«أخبار الساعة»: الإمارات حقّقت إنجازات غير مسبوقة في مختلف المجالات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دولة الإمارات حققت إنجازات غير مسبوقة بكل المقاييس في مختلف المجالات، وهي تخطو بثبات وعزيمة نحو تحقيق رؤيتها في أن تكون في مصاف الدول المتقدمة، بحلول الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد.

وتحت عنوان «مكانة مرموقة وثقة دولية مشهودة»، قالت النشرة إن الإمارات بالفعل تحقق ذلك، ولا نبالغ إذا قلنا إنها، ووفقاً لكل المؤشرات تتمتع بكل مواصفات الدول المتقدمة، بل لقد تخطت هذه الدول في بعض المؤشرات، وللدولة طموحات أكبر من هذا بكثير، فهي تسعى لأن تصبح الأفضل في العالم في كل المجالات بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها، وذلك وفقاً لرؤية 2071، التي ترسم الطريق نحو غد أكثر إشراقاً ورفاهية.

وأضافت: "لا شك في أن كل هذا ما كان ليتحقق لولا.. أولاً، الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة منذ نشأة الاتحاد على يد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نحتفل به هذا العام، بمناسبة ذكرى مرور مئة عام على ميلاده، تخليداً لذكراه العطرة، وتقديراً وعرفاناً بما قدمه من مبادئ سامية ورؤى ثاقبة، وترسيخاً لقيمه النبيلة وإنجازاته العظيمة على مستوى الدولة والعالم أجمع، وقد سارت على النهج نفسه قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهي التي تعمل ليل نهار، من أجل رفعة الإمارات وتحقيق الغايات والمعجزات.. وثانياً، جهود أبناء هذا الوطن المخلصة والقدرات المختلفة العلمية والإبداعية، وحتى الذهنية التي مكنته من تحقيق كل هذه الإنجازات المشهودة، وهو ما أوجد للإمارات مكانة مرموقة على مستوى عالمي، وقد أصبح بالفعل نموذجاً يحتذى، سواء في التنمية البشرية أو التطور والنمو الحضاري، وقد تكون على مدار هذه المسيرة القصيرة نسبياً، مقارنة بعمر الدول التي حققت مستويات متقدمة من التطور والطويلة، بما تحقق خلالها إمكانات هائلة وقدرات كثيرة وخبرات متنوعة أصبحت محل تقدير عالمي".

وأوضحت النشرة، الصادرة أمس عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال رعايته احتفال القيادة العامة للقوات المسلحة بتخريج الدورة السابعة والعشرين من ضباط الأركان في كلية القيادة والأركان المشتركة، الذي جرى في مقر الكلية في العاصمة أبوظبي مساء الأربعاء الماضي، عندما عبّر عن سعادة سموه بتكريم نخبة متفوقة من ضباط قواتنا المسلحة وآخرين من بعض الدول الشقيقة والصديقة، الذين يدرسون مع أبناء الإمارات في كلياتنا العسكرية وجامعاتنا الوطنية، وهو ما يعكس احترام العالم لنا وثقة هذه الدول وقياداتها بإمكانات شعبنا وقدراته العلمية وطاقاته الإبداعية في شتى الميادين، وخاصة في ميدان العلوم العسكرية وتقنياتها الأكاديمية والتدريبية.

ولفتت إلى أنه لطالما كان الاهتمام بالموارد البشرية هدفاً أساسياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم توفير كل الإمكانات التي تساعد على تحقيق نقلة نوعية في المستويات الأكاديمية والعلمية، حتى أصبحت الإمارات مقصداً ليس فقط للخبراء وأصحاب الكفاءات، وإنما أيضاً غدت مكاناً يصدر هذه الخبرات والكفاءات، كما أنها أضحت مكاناً مفضلاً للعيش للكثير من الناس حول العالم، وها هي الكثير من الدول الشقيقة والصديقة التي كنا بالأمس نقصدها طلباً للعلم والخبرات تأتي إلينا اليوم، وتقبل على أكاديمياتنا ومؤسساتنا المتنوعة، وذلك من أجل تبادل الخبرات واكتساب المهارات، وخاصة في مجالات مهمة وحساسة مثل العلوم العسكرية.

Email