مسؤولون: القانون يثبّت دعائم واستدامة العمل الخيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد مسؤولون في العمل الخيري والشؤون الإسلامية والأوقاف باعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قانون الوقف الخيري في الدولة، مؤكدين أنه ينظم العمل الوقفي ويضمن استمراريته ويثبت دعائم العمل الخيري، كما أنه يعد إضافة نوعية في سلّم الابتكارات بالدولة.

وقال الشيخ عصام بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية: ليس غريباً على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اعتماد قانون الوقف الخيري في دولة الإمارات، ويأتي هذا انسجاماً مع كل تاريخ وتجربة ونهج الدولة منذ تأسيسها، فنهج العمل الخيري عنوان عريض ودائم في بلدنا الغالي.

ومن خلاله نجحنا في أن نحقق مكانة عالمية مرموقة. إن تزامن اعتماد سموه لهذا القانون مع عام زايد، يؤكد الاستمرارية في نهج القادة المؤسسين، ويرسخ مفهوم العمل الخيري، بمختلف عناوينه ومفاصله، ويؤكد على أهمية قيم البذل والعطاء الإنساني، ويعزز من مكانة ثقافة العمل الخيري.
إضافة نوعية
بدوره، قال الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: تتوالى مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، فعشية حلول شهر رمضان المبارك.

وفي عام زايد الخير يأتي صدور قانون الوقف الخيري المبتكر ليدفع بعجلة الخير والعطاء قدما نحو بناء كيان اقتصادي مجتمعي خيري راسخ ومتطور، يفتح به باباً ابتكارياً جديداً في البر والبذل والعطاء أمام المؤسسات والشركات الوطنية الأهلية، والأفراد من أهل البر والخير كذلك.
عمل مؤسسي

إلى ذلك، أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن القانون الاتحادي للوقف الخيري المبتكر جاء في وقته ليعمل بالانتقال بالعمل الوقفي من العشوائية إلى العمل المؤسسي المنظم بما يسهم في ضمان استمراره وتعزيزه وفقا لقوانين ومواد تضع الأمور في نصابها الصحيح.

وقال المزروعي إن هذا القانون مهم جداً في إحداث نقلة نوعية تعزز هذا المجال الخيري والإنساني وتصحيح بعض الإشكاليات التي قد توجد من خلال تنظيم هذا العمل.
مفخرة حقيقية

وأكد الدكتور حمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أن القانون يعد مفخرة حقيقية، خصوصاً أن الوقف هو ابتكار إسلامي صرف، أسهم في نهضة الحضارة الإسلامية في كل المجالات والعلوم.

وأضاف: الناظر في تاريخ الحضارة العربية والإسلامية يعلم حق المعرفة أن الابتكار كانت سمة الوقف البارزة، والتنوع هو اهم ما ميزه، خاصة في جانبي الصحة والتعليم.

ويكاد الإنسان أن تأخذه الدهشة عندما يقرأ كيف أوقف المسلمون حكاماً ومحكومين تلك الأوقاف، واليوم بفضل قيادتنا الرشيدة الحريصة على إحياء سنة الوقف وتفعيل أنظمته، وآليات الابتكار، نأمل أن يأخذ الأمر دوره الفاعل في التكافل الاجتماعي والعمل الخيري».
قيم سامية

وقال سالم العامري مدير هيئة الهلال الأحمر فرع منطقة العين: إن اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لقانون الوقف الخيري في دولة الإمارات من شأنه أن يؤصل الكثير من القيم السامية في المجتمع لاسيما في الشهر الفضيل.

من ناحيته قال محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن اعتماد صاحب السمو رئيس الدولة قانون اتحادي للوقف الخيري المبتكر يعزز القيم الإنسانية والخيرية التي أرساها مؤسس الدولة الشيخ زايد رحمه الله والتي جعلت من دولة الإمارات تتبوأ مراكز عالمية في مجال العمل الخيري والإنساني.
تقدير

وسجل عبد الله بن خادم، عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، ومديرها التنفيذي، كل التقدير والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، فهذه الخطوة الكبيرة التي تتعلق باعتماد قانون الوقف الخيري في دولة الإمارات، تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالعمل الخيري وأهميته ومكانته في الدولة والمجتمع.

وقال محمد جكة المنصوري أمين عام مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، يأتي قرار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، باعتماد قانون الوقف الخيري ليرسخ قيم الجود والعطاء الإماراتي الذي حفر اسمه بحروف من ذهب على مستوى العالم استكمالاً لمسيرة البذل التي وضع لبناتها الأولى مؤسس الاتحاد الشيخ زايد طيب الله ثراه.
إرث

وقال علي حسن العاصي رئيس لجنة الأسر المتعففة بجمعية دار البر بدبي إن العمل الخير في الإمارات أصبح إرثاً بدأه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وانتهجه أصحاب السمو حكام الإمارات، فأصبحت الدولة رائدة في المجال الخيري والعمل الإنساني.

وأضاف راشد الحمر مدير مؤسسة الشيخ سعود للأعمال الخيرية والإنسانية إن القيادة الرشيدة للدولة دائماً ما تطلق المبادرات الخيرية لتأتي إضافة نوعية للمبادرات الإنسانية لتضاف إلى تلك المبادرات الإنسانية والمجتمعية والتي تخدم المحرومين والمستضعفين والفقراء سواء داخل الدولة أو خارجها.

من جهته قال عيسى بلحيول مدير جمعية ام القيوين الخيرية أن كل العالم من حولنا ينظر بتقدير وامتنان إلى المبادرات التي تطلقها القيادة الرشيدة للدولة الأمر الذي يعطي للعالم صورة مشرقة عن ديننا الإسلامي الحنيف، وهو أمر ليس مستغرب من تلك القيادة التي تتمتع بثقافية إنسانية نابعه من أصول الإسلام السمحة ومن ثقافتنا العربية.


أما علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر فقال: «هذا القرار هو استكمال للنهج الذي أرساه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي اتسم دوماً بالعطاء والتسامح وبذل الخير.

Email