«الإمارات للفضاء» تستعرض التصميم المبدئي لـ «مزن سات»

جانب من الاجتماع | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرضت وكالة الإمارات للفضاء بالتعاون مع «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» و«الجامعة الأميركية في رأس الخيمة» التصميم المبدئي لمشروع تطوير القمر الاصطناعي «مزن سات» والذي سيعمل على دراسة الغلاف الجوي للأرض، خلال اجتماع عقد أمس في معهد مصدر.

وترأس الاجتماع خالد الهاشمي مدير إدارة المهمات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء إلى جانب فريق المهمات الفضائية في الوكالة، وممثلين عن جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، ومركز محمد بن راشد للفضاء، وشركة الياه سات للاتصالات الفضائية، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات.

وقال الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام الوكالة: «سيكون مشروع القمر الاصطناعي «مزن سات» إضافة هامة لمقدرات الدولة الوطنية في مجال الأقمار الاصطناعية، والتي تغطي كافة المجالات من الاستشعار عن بعد إلى مراقبة الأرض والاتصالات».

وأضاف: «إن هدف هذا المشروع هو تعليمي، ويأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية للوكالة لتنمية المقدرات الوطنية وتعزيز أنشطة البحث العلمي وتنظيم أنشطة القطاع الفضائي الوطني، ويعتبر فرصة كبيرة للطلبة لإثبات مقدراتهم ومهاراتهم وتطبيق ما تعلموه خلال السنوات الماضية بشكل عملي، كما يعد إنجازا كبيرا لقطاع الفضاء الوطني في مجال تطوير وصناعة الأقمار الاصطناعية».

وكان المشروع قد أطلق في شهر فبراير الماضي بهدف دراسة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيث سيقوم الطلبة في الجامعة الأميركية في رأس الخيمة وجامعة خليفة بتصميم وبناء «مزن سات» لاستخدامه في جمع وتحليل البيانات المتعلقة بمستويات ثاني أكسيد الكربون والميثان في شتى أنحاء دولة الإمارات، مستفيدين من المرافق والمخابر العلمية المتطورة في معهد مصدر التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا. وسيتم إطلاق القمر الاصطناعي في 2019 من قبل «وكالة استكشاف الفضاء اليابانية».

Email