200 فرصة تطوعية توفرها «المنصة الوطنية» خلال رمضان

إقبال كبير على المشاركة في المبادرات التطوعية ــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة تنمية المجتمع عبر المنصة الوطنية للتطوع «متطوعين.إمارات»، عن توافر 200 فرصة تطوعية خلال شهر رمضان الكريم، وذلك لاستقطاب مختلف الفئات والأعمار والتخصصات، وتتوزع على مختلف إمارات الدولة، فيما بلغ عدد المتطوعين بالمنصة حتى الآن 306 آلاف، ووصل عدد المؤسسات 300، فيما بلغ عدد الفرص التطوعية بالمنصة 5000 فرصة.

فرص متنوعة

وأوضحت حصة تهلك مستشار في وزارة تنمية المجتمع أن المنصة الوطنية للتطوع شهدت إقبالاً من المتطوعين، فيما تتوسع مجالات العمل التطوعي في شهر رمضان المبارك من توزيع الإفطار والسحور، وتنظيم المبادرات المجتمعية المعنية بفئات متنوعة كالأسر من ذوي الدخل المحدود وأصحاب الهمم، والأيتام والأسر المتعففة وغيرهم من فئات المجتمع، مشيرة إلى أن الوزارة ومن خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي ستعمل على نشر جميع المبادرات التطوعية المتاحة خلال شهر رمضان المبارك في الإمارات لتوعية المتطوعين الراغبين في المشاركة بالفرص التطوعية المتوفرة، والتي تتناسب مع مختلف فئات المجتمع، من خلال «متطوعين.إمارات» والمساهمة في تنفيذ مبادرات الخير.

وأكدت تهلك أنه من سمات مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة العطاء والخير، كما أنه يزداد العمل الخيري والتطوعي في شهر رمضان المبارك، حيث يحرص أفراد المجتمع على المشاركة بأنفسهم في الأنشطة والفعاليات ومساعدة الغير بمختلف الأشكال، وذلك من القيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي تربى عليه أفراد المجتمع.

ودعت الوزارة جميع المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات النفع العام بالتسجيل في المنصة وعرض فرصهم التطوعية؛ بهدف استقطاب أكبر عدد من المبادرات والفرص للمتطوعين، والمشاركة بوقتهم وجهدهم خلال الشهر الفضيل، فيما تنوّعت الفرص التطوعية المختلفة لتشمل مشروع تكاتف الرمضاني من خلال مبادرة الدنيا بخير، ويتم تنفيذها بجميع إمارات الدولة.

وتعمل المنصة الوطنية للتطوع على ترسيخ روح التطوع وتوفير البرامج التخصصية في كل فئات المجتمع، بما يضمن تمكينها من تقديم خدمات حقيقية لمجتمع الإمارات والاستفادة من الكفاءات الموجودة في كل المجالات، وتوجيه هذا المجهود لقضايا وأهداف وطنية معينة تتناسب مع الأجندة الوطنية للدولة، وتساعد المنصة على إيجاد قاعدة كبيرة للبيانات خاصة بالوزارة للتعرف على أعداد المتطوعين وخبراتهم، وتخصصاتهم والقطاعات التي يخدمون بها، لتقوم الوزارة بالتنسيق وتحديد المستهدفات والبرامج المطلوبة وتوجيه العمل نحوها، بما يعود بالنفع على مجتمع الإمارات وشرائحه المختلفة.

وتوجد معايير خاصة وقياسية يتم من خلالها استقبال طلبات المتقدمين للتطوع، بهدف تقييم أعمالهم التطوعية السابقة والتعرف على المجالات التي يتميزون بها، وساعات التطوع التي قضوها، ومن ثم تقييم هذه الإمكانات والقدرات لتوجيهها بالشكل المناسب، فيما تشمل أدوات القياس سلوكيات المتطوعين وأداءهم، والتزامهم بجودة الأعمال التي قدموها، وكيفية الاستفادة من قدراتهم على الوجه الأمثل، كما تقوم الوزارة بإعطاء المتطوعين شهادات معتمدة من قبلها تساعدهم في إثراء سيرتهم الذاتية عند التقدم لأي وظائف أو الالتحاق بالجامعات، حيث إن هذه الخطوة من شأنها أن تحث الكثيرين على الاستفادة من هذه الميزات

Email