الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط

المشروع الوطني للحضانات يعزّز تمكين المرأة

سعيد الطاير خلال تخريج الأطفال | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت شمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة على المردود الإيجابي الكبير للمشروع الوطني للحضانات، الذي أطلقته حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة عام 2009، بهدف إنشاء دور حضانة في مقار العمل للجهات الحكومية من أجل توفير بيئة عمل مراعية للمرأة العاملة، وتعزيز دورها كشريك رئيسي في عملية التنمية الشاملة بالدولة، من خلال مساعدتها على تحقيق التوازن بين حياتها العملية وحياتها الأسرية.

وقالت إن دعم سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم للمشروع ومتابعة سموها الحثيثة للمشروع على مدى السنوات العشر الماضية ساهم في نجاحه بشكل ملحوظ وتحقيقه لنتائج إيجابية، وذلك في إطار حرص والتزام سموها بدعم المرأة الإماراتية وتوفير كافة المقومات للارتقاء بها وإنجاحها، من خلال مبادرات نوعية وبرامج مبتكرة، تحقيقاً لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بالعمل على رفع نسبة مشاركة المرأة الإماراتية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، انطلاقاً من أهمية دورها في مسيرة التنمية وحقها في العمل.

وأعربت عن سعادتها بريادة هذا المشروع الذي أسهم بشكل كبير في رفع نسبة السعادة الوظيفية وتعزيز عوامل الاستقرار الأسري للمرأة العاملة، مشيرةً إلى أنه الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، وأشادت به الكثير من الوفود العربية والأجنبية خلال زياراتها لمؤسسة دبي للمرأة وخلال الزيارات الخارجية للمؤسسة، مضيفةً إن المشروع جاء تفعيلاً لقرار مجلس الوزراء رقم 19 لسنة 2006 بشأن إنشاء دور للحضانة في مقر الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والدوائر الحكومية لتوفير رعاية لأبناء الموظفات العاملات في تلك الجهات والمؤسسات، حيث تبنته مؤسسة دبي للمرأة، وأثمرت جهودها وتعاونها مع الجهات الحكومية عن إقامة مرافق مجهزة لرعاية أطفال الموظفات في العديد منها، كان من نتيجتها رفع نسبة السعادة الوظيفية وزيادة الإنتاجية والأداء الوظيفي لدى المستفيدات، ما شجع هذه الجهات على فتح المجال لإلحاق أطفال الموظفين أيضاً بالحضانات.

واستشهدت بنتائج استطلاع رأي أجرته المؤسسة للموظفات بالدوائر المحلية بإمارة دبي، حيث فَضَلت 93% من الموظفات اللواتي شملهن الاستطلاع إلحاق أطفالهن بدور حضانة في مقر العمل، لما لذلك من أهمية كبيرة في توفر عامل الاستقرار النفسي للموظفة وطفلها لوجوده بالقرب منها، كما شهدت المؤسسات التي طبقت نظام الحضانة انخفاضاً ملحوظاً في عدد الاستقالات بين صفوف الأمهات، ما انعكس إيجاباً على تلك المؤسسات من حيث الاحتفاظ بالكفاءات ذات الخبرة.

شراكة استراتيجية

وأكدت شمسة صالح، الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسة والجهات الحكومية في إقامة حضانات في مقار العمل للموظفات وفقاً للمعايير الوطنية لرعاية الطفل، مع ضمان تأسيسها وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات العالمية في المرافق والتجهيزات وتوفر عوامل الصحة والسلامة والمناهج المعتمدة، ومن أجل هذا قامت المؤسسة بإعداد هذه المعايير دعماً للمشروع الوطني للحضانات والإعلان عنها، كدليل إرشادي تطبقه الجهات التي تعتزم تأسيس دور حضانة في مقارها، ما يسهم في استراتيجيات الدولة وبشكل خاص استراتيجيات التنمية الاجتماعية والتعليم وتأكيد دور المرأة في عملية التنمية.

