أغلبهم حفظ كتاب الله في عمر مبكر وفي زمن قياسي

9 متسابقين يتنافسون في اليوم الثاني لمسابقة جائزة دبي للقرآن

خلال فعاليات اليوم الثاني من المسابقة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن لليوم الثاني على التوالي، اختباراتها للمشاركين الذين يصل عددهم الإجمالي إلى نحو 100 متسابق ينحدرون من غالبية دول العالم، واختبرت لجنة تحكيم الجائزة أمس 9 متسابقين بحضور إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، وأعضاء اللجنة، وممثلي رعاة اليوم الثاني كل من مؤسسة دبي للإعلام، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، تعاونية الاتحاد، مجموعة برايم الطبية وجميع المتنافسين ومرافقيهم وحشد من الحضور.

وشملت قائمة المتسابقين في اليوم الثاني من المسابقة 9 حفظة هم: شوخان وليوف من كازاخستان، مساوبان أنور من استراليا، واسحق متوينلاه من فرنسا، ومحمد زبير بن عدلي نظري من سنغافورة، ومحمد عبدالله بريمة عبدالكريم من السودان، وذو الكفل أسوما من بنين، وندايرا أغيجي أمان، من بورندي، ومرشد الأمين من المالديف وشادادي قاسم محمد من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

من جانبه، قال فضيلة الدكتور إبراهيم الهويمل رئيس لجنة التحكيم: من خلال المتابعة والتحكيم فإننا نلاحظ ارتفاع مستوى المتسابقين، والمنافسة القوية بينهم في هذا الميدان الشريف، وهذا نابع من قوة المسابقة ومستواها الدولي، وما يميزها أيضا استثمار التقنية الحديثة في جميع برامجها من الأسئلة وطريقة التحكيم الإلكتروني. بدوره قال فضيلة الدكتور عبدالله الهناي عضو لجنة التحكيم: إن هذه المسابقة المباركة هي الأقوى عالميا، وليس أدل على ذلك من حجم المشاركة في هذا العام، إذ يتنافس على الجائزة في هذا الدورة نحو 100 متسابق من أنحاء العالم، تجرى لهم تصفيات داخلية في مقر إقامتهم في دبي.

قصص

وخلال لقاء المتسابقين بعد انتهائهم من الاختبار على منصة التحكيم أوضح المتسابق ندايرا أغيجي أمان 13 سنة من بوروندي أنه بدأ الحفظ في عمر 4 سنوات وأتمه في عمر 6 بمدرسة القرآن الكريم والسنة النبوية، وله 15 أخا وأختا منهم 3 يحفظون القرآن، مشيرا الى أنه شارك في 4 مسابقات مماثلة في بوروندي ورواندا، ويطمح إلى تحقيق أمنيته التي يطلبها من الله وأهل الخير بأن يدرس في الأزهر الشريف ويتم تعليمه في العلوم الشرعية والقرآنية.

من جانبه، قال المتسابق السوداني محمد عبدالله بريمة عبدالكريم 21 عاما إنه بدأ الحفظ في عمر 8 وأتم في عمر 12 وشجعه والداه على الحفظ، لافتا الى أن له 10 إخوة، منهم من يحفظ القرآن، فيما أشار زميله المتسابق المالديفي مرشد الأمين 17 سنة إلى أنه بدأ الحفظ بالمسجد في عمر 13 وأتمه في عمر 16 بمساعدة والدته.

أما المتسابق السنغافوري محمد الزبير 17 سنة فبدأ الحفظ في عمر 14 وأتمه في عمر 15 بتشجيع عائلته وصديقه، مبينا أن له 3 إخوة يحفظون القرآن ويطمح بأن يكون عالما معلما للقرآن الكريم، فيما بدأ المتسابق البنيني ذو الكفل أسوما 19 عاما الحفظ في عمر 15 سنة وأتمه بعد عام واحد، وكان يحفظه في المسجد والمنزل والمدرسة الجامعية.

وقال عبدالله عبدالعزيز السركال نائب مدير القنوات المحلية مدير قناة نور دبي بمؤسسة دبي للإعلام: إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من الجوائز العالمية المتميزة والناجحة منذ انطلاقتها قبل 22 عاما وحتى دورة زايد الخير الحالية، التي نتابع نجاحها وندعمها في مؤسسة دبي للإعلام كرعاة استراتيجيين ونحرص على التغطية الإعلامية لمسابقاتها.

ضيف الجائزة

وقال ضيف الجائزة القارئ يوسف جبر أحمد جبر 17 عاما من المنصورة بمصر وهو طالب بالصف الثاني الثانوي بمعهد طناح الديني الأزهري: سعيد جدا بتواجدي برفقة والدي في مدينة دبي بأجواء شهر رمضان المبارك، وشرف كبير لي استضافتنا في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من قبل اللجنة المنظمة للجائزة تقديرا لي لما حققته من إنجازات كبيرة بحفظي لكتاب الله برواية حفص عن عاصم.

Email