مواطنون: سجل قواتنا حافل بالإنجازات المشرّفــة في تعزيز الاستقرار إقليمياً ودولياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مواطنون ثقتهم الكبيرة بكفاءة وجدارة قواتنا المسلحة مشيرين إلى أن سجلها حافل بالإنجازات المشرّفة والأدوار العظيمة  في حماية مقدرات وطننا الـغـالي براً وبحراً وجواً، وهي الدرع الحامية لاستقرار دولة الإمارات وثباتها على طريق التطور والتقدم والازدهار، كما أنها عون في حماية وتعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي.

رمز القوة

ويرى الدكتور سعيد محمد الحساني أن ذكرى الـ42 لتوحيد القوات المسلحة رمز لقوة الوطن نتيجة الفكر الثاقب لقيادتنا الرشيدة لمتطلبات الحفاظ على الأمن والاستقرار، وانطلاقاً من نهجه الوحدوي بجمع الشمل، ليكونوا الحصن المنيع والسياج الآمن ضد أي مخاطر أو تهديدات تحاول النيل من وحدتها وأمنها، لنستذكر بفخر واعتزاز مسيرة حافلة من الإنجازات لحماة الوطن وعطائهم في سبيل الحق وانتصاره، والدعم المتواصل والكبير الذي تحظى به القوات المسلحة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي عزز من دورهم في حماية الوطن ومكتسباته وحل النزاعات وحفظ الاستقرار وتقديم العون للمحتاجين في مناطق الصراعات في العالم.

وعبر الحساني في هذه المناسبة الغالية عن مشاعر الفخر والاعتزاز بقواتنا المسلحة، وبجنودها البواسل، وبشهدائنا الأبرار، تقديرا لتضحياتهم المخلصة، واعتزازًا بهم وبصبرهم العظيم، في سبيل عز وكرامة إماراتنا الغالية.

رسالة عظيمة

وقال المهندس جابر الأحبابي: لا يخفى على أحد عِظم رسالة القوات المسلحة وأهدافها، وما تقوم به من جهد رائد في التنمية الوطنية وتعزيز مناخ الأمن والاستقرار في مختلف ربوع الوطن، وليس هذا فحسب، إذ تعد القوات المسلحة إحدى مؤسسات الدولة الوطنية الاتحادية المهمة والرائدة، التي كان ومازال وسيبقى دورها محوريا في تعزيز استقرار الدولة وحماية أمنها.



وأبدى الأحبابي اعتزازه كمواطن إماراتي بالقوات الحامية للوحدة الوطنية، فهي بلا شك مصنع الرجال ودرع الوطن الواقي التي تحمل على عاتقها حفظ وحماية حدود البلاد وفقاً للأصول العسكرية والأمنية.


كما أوضح سالم محمد حمد الكعبي أن الناظر لقواتنا المسلحة لا يملك إلا النظر إليهم بالفخر والاعتزاز، لاسيما أن لهم سجلاً حافلاً بالإنجازات التي لا تحصر بأسطر أو مداد. حيث تنوعت مهامهم بين خوض العمليات العسكرية الخارجية ببسالة، وحفظ الأمن والسلام، والدفاع عن الأشقاء لتحقيق استقرارها على أرضها.

مؤكداً حرص توجيهات القيادة الرشيدة في الدولة بأن تمتد مواقف القوات المسلحة لخارج حدود الدولة، سواء لتقديم الإغاثة والعون والمساندة، أو لتحقيق استقرار وأمن البلد الذي يتعرض للاضطهاد وطلب المساعدة من دولة الإمارات.

إنجازات

وقال عبدالله الشحي: تأتي ذكرى توحيد القوات المسلحة والدولة تشهد إنجازات عدة في جميع المجالات كما تشارك قواتنا في العديد من المهام الخاصة بحماية تراب الوطن وتقديم المساعدة للأشقاء في اليمن والزود عن الشرعية، مؤكداً بأن توحيد القوات المسلحة جاء بجهود المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، من أجل حماية الدولة والمنجزات الحضارية التي حققتها الإمارات خلال مسيرة الاتحاد المباركة.


وأكد الشحي اهتمام وحرص القيادة الرشيدة في الدولة ببناء جيش قوي وفرت له كل الإمكانيات التي تؤهله لأداء الواجب كما تم تأهيل العناصر البشرية وتدريبها بأحدث العلوم العسكرية ودخول المرأة إلى العمل في القوات المسلحة إلى جانب شقيقها الرجل بهدف حماية تراب الوطن، مشيراً إلى أن الكوادر البشرية العاملة في القوات المسلحة تعد من شباب الوطن المخلصين الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن ولرفعة علم الدولة عاليا خفقا في جميع المحافل.
وذكر أن القوات المسلحة هي صمام الأمان، كما أن تدريب الشباب ضمن الخدمة الوطنية أسهم في شحذ همم الشباب وغرس في روحهم معاني البطولة.



صمام الأمان

من جانبه، أعرب سالم خلفان سالم عن فخره واعتزازه بالدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة في نصرة الحق ومساعدة الأشقاء في اليمن، مؤكداً أن القوات المسلحة هي صمام الأمان وفخر الوطن، لافتاً إلى أن ذكرى توحيد القوات المسلحة هي فرحة وطن لتعزيز جهود أبناء القوات المسلحة لحماية تراب الوطن الغالي وحماية المنجزات التي تحققت في أرض زايد الخير.



وأشاد بجهود المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في توحيد القوات المسلحة وتعزيز دورها البطولي في ساحات الوغى، مشيراً إلى تطور القوات المسلحة وامتلاكها للعناصر البشرية صاحبة الكفاءة والمقدرة على مواجهة الأعداء والذود عن الوطن، مشيراً إلى أن الآباء يفخرون اليوم بالأبناء عند التحاقهم بالقوات المسلحة وذلك إيماناً منهم بدور القوات المسلحة في خدمة الوطن الغالي الذي قدم للمواطن كل أسباب الحياة الكريمة في ظل قيادة حكيمة تعمل من أجل إسعاد شعبها.


وأشار سالم إلى أن انخراط الشباب ضمن الخدمة الوطنية أتاح الفرصة للشباب في العمل ضمن القوات المسلحة وتزويدهم بمعاني التضحية والفداء من اجل خدمة الوطن وحماية ترابه وصون منجزات الاتحاد.



رؤية حكيمة



وقال المواطن حمد سالم الشامسي: إن قرار توحيد قواتنا المسلحة جاء ثمرة رؤية حكيمة ساهمت في توطيد أركان الوطن وتعزيز استقراره وأمنه، ولتكون قواتنا سنداً وعوناً لرسالة الإمارