المشاركون في مجالس وزارة الداخلية:

العلوم المتقدمة عززت مكانة الإمارات عالمياً

عدد من المشاركين في مجلس ابوظبي واستضافه الدكتور النعيمي في صورة تذكارية بعد انتهاء فعاليات المجلس

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقش سادس مجالس وزارة الداخلية الرمضانية أول من أمس في دورتها السابعة التي تأتي تحت شعار «إمارات.. الرقم واحد» موضوع التنافسية ضمن سبعة مواضيع مدرجة للنقاش هذا العام.

وذلك في سبعة مجالس عقدت لهذه الغاية على مستوى الدولة، حيث تناولت المجالس أهمية العلوم المتقدمة في تعزيز مكانة الدولة وسمعتها العالمية وأثرها في تعزيز التنمية المستدامة للدولة.

وأكدت المجالس أن استراتيجية الدولة واهتمامها بالعلوم المتقدمة سيعمل على تعزيز مسيرة الإمارات الحضارية وتعزيز موقعها المتقدم على سلم التنافسية العالمية، وذلك من خلال تحفيز المجتمع العلمي وتعزيز دور القطاعات العاملة في دعم البحث العلمي وإدخال العلوم المتقدمة في كافة مناحي القطاعات الحيوية.

كما تم تنظيم مجلس استضافه الدكتور علي النعيمي في إمارة أبوظبي وتناول موضوع القوة الناعمة في مجالات الأمن.

نقاشات

واستضاف الدكتور علي النعيمي في منطقة الكرامة في أبوظبي مجلس الداخلية الذي أداره الإعلامي فيصل بن حريز والذي قدم نقاشات المجلس حول سياسة القوة الناعمة في المجالات الأمنية ويعد الموضوع استكمالاً لنقاشات الأسبوع الماضي التي تناولت أهمية القوة الناعمة في تعزيز مسيرة الدولة ومركزها بين الدول العالمية.

ورحب الدكتور النعيمي بالحضور مقدماً الشكر لوزارة الداخلية، مشيراً إلى أن الإنجازات لا تعتمد على الجهات الحكومية فقط، لأن كل إماراتي هو قوة ناعمة للدولة في جميع المجالات.

وأكد النعيمي أن الإمارات حققت السبق في مجال القوة الناعمة بفضل الأعمال الإنسانية والسمعة الطيبة للمغفور له بإذن الله «الشيخ زايد بن سلطان» طيب الله ثراه الذي كان أفضل مثال لهذه القوة التي سبقت الجميع بمراحل زمنية، مشيراً إلى أن إنجازات الإمارات وصل صداها إلى العالم، وتمكنت الدولة من حجز موقع متقدم في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وخدمة الإنسانية ومن خلال مبادراتها المجتمعية الريادية.

فيما تحدث اللواء الدكتور أحمد الريسي مفتش عام وزارة الداخلية عن القوة الناعمة التي انتهجتها الإمارات منذ سنوات تأسيسها في ريادتها في العمل الخيري والإنساني وقال إنه بفضل السياسة الحكيمة للدولة وتميز الإمارات في مجال القوة الناعمة ننعم اليوم بهذه الإنجازات الأمنية والعلمية والاجتماعية.

مسارات التعليم

واستضاف في مدينة «خليفة» في أبوظبي جمعة سعيد الكعبي مجلس الداخلية الذي أداره الإعلامي إبراهيم المرزوقي والذي قدم نقاشات المجلس حول دور العلوم المتقدمة في الجانب الاجتماعي.

وشارك الدكتور عبدالله إبراهيم الدرمكي من مؤسسة وطني الإمارات، وعبدالرحمن علي المحمود من مكتب العلوم المتقدمة والدكتور حبيب غلوم العطار مستشار بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، ومالك عبدالكريم سرطاوي من مجلس حكماء المسلمين وحارث حمد المدفع عضو مجلس شباب الشارقة

وتم مناقشة المسار المهني وتحديات نظرة المجتمع له وأهمية ذلك في توسيع مدارك الشباب الإماراتيين وتعزيز قدراتهم، وتحفيز المجتمع العلمي، ودخول أنظمة العلوم المتقدمة للمنازل والمنشآت السكنية.

دور أساسي

واستضاف جمال محمد مطر الحاي مجلس الداخلية في إمارة دبي وأداره الإعلامي سامي الريامي حول أهمية العلوم المتقدمة وأثرها في المجالات البيئية، وتحدث فيه العميد أحمد ثاني بن غليطة، رئيس مجلس مديري مراكز شرطة دبي، مدير مركز شرطة الرفاعة، والرائد الدكتور راشد الغافري، رئيس قسم البيلوجي والحمض النووي.

والدكتور حماد عبدالله علي من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وعبدالرب علي الحميري رئيس وحدة تصاريح المياه الجوفية والجودة البيئية في هيئة البيئة أبوظبي، وعبدالله محمد الرميثي مدير قسم سياسات ولوائح المياه الجوفية والتربة والمياه البحرية في هيئة البيئة أبوظبي.