وأضافت إن المشروع الوطني للحضانات يندرج في إطار الرسالة الاستراتيجية لمؤسسة دبي للمرأة الرامية إلى ضمان توفير بيئة العمل المواتية للمرأة والإبقاء على الكفاءات النسائية واستمرارها في العمل وترقي الموظفات إلى مناصب تنطوي على مسؤوليات أكبر وتشجيعهن على مواصلة مساهمتهن في القوة العاملة الفاعلة للدولة وفي الوقت نفسه رعاية أسرهن الرعاية السليمة.

وأشادت بتفاعل الكثير من الجهات الحكومية مع المشروع وتأسيسها دور حضانة تقدم خدمات متميزة للطفل والأم معاً، وفقاً لأعلى المعايير والممارسات العالمية، وحثت كافة الجهات في الدولة على اتخاذ خطوات مماثلة، وقالت إن مؤسسة دبي للمرأة تقوم بالدراسة الشاملة للمشروع من حيث الحاجة، والإقبال على الخدمة من قبل المرأة العاملة، وجاهزية مقر العمل لتنفيذ المشروع، وضمان توفر أفضل معايير رعاية الطفل، ومناهج تربوية وتعليمية معتمدة، وكذلك أنشطة من شأنها تنمية قدرات الأطفال الجسدية والفكرية والاجتماعية والعاطفية، مضيفةً إن استراتيجية المؤسسة قد أسهمت كذلك في خلق فرص عمل للعديد من خريجات الجامعات اللاتي تخصصن في علوم الأسرة، حيث جرى تدريبهن لتأهيلهن لإدارة مشروع الحضانات التي تتبنى المؤسسة إنشاءها في الدوائر والهيئات على مستوى الدولة.

قامت العديد من الجهات على مستوى الدولة بتفعيل المشروع الوطني للحضانات، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمرأة، منها وزارة شؤون الرئاسة، وجمارك دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي (3 مراكز رعاية)، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وبلدية دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومركز دبي للإحصاء.

حضانات في العمل

ساهم المشروع الوطني للحضانات الذي أطلقته مؤسسة دبي للمرأة في عام 2009 بإنشاء حضانات في مقار العمل لتقديم الرعاية لأطفال الموظفات، في ضمان توفير بيئة عمل داعمة للمرأة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، وأدى إلى رفع نسبة السعادة الوظيفية والأداء لدى الموظفات والمؤسسات التي يعملن بها، كما ساهم المشروع في خلق فرص عمل للخريجات الإماراتيات من تخصصات التربية وعلوم الأسرة والتعليم المبكر، ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير الأسباب اللازمة لدعم المرأة والارتقاء بدورها في القطاعات كافة .

أول جهة محلية

وقال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: إن الهيئة أسهمت على مدى نحو ستة عقود، بشكل فعال ومباشر في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إمارة دبي من خلال العديد من البرامج والمبادرات المجتمعية المبتكرة بهدف توطيد الترابط بين جميع أفراد المجتمع والارتقاء بجميع نواحي التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارة، وفي إطار جهودها لدعم وتمكين المرأة العاملة، أنشأت الهيئة حضانات لرعاية أبناء الموظفات منذ عام 2010.

341 طفلاً

وقال إنه تم افتتاح أول حضانة في مبنى الهيئة الرئيسي في منطقة عود ميثاء في فبراير 2010 وتستوعب 40 طفلاً، والثانية في المبنى المستدام في منطقة القوز في أبريل 2013، وتستوعب 48 طفلاً، أما الثالثة ففي مركز ورسان، وتستوعب 87 طفلاً، ويبلغ إجمالي الأطفال المتخرجين من حضانات الهيئة في جميع الفروع 341 طفلاً حتى الآن.

