مجلس بنات زايد يناقش تأثير مواقع التواصل الاجتماعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقش «مجلس بنات زايد»، قيم مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي تعد منهجية متكاملة في العطاء والاستدامة وبناء الإنسان.

كما تناول المجلس الذي استضافته إيناس عبدالله في منزلها بمدينة خليفة بأبوظبي سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الأسرة والمجتمع، وكيفية التعامل مع هذه الوسائل.

ويعد المجلس ضمن مجالس بنات زايد، تحت شعار يوم المرأة الإماراتية «المرأة على نهج زايد»، وينظمها مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية بشرطة أبوظبي، وإدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع، وبالتعاون مع الاتحاد النسائي العام بأبوظبي.

توعيةوتطرقت إيناس عبدالله إلى أهمية المجالس النسائية، في توعية الأمهات والأبناء، بمخاطر الظواهر السلبية في الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى ضرورة مشاركة الأبناء في المجالس وغرس القيم الإيجابية لديهم مشيدة بجهود شرطة أبوظبي والاتحاد النسائي العام في الاهتمام بالمرأة والنشء.

وتحدثت النقيب حمدة البادي، من شرطة أبوظبي، عن قيم مؤسس الدولة، فقالت إن الحديث عن الشيخ زايد يطول إلى ما لا نهاية، وإن الكلام لا يسعفنا في ذكر شيء بسيط من مآثر والدنا ومؤسس دولتنا الحبيبة، هذا الإنسان العظيم الذي رحل عن دنيانا جسدًا، إلا أنه سيبقى خالدًا في عقولنا وقلوبنا مهما طال الزمن، وسيبقى بفكره وإنجازاته وطيبته ومحبته لأبناء أمته كلها من المحيط إلى الخليج شعلة ومنارة وقدوة تنير دروبنا بالخير.

قيم المؤسس

وأضافت: إن عام زايد يجسد قيم الشيخ زايد، الذي وضع أساسًا قويًا للدولة، على المستوى الداخلي، فأنشأ إمارات الخير، التي يشهد الجميع، القريب والبعيد، بأن لها أيادي بيضاء في كل الاتجاهات، كما حرص على أن يكون الإنسان الإماراتي محور المشروعات وهدف الجهود والبرامج، وغاية الخطط والاستراتيجيات.

وقالت: إن»عام زايد) يأتي ليلقي مزيدًا من الضوء على القيم النبيلة السامية المملوءة بالحكمة والاحترام والعزيمة والإرادة والوفاء والانتماء للوطن والاستعداد للتضحية من أجله بكل غالٍ ونفيس، التي تحلى بها الراحل الكبير وأورثها لشعبه من بعده جيلًا بعد جيل، وكان لها أثرها في توحد البيت الإماراتي ومنعته في مواجهة التحديات والمخاطر.

وتناولت النقيب غيداء علي عبدالله، من شرطة أبوظبي في المحور الثاني للجلسة، سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الأسرة والمجتمع، فقالت: إن برامج التواصل الاجتماعي هي سلاح ذو حدين، تعتمد على استخدام الأشخاص لها.

حيث كان الهدف الأساسي من هذه القنوات تقصير المسافات من خلال التواصل عن طريق الصوت والصورة بأقل تكلفة، ونشر معلومة قيمة بفترة زمنية قصيرة.، مشيرة إلى مخاطر تلك القنوات التي تتسبب في الجرائم الالكترونية، وذلك لسهولة تحميل برامجها على الجهاز واستخدامها، واختراق الخصوصية.

حرص

وأكدت حرص شرطة أبوظبي في تقديم خدمات تتسم بجودة عالية، حيث قامت بإنشاء مركز الإمارات للأدلة الالكترونية للتعامل مع هذا النوع من القضايا، حيث يتم استخدام أفضل البرامج والتقنيات العالمية المعتمدة في هذا المجال عن طريق تطبيق أفضل الممارسات، ويعمل بالمركز كوادر مواطنة مؤهلة في هذا المجال.

Email