وناقش المجتمعون سبل تعزيز الأمن المائي عن طريق تكنولوجيا متقدمة ونظيفة تقدم حلولاً للانفجارات السكانية والنمو.

نموذج عالمي

واستضاف محمد حسن المسماري مجلس وزارة الداخلية هذا الأسبوع في منطقة قدفع بإمارة الفجيرة والذي أداره الإعلامي طلال الهنداسي حول دور العلوم المتقدمة في تعزيز البنية التحتية بالدولة.

وتناول المجتمعون تطوير قطاع الصناعات المتقدمة، والصناعات الجوهرية والاستراتيجية، وركائز البنية التحتية لضمان حماية حقوق الملكية الفكرية.

كما تم بحث كيفية تطوير قطاعات الصناعة المتقدمة، ومناقشة البنية التحتية لحقوق الملكية الفكرية.

وأوصى المجتمعون بتعزيز قدرات الكوادر والسواعد الوطنية لأخذ الخبرات من العالم وتقديمها للوطن، وتنمية المواهب في المدارس للعلوم المتقدمة، ونشر ثقافة العلوم المتقدمة، مع عقد أهمية الشراكات وتفعيلها بين المؤسسات لدعم العلوم المتقدمة لجميع مجالاتها.

وأكد المتحدثون أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً رائداً عالمياً في الاستثمار الأمثل في البنية التحتية التي تمكن من تحقيق الأهداف الاستراتيجية، مشيرين إلى أن العلوم المتقدمة هي وسيلتنا في تعزيز هذه البنية المتطورة لتواكب التطورات والتوسعات والنهضة الحديثة في الدولة.

قدرات

واستضاف سيف عبدالله الحبسي مجلس الداخلية في رأس الخيمة الذي أداره الإعلامي أحمد الغفلي حول تنويع وتعزيز العلوم المتقدمة في المناهج والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية بالدولة.

وتم مناقشة آلية إدراج العلوم المتقدمة في المناهج الدراسية والجامعية، وتمكين علماء الوطن والعقول الخلاقة، والإمارات جهة للعلماء والمبدعين، والتكنولوجيا الداعمة لمجالات التعليم.

منظومة أمنية

وفي إمارة أم القيوين استضاف راشد عبيد الكشف مجلس الوزارة، وأداره الإعلامي أحمد الطنيجي حول أهمية العلوم المتقدمة وما تقدمه من حلول في المجالات الأمنية.

وتم التطرق إلى أهمية أمن المعلومات ودوره في تعزيز الأمن بشكل عام، إلى جانب مناقشة البحث العلمي وتأثيره على مستوى الأمن، وإدخال العلوم المتقدمة في الأنظمة الأمنية والشرطية.

وتم بحث دور العلوم المتقدمة في الأمن وأنظمته، ومناقشة كيفية إدخال العلوم المتقدمة إلى أنظمة الأمن والاستفادة من ذلك في تطوير وتحديث الوسائل والأساليب المستخدمة.

ودعا المشاركين إلى توظيف العلوم المتقدمة في إيجاد حلول للتحديات الأمنية المستقبلية واستكشاف الصعوبات والعمل على تعزيز الجهود القائمة بصورة علمية تعزيزاً للنجاحات التي نشهدها في المجالات الشرطية والأمنية.

واستضافت موزة خليفة الكتبي مجلس الداخلية بإمارة عجمان والذي أدارته الإعلامية عفراء البسطي بنقاشات حول العلوم المتقدمة في المجالات الاقتصادية.

وتحدثت فيه الدكتورة آمنة خليفة آل علي، عضو مجلس إدارة غرفة عجمان، وأمل ماجد المهيري من وزارة الثقافة وتنمية المجتمع، وروضة المرر من وزارة التربية والتعليم والدكتورة نجاة أبو ستة من بلدية الشارقة والدكتورة مروة سعيد محمد من بلدية الشارقة والدكتورة مريم سالم الصلاقي من بلدية دبي والمهندسة سارة الحداد من بلدية دبي.

والنقيب ابهال جاسم محمد من القيادة العامة لشرطة عجمان، وسعاد الخاجة من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري والواعظة إيمان حلمي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والدكتورة فاطمة الكعبي.

قوة ناعمة

أكد عدد من المتحدثين في المجالس أن استراتيجية القوة الناعمة لدولة الإمارات تهدف لإعداد منظومة حكومية شاملة لبلورة برامج وسياسات عمل مستدامة ذات بعد إقليمي وعالمي، يشمل كافة مقوّمات الدولة ومن بينها المنظومة الأمنية، مع التركيز على الثقل الإنساني والحضاري لدولة الإمارات والبناء على سمعتها، وإبراز الصورة الحضارية لها وثقافتها المميزة.

 

Email