وكشف العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي عن ارتفاع نسبة سعادة الموظفات بهذه الخدمة إلى 97.69%، كما حققت الموظفات ممن لديهن أبناء في حضانات الهيئة مستوى أعلى في الأداء من خلال تقليل نسب الغياب، والتميز الوظيفي. وقال: لمسنا سعادة الأمهات عند ملاحظتهن تطور أطفالهن واكتسابهم مهارات وخبرات جديدة عند انتقالهم إلى مرحلة رياض الأطفال، حيث يكون الطفل مستعداً لهذه المرحلة بشكل جيد، كما نتلقى العديد من ردود الفعل الإيجابية من أولياء الأمور بعد الاجتماعات الدورية وخلال مشاركاتهن في الأنشطة والاحتفالات بالمناسبات الوطنية والدينية في الحضانة.

 

بيئة تربوية وترفيهية

وشدد الدكتور عبد الرحمن عبد المنان العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية على أهمية وجود حضانات في مقار الوزارات والجهات الاتحادية بشكل خاص والمؤسسات والشركات عموماً، لتحتضن أبناء الموظفين والموظفات، وتوفر لهم بيئة تربوية تعليمية وترفيهية آمنة.

وأكد أن الحضانات في مقار العمل تعزز جهود الدولة الرامية إلى تقليص الفجوة بين الجنسين وتحقيق أعلى مستويات التوازن، وتدعم وتمكن الموظفين بشكل عام، لا سيما المرأة العاملة، حيث تساعد في توفير سبل الاستقرار الأسري والاجتماعي من جهة، وترفع مستويات الرضا والسعادة الوظيفية والإنتاجية لدى الموظفين من جهة أخرى.

وثمن الدكتور عبد الرحمن العور جهود حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وجهود المؤسسة في دعم المرأة الإماراتية والارتقاء بإمكانياتها من خلال مبادرات نوعية تسعدها وترفع مستوى أدائها الوظيفي، مؤكداً دعم الهيئة لهذه الجهود بخطوات إضافية تعزز جاذبية بيئة العمل الصديقة للمرأة والرجل معاً.

وأشار إلى تجربة الهيئة المتفردة في إنشاء حضانة العام الماضي، تخدم أطفال موظفيها من الرجال والنساء، وكذلك موظفو عدة جهات حكومية، منها: (الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، ووزارة الطاقة، وهيئة المواصفات والمقاييس)، إذ أسندت مهمة إدارة الحضانة إلى جهة متخصصة في هذا المجال وحاصلة على أكثر من 25 شهادة جودة معتمدة.

وقال إن حضانة الهيئة توفر بيئة تربوية مثالية لأبناء الموظفين والموظفات، وتتيح لهم ممارسة أنشطة تربوية وتعليمية ورياضية مبتكرة، تنمي مواهبهم وتزرع فيهم ثقافة الإبداع، مع التقيد التام بموجهات مكتب المقاييس التربوية.

قصر الأطفال

وتعتبر وزارة شؤون الرئاسة من الجهات الحكومية السبّاقة على مستوى الدولة بإنشاء حضانة أطفال نموذجية استفادت منها الموظفات، ضمن المشروع الوطني للحضانات الذي أطلقته مؤسسة دبي للمرأة في سنة 2009، بحسب ما أوضحت آمنة عبدالله الشحي مديرة مركز رعاية الأطفال في وزارة شؤون الرئاسة، برعاية كريمة من سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تزامناً مع يوم الطفل الذي يوافق 20 نوفمبر 2011، تطبيقًا للقانون رقم (19) لسنة 2006 بإنشاء دور الحضانة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية والدوائر الحكومية والدواوين؛ وذلك لدعم دور المرأة العاملة في المجتمع وتمكينها من أداء دورها الفعّال في نهضة المجتمع وتنميته، ورعاية أطفالها من خلال توفير دور لرعايتهم في مواقع العمل، بحيث تتوافر فيها أعلى معايير الأمن والسلامة، ومراعاة توفير بيئة تتضمّن جميع جوانب النمو الأساسية للطفل لما له من أثر إيجابي على الأمّ العاملة، وعلى الطفل على حدّ سواء من خلال قرب الطفل من أمه الأمر الذي سيشجع الأم على الرضاعة الطبيعية، وإحساسها بالراحة مع وجود طفلها بالقرب منها، إضافة لتوفّر بيئة تعمل على تنمية شخصية الطفل، ومراعاة جميع جوانب النمو وهذا ما لمسته الوزارة من أمهات أطفال الحضانة.

