مبادرة

«جنايات أبوظبي» تدشن خدمة «الترجمة عن بُعد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشّنت محكمة جنايات أبوظبي في جلستها المنعقدة أمس، رسمياً مشروع «الترجمة عن بعد» الذي يتيح التقاضي بالصوت والصورة في القضايا التي تحتاج لترجمة فورية، حيث تقدم دائرة القضاء خدمة الترجمة الشفوية مجاناً للمتقاضين ضمن أهدافها في تيسير التقاضي.

وأنجزت المحكمة أمس 5 قضايا يحاكم فيها 7 متهمين من 3 جنسيات مختلفة عبر مشروع «الترجمة عن بعد»، وذلك بعد أن خصصت الدائرة مقراً جديداً للموظفين العاملين لديها في مهنة مترجم، تم تجهيزه بكافة وسائل الاتصال المرئي المتطورة والحديثة، بما يساهم في تقديم خدمات عالية الدقة للترجمة بلغات العالم أثناء المحاكمات. وسارت عملية الترجمة من أسئلة واستفسارات أثناء نظر الدعوى بكل يسر وسهولة، حيث تم التواصل إلكترونياً من خلال جهاز الاتصال المرئي الموصول بشاشات العرض بداخل قاعة المحكمة بالصوت والصورة، بين أطراف القضية مع المترجم الموجود في مركز الترجمة الفورية بمبنى الدائرة.

ويأتي المشروع تنفيذاً لمبادرات الدائرة بالتوسع في الخدمات الذكية والإلكترونية، وتطويع التكنولوجيا في مجالات الخدمات القانونية وإجراءات التقاضي، وذلك ضمن خطة التحول الرقمي لتطوير الخدمات المقدمة للمتعاملين، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية لدائرة القضاء في تسهيل الوصول إلى العدالة. ووفق أحدث إحصائية أصدرتها دائرة القضاء أبوظبي، فقد سجل العام الماضي 2017 زيادة ملحوظة بعدد مرات الترجمة الشفوية للمتقاضين الذين لا يجيدون العربية (اللغة الرسمية للتقاضي) بنسبة 7 %، مسجلة 142 ألفا و918 ترجمة شفوية، مقابل 133 ألفا و809 خلال العام 2016.

 

Email