«قوافل زايد الخير» تبدأ علاج آلاف المرضى في قرى مصرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت قوافل زايد الخير مهامها الإنسانية في القرى المصرية بعلاج الآلاف من المرضى بإشراف فريق طبي وجراحي إماراتي مصري تطوعي.

ويأتي ذلك في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية لعلاج الفقراء تحت شعار على خطى زايد وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للأسرة وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وبالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية ووزارة الشباب المصرية في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك.

وأعربت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني عن سعادتها بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها مبادرة زايد العطاء وشركاؤها في العمل الإنساني في مختلف دول العالم والتي استطاعت أن تخفف من معاناه الملايين من البشر تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية..

مثمنة جهود الفرق الطبية المتطوعة في قوافل زايد الخير في محطتها الحالية في محافظة الشرقية في مصر والتي تساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة الأسر المتعففة.

وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي المدير التنفيذي لجمعية دار البر إن قوافل زايد الخير ستواصل تنفيذ مهامها ومشاريعها الإنسانية في القرى المصرية للتخفيف من معاناة الفقراء وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بغض النظر عن الجنس والعرق والدين.

وذكر سلطان الخيال عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري أنه تم وضع خطة تشغيلية لقوافل زايد الخير في القرى المصرية للمرحلة القادمة حيث سيتم التركيز على العمل الطبي الميداني باستخدام عيادات الخير المتنقلة والمستشفيات المتحركة في مختلف محافظات مصر.

من جهتهم ثمن المرضى جهود الكوادر الطبية الإماراتية المصرية التطوعية الذين ساهموا بخبراتهم في علاج المرضى والتخفيف من معاناتهم.

Email