تدريب

ووفرت الوزارة التدريب المناسب للعاملات في الحضانة، مشيرة إلى أن الدرجة العلمية للمشرفات العاملات في الحضانة توازي درجة البكالوريوس في الطفولة المبكّرة؛ وتطبق الوزارة المنهج الإبداعي في الحضانة وتوفر التدريب اللازم للمشرفات.

وأوضحت الشحي أنه وبحسب «المنهج الإبداعي» المتبع في الحضانة يتم إعداد خطة سنوية لتنفيذ الأهداف كافة، كلٌ حسب فئته العمرية ومن ثم وضع الأنشطة التي تخدم تحقيق هذه الأهداف، وبناءً على النتائج يتمّ وضع خطة فردية لكل طفل ومراقبة نموه ونتائج الأنشطة في تحقيق الهدف للوصول إلى أفضل النتائج ويتم متابعة تحقيق الأهداف من قبل أولياء الأمور، ليتم متابعة تحقيق الأهداف من قبلهم كذلك.

علاقة ودية

وأشارت إلى أن الحضانة تحرص على إشراك أولياء الأمور وموظفي الوزارة في شتّى الاحتفالات والمناسبات التي تنفذها الحضانة، بدعم غير محدود من الإدارة العُليا، ورسمت الحضانة البسمة على وجوه الصغار وأولياء أمورهم، في مناسبات عدة مثل «اليوم الوطني» و«يوم الطفل» و«يوم الأم» واحتفالية «حق الليلة»، بإشراك الموظفين والموظفات، لترسيخ العلاقة الودّية.

وأضافت: تأتي أهمية الحضانات في أماكن العمل كونها ترعى الأطفال من جميع الجوانب النفسية والصحية، بعد أن أصبحت المرأة شريكا في حمل راية التنمية والنهضة لمجتمعنا، فهي تسهل قيام المرأة بدورها تجاه وطنها وهي مطمئنة بوجود بيئة مناسبة وآمنة لأطفالها وهو شعور متبادل بين الأم وطفلها، خاصة في ظل تقلص دور الأسر الممتدة مقارنة بالسابق حيث كان للجدة وأفراد الأسرة الممتدة دور في العناية بالأطفال.

 

جمارك دبي اهتمام كبير بالمسؤولية المجتمعية

أشارت كلثم المسحار مديرة الحضانة في جمارك دبي، إلى أن الجمارك تولي اهتماماً بالغا للمسؤولية المجتمعية لمواردها البشرية كجزء من مسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع، في خلق بيئة متكاملة لموظفي الدائرة، وللأمهات العاملات بها، وذلك لتحقيق التوازن بين مهام عملهن بجمارك دبي، إلى جانب الاهتمام بأبنائهن وتقديم الرعاية لهم، وتُوجت ذلك بإنشاء أول حضانة أطفال تمتلك مقومات نموذجية في منهاجها التعليمي المعتمد عالمياً، على مستوى الدوائر الحكومية بإمارة دبي، والتي افتتحت مطلع أبريل عام 2009.

سلطان بن سليم وأحمد محبوب يتفقدان حضانة جمارك دبي

 

وأكدت المسحار أن المشروع يعد خطوة مهمة وداعمة للأمهات في مسيرة العمل المهني بالدائرة، من خلال الدعم الأسري والمجتمعي لتوفير بيئة سليمة وفق أرقى المعايير المطبقة في مجال التنشئة الحديثة، إذ يعد إنشاء دور للحضانة في الدائرة الحل العملي والسريع للأمهات العاملات، والحرص على توفير الميزات والخدمات التي تسهم في رفع مستوى الرضا الوظيفي للموظفين والموظفات في الدائرة.

