة التي سارت على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تبوأت الإمارات مكانة متقدمة في ميادين العمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً»، منوهاً بأن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد كان وبجدارة حكيم العرب، حيث أنتجت لنا حكمته دولة عصرية متطورة وآمنة ومستقرة، فضلاً عن إيجاد مجتمع منتج يسعى إلى الريادة العالمية في كل المجالات.

راية الحكمة

وقال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري نائب الأمين العام لمنظمة «إمسام» بالأمم المتحدة إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رجل شيد بنيان وطن، وأسس أركان دولة حديثة فنال بذلك احترام وتقدير شعبه والعالم بأسره، فقبل أن يوحد زايد تراب الوطن وحد القلوب والعقول تحت راية الحكمة والعدل والمساواة، وحري بنا دائما أن نستذكر بكل الفخر الدور التاريخي للقائد المؤسس باني النهضة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونجدد فيها الولاء للوطن وقيادته الرشيدة.

فخر

وأوضح عبدالله بن سعيد بن وريقة العامري أن الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، علمنا أن نرى العالم بطريقة مختلفة، وأن نطور مجتمعنا بكل فئاته، لكي نصل إلى مجتمع متمكن ملؤه الفخر بوطنه، كما يُعد، رحمه الله، رمز العمل الإنساني على المستوى العالمي، فلم يتوان عن مد يد العون لكل محتاج حول العالم. وأضاف: مهما تحدثنا وأسهبنا في ذكر خصال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، فإننا لن نوفيه حقه، لأننا نتحدث عن القائد والمؤسس والإنسان ومربي الأجيال والقدوة الحسنة. وأكد محمد بن سعيد بن وريقة اهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بشؤون الوطن والمواطنين، حيث ضرب مثلاً أعلى في الإخلاص في العمل والوفاء للوطن والحكمة، وفي معالجته للأمور والصبر على الشدائد والمحن والإصرار على تحقيق الطموحات والأهداف.

وقال صالح بن طرشوم العامري إن الإنجازات المتواصلة والعطاءات الكثيرة للشيخ زايد بن سلطان محلياً وإقليمياً وعالمياً وضعته في مكانة متفردة بين مواطنيه والعرب والعالم، لما قدمه، رحمه الله، للإمارات وشعبها من طمأنينة وازدهار وحب، وللعرب والإنسانية جمعاء من دعم، حيث غرست أياديه البيضاء الخير في مختلف أصقاع الأرض، فلا يوجد مكان في المعمورة لم تصل إليه عطاءاته، سواء في بناء المساجد أو المساكن أوالمراكز الصحية أو المدارس وغيرها من المرافق التي تقف اليوم شاهدة على ما قدمه الراحل الكبير لأمته العربية والعالم أجمع.

وأجمع رواد المجلس على أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يحظى بمكانة دولية مرموقة، حيث كان يمد يد العون للجميع دون استثناء، وهو نهج سارت عليه القيادة الرشيدة.

Email