تستهدف الأفراد والمؤسسات.. و10 فئات متاحة للترشح

«وطني الإمارات» توثّّق في مسابقة 12 بصمة إنسانية لزايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

أعلن ضرار بالهول الفلاسي، مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، إطلاق جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد»، التي يتزامن عقدها مع يوم «العمل الإنساني» الإماراتي في 19 من شهر رمضان المبارك، في ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتهدف لتوثيق 12 بصمة إنسانية في مجالات الثقافة، والوطن، والخير، والإنسانية، والعلم، والمجتمع، والفكر، والأمل، والأمن.

فئات الجائزة

وأوضح الفلاسي أن لجنة الجائزة حددت 10 فئات متاحة للترشح وهي: «بصمة وطن»، على أن يكون المتقدم له إنجازات ذات قيمة وإضافة مجتمعية لها استمراريتها في الدولة، ساهمت في تعزيز مكانة الدولة في المحافل الدولية، و«بصمة ثقافة» على أن تكون مساهمات المتقدم للترشح لهذه الفئة يتميز بنجاحات حقيقية وملموسة في تنمية الجوانب الثقافية، وإبراز الثقافة الوطنية الإماراتية، مشاركات في البحث والتوثيق، مع تقديم دليل من الجهة أو الفرد يوثق سجل الأعمال.

وتشمل الفئات أيضاً «بصمة قلم» وفي هذه الفئة تحديداً تستوجب 5 شروط يعين توافرها في الأعمال الأدبية المترشحة وهي: القيمة المضافة التي ساهمت بها أعمال الفائز في المجالات الأدبية، وفعالية الأعمال الأدبية وكفاءتها ومدى مساهمتها في إثراء الأدب في الدولة، وأهمية تلك الأعمال في معالجة القضايا التنموية، وأن يلقى العمل الأدبي تفاعلاً من الرأي العام بما يعكس إبداع الطرح وأصالته، وأن يكون العمل مبنياً على منهجية واضحة ضمن إطار أدبي بحثي من حيث التنفيذ والإخراج، بالإضافة إلى «بصمة فكر»، وهي خاصة بتكريم أصحاب الاختراعات الناجحة والمطبقة عملياً، ويشترط أن تكون لها دور إيجابي ومؤثر في المجتمع، وفي خدمة وتطوير المجال العلمي محلياً وعالمياً، وحصول الإنجازات العملية على براءة اختراع مسجلة باسم المخترع أو تم تكريم الإنجاز في المحافل العلمية الدولية، وأن تكون الأبحاث والاختراعات ناجحة وتم تطبيقها عملياً ولها تأثيرها على البحوث والتنمية.

كما ضمّت الفئات «بصمة خير»، وتمنح هذه البصمة للأفراد والمؤسسات التي ساهمت في المشاريع والأعمال الخيرية داخل وخارج الدولة، ويشترط أن تكون هذه المبادرات الخيرية ساهمت بشكل فعّال في العمل على حل مشكلات إنسانية مثل: (مساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية أو الحروب)، والتعاون مع المنظمات والهيئات الإنسانية المحلية أو الدولية لمعالجة المشكلات والأزمات الإنسانية، والارتقاء بالبحث العلمي والأعمال الإبداعية في المبادرات الخيرية، و«بصمة أمن» على أن يكون المتقدم لهذه البصمة له مساهمات فعّالة في وسائل الإعلام الجديد أو التقليدي في التوعية الأمنية والمجتمعية، مع تقديم دراسات وبحوث ذات صلة في المجال، أو تكون له إسهامات وطنية للحفاظ على حياة الناس وحفظ ممتلكاتهم، والقيام بأعمال أو تقديم خدمات أمنية لها دورها المؤثر والمهم في المجتمع، و«بصمة أمل» خاصة بالجهات ذات النفع العام ومقرها دولة الإمارات، وأن تكون أعمالها الإنسانية والاجتماعية لها سجل معتمد يوثق كافة المساهمات والحالات التي دعمها، ولها أثر إيجابي على حياة الفئات المستهدفة، و«بصمة إنسانية» وتهدف إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على العطاء والإنجاز في نشر الوعي للقضايا الإنسانية المهمة، سواءً كانت (اجتماعية، أو تربوية، أو صحية، أو بيئية)، ويشترط على أن تكون معتمدة من الدولة، ويتوافر لها دليل أعمال حول المشاريع والبرامج والمبادرات الإنسانية المنفذة، وحصولها على جوائز محلية أو عالمية سبق للمترشح الحصول عليها في مجال الأعمال الإنسانية.

بصمة علم

وأشار الفلاسي إلى أن الفئات تتضمن أيضاً: «بصمة علم» وتمنح لأصحاب إنجازات الفكر الإبداعي في مجالات التأليف والثقافة العربية، أو علوم التصنيع، أو ابتكار أساليب عملية ابتكارية، على أن تكون الأعمال المذكورة سبق تقدريها واعتمادها من الجهات المعنية في الدولة، و«بصمة مجتمع» وتهدف لنشر ثقافة التطوع وتشجيع الشباب على العمل التطوعي، ويشترط على المتقدم أن يكون سبق له ممارسة أدوار قيادية تطوعية مجتمعية متنوعة، والمبادرة في المشاركة لخدمة المجتمع، وأن يقدم الأعمال التطوعية دون مقابل مادي، وأن تكون للجهة أو الأفراد أعمال موثقة وملموسة على ارض الواقع، على أن يقدم دراسة ميدانية بها توصيات لتطوير مجالات المشاركة في الإعمال التطوعية في الدولة.

فئتان بلا ترشح

وأوضح أن هناك فئتين لا يشترط فيها الترشح الأولى «بصمة زايد» وتطرح هذه الفئة وبصفة استثنائية لعام زايد، و«البصمة الذهبية» وهي الفئة الأولى التي تمنح للفائز الذي عمل على خلق توجّه مميز يحث ويحفز الشباب على الحسّ الوطني القيادي، وميزته بحضوره ومشاركته في الملتقيات والمنظمات المعنية بالمجال الإنساني، والعمل على صنع الأحداث الإيجابية والسعيدة في ظل التحديات والظروف التي يعيشها العالم.

المرفقات

أن يكون الملف المرفق أحد صيغ الوورد التالية DOC، DOCX أو بي دي إف PDF، وإرفاق ثوابت الإنجاز مع استمارة الترشح، وتقديم نبذة عن الإنجازات على ألا تتجاوز 200 كلمة، ويتعين توثيق الإنجاز بالشهادات والصور، وإرفاق الإحصائيات والدراسات الخاصة بالمنجزات، وأن ألا تتجاوز المادة المقدمة 75 صفحة.

شروط الأعمال

ويشترط أن لا يكون مضى على المنجزات المحققة أكثر من ثلاث سنوات، وأن تتوافق الأعمال المتقدمة مع استراتيجية الدولة في رؤية 2021 وعام زايد، ويحق لكل جهة أو فرد أن يتقدم بطلب ترشيح واحد فقط عن كافة فئات الجائزة (عدا الفئتين: الرئيسية وبصمة زايد)، ولا يجوز لمن سبق لهم الحصول على إحدى فئات الجائزة التقدم مرة أخرى إلا بعد مرور ثلاث دورات على الأقل، شريطة أن تتضمن أعمالهم الجديدة إنجازات مختلفة عن التي سبقتها، ويتم تحديد مدى انطباق المنجز على المعايير من خلال لجنة تحكيم الجائزة المعنية بالتقييم، كما يتم تحديد الفئات الفائزة من قبل لجنة التحكيم للجائزة وتكون نتائج اللجنة نهائية.

يمكن التقدم بالترشح بالأعمال سواءً كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات متى ما استوفت المعايير الخاصة بالترشيح.

Email