مهارات وسلوكيات

وبينت أن الحضانة تعتمد مناهج معتمدة تنتهج الأساليب العلمية والتكنولوجية المتطورة وتتبع نظام «مونتيسوري»، المعتمد عالمياً، وعلى مستوى الدولة من وزارة تنمية المجتمع، والذي يركز في مضمونه على التدريب الحسي والنشاط الذاتي والتمارين التعليمية، وتطبيق مبادئ الحرية، مما يعطي للطفل حرية الاكتشاف والتعرف على البيئة المحيطة به استعداداً لمرحلة دخوله إلى المدرسة، بالإضافة إلى تدريس الأطفال التربية الإسلامية واللغة العربية، فضلاً عن أنشطة التلوين الممتعة، وإكساب الطفل مهارات وقدرات عملية وسلوكية مميزة، مضيفة إنه يتم تدريس المناهج التعليمية في بيئة تربوية آمنة وصحية ومحفزة، مصممة خصيصاً للطفل.

 

فريق عمل من أخصائيات ومربيات مؤهلات علمياً وثقافياً

قالت كلثم المسحار إن حضانة جمارك دبي تخدم 60 طفلاً خلال العام الحالي من خلال فريق عمل من المربيات والأخصائيات المؤهلات علمياً وثقافياً، مشيرة إلى أن عدد الأطفال الملتحقين بالحضانة ارتفع من 30 طفلاً في أبريل 2009 إلى 45 طفلاً في نهاية 2017، حيث فتُح المجال أمام التحاق أبناء الموظفـــــين الرجال أيضاً في مارس 2010، وقد بلغ عدد الأطفال المسجلين في الحضانة منذ افتتاحها في العــــام 2009 وحتى العام 2017 نحو 344 طفلاً، وتم تخريـــج مــــا يقارب 100 طفل لرياض الأطفال.

 

تدريس بالعربية والإنجليزية في حضانات «كهرباء دبي»

يتم تدريس الأطفال بحضانات هيئة كهرباء ومياه دبي باللغتين العربية والإنجليزية، وتقدم جميع المراكز المنهج البريطاني، إضافة إلى تدريس التربية الإسلامية، وتشمل الخطة التربوية السنوية موضوعات متنوعة تتناسب مع سن الطفل وبيئته ومجتمعه والعالم المحيط به، وتساهم الأنشطة المصاحبة للخطة بتعزيز الإبداع والابتكار ومهارات حل المشكلات، عدا عن المهارات اللغوية والذكاء الاجتماعي، وبإجماع من أولياء الأمور تبين أن الأطفال المنتسبين للحضانات يتمتعون بمهارات لغوية وذكاء اجتماعي عالٍ، مقارنة بالأطفال الذين لم يلتحقوا بدور الحضانة.

 

أبناء موظفي وموظفات «شؤون الرئاسة» يتلقون أحدث المناهج

ضمت حضانة «قصر الأطفال» التابعة لوزارة شؤون الرئاسة 45 طفلا لدى افتتاحها عام 2011، مقسمة على فئتين عمريتين من الولادة لعمر السنتين، والثانية من عمر السنتين إلى عمر أربع سنوات أو مرحلة ما قبل المدرسة، ونظرا للإقبال على الحضانة من قبل الموظفات والموظفين تمّ إنشاء مبنى جديد يتّسع لـ (120) طفلا من أبناء الموظفات والموظفين، يتمتع بأعلى المواصفات العالمية من حيث الجودة والبيئة الملائمة لمعايير الجودة والسلامة وتوفير أحدث المعدات التعليمية لدعم المناهج المتّبعة التي تعد الأرقى والأجود عالمياً.

Email