«زايد الخيرية» تعدّد مآثر القائد المؤسس مع الشباب

حمد العامري خلال الحلقة الشبابية | تصوير: مجدي اسكندر

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أمس، بيوم زايد للعمل الإنساني من خلال عقد جلسة شبابية حول «زايد والشباب»، ضمن المبادرات التي تنفذها المؤسسة للاحتفال بعام زايد، الذي يصادف التاسع عشر من رمضان من كل عام.

وقال حمد بن كردوس العامري، مدير عام المؤسسة، في كلمة ألقاها أمس خلال الجلسة الشبابية: إن الكلام عن زايد يحتاج إلى جلسات متعددة، لكننا اليوم نستذكر مآثره الإنسانية ودعمه في مسيرة الشباب.

وأكد العامري أن الشيخ زايد رائد في العمل الخيري والإنساني، ترك بصمات خالدة في سائر مقومات الحياة السعيدة، وأرسى نهجاً متفرداً في العطاء الخيري، وأتاح الفرص أمام المواطنين الشباب للإبداع والابتكار.

إصرار

وقال مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية: إن اليأس لم يعرف طريقه إلى الشيخ زايد، حيث تخطى، رحمه الله، الحواجز وتجاوز السدود، وأقام دولة في فترة وجيزة وصلت إلى العالمية في العمل الإنساني، وتصدرت العالــم لخمــس سنــوات علــى التوالـي.

وأكد أن خير زايد فاض في حياته وبعد مماته، وعلى الشباب اليوم أن يكملوا هذه المسيرة في مدرسة زايد الخير والعطاء، مشيراً إلى أن منهاج زايد تمثل في قيم إنسانية عالمية حضارية راشدة، حيث رسم قيم الخير والفضيلة والتسامح والأصالة في أبناء شعبه، فأسس دولة قوية البنيان في حضارتها وثقافتها وسائر مرافقها.

نبراس

وقال العامري إن «زايد» كان شخصية فذة منفتحة تجلت قدرته على فهم الآخر، وكان نبراساً للقادة، وأسطورة للعمل الإنساني، وقيادة حكيمة في صناعة مستقبل الإنسان. وتحدث في الحلقة الشبابية، أمس، عائشة سعيد حارب، رائدة أعمال اجتماعية، وخالد بن تميم، رئيس اللجنة المنظمة لحملة رمضان «أمان»، وعمر عبد العزيز، رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي في مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، وأدار الحوار الإعلامي ياسر النيادي.

وتناول الشباب المشاركون في الحلقة النقاشية دور القائد المؤسس في تعزيز ثقافة العمل الخيري والإنساني، مؤكدين أننا اليوم نجني ثمار غرس زايد من خلال حب العطاء وتقديم يد العون والمبادرة في المشاركة في البرامج والفعاليات ذات الطابع الخيري والإنساني سواء داخل الدولة أو خارجها.

قيم

وشددت الحلقة على دور الشباب في المحافظة على القيم النبيلة من العطاء الإنساني التي أرساها زايد من خلال الالتزام بالتوجيهات الوطنية والمبادرات، التي من شأنها تعزيز المسيرة الوطنية، والدور الإنساني والتطوعي، وإظهار الدور الإنساني للدولة، والسعي للمشاركة في العمل الخيري والإنساني.

Email