قمة أقدر العالمية تستعرض محاور دورتها الثانية 2018

ت + ت - الحجم الطبيعي

اجتمعت اللجنة العليا المنظمة لقمة أقدر العالمية، في مقر وزارة الداخلية في أبوظبي، برئاسة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، المفتش العام بوزارة الداخلية رئيس اللجنة العليا، وذلك لمناقشة خطط وأجندة الدورة الثانية من قمة أقدر العالمية، والتي تقام تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، في الفترة 26-28 نوفمبر، في مركز أبوظبي للمعارض في العاصمة أبوظبي.

وأعلنت اللجنة العليا المنظمة لقمة أقدر العالمية، عن شعار الدورة الثانية، ليكون «تمكين الإنسان في تنمية واستقرار المجتمعات. المهارات المعرفة القانون الفرص»، وتناول الاجتماع، المحاور الرئيسة التي ستناقشها القمة، والبرنامج العلمي للمؤتمر، بالإضافة إلى الجهات المشاركة في المعرض خلال هذا العام، كما اطلعت اللجنة على أسماء كبار المتحدثين المحليين والعالميين المشاركين في القمة.

وتعد قمة أقدر العالمية، حدثاً محلياً ودولياً فريداً من نوعه في المنطقة والعالم، يهتم بضمان مصلحة المجتمع ككل، وتمكين أبنائه، ودعم المبادرات التوعوية والهادفة، بما يخدم كل فئات المجتمع، ويصب في صالح تطويره، ويحقق الهدف الرئيس لهذا الحدث العلمي العالمي في تنمية العقول لازدهار الأوطان.

وحضر الاجتماع، ممثلون عن وزارات الداخلية والتربية والتعليم وتنمية المجتمع وشؤون الشباب والمجلس الوطني للإعلام والأرشيف الوطني والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والمجلس الوطني والاتحاد النسائي العام، ومجمع كليات التقنية العليا ومؤسسة التعليم المدرسي هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وشركة إندكس، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وقوة التحالف الدولي واللجنة الدولية لحماية الأطفال على الإنترنت بالأمم المتحدة.

وقال الدكتور الخبير إبراهيم الدبل، المنسق العام للقمة: «تهتم قمة أقدر العالمية، بمناقشة القضايا المختلفة للمجتمع الإنساني، حيث إنها تعد منصة إماراتية عالمية، تجمع أصحاب الاختصاص من جميع المجالات، لمناقشة محور رئيس هذا العام، ألا وهو «تمكين الإنسان في تنمية واستقرار المجتمعات»».

وأضاف: «نطمح هذا العام، أن نحقق ما تسعى له دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة والريادة والتفوّق على الساحة العالمية، من خلال التركيز على الإنسان، وتثقيفه وتعليمه، كجوهر بناء الحضارات المتقدّمة والطموحة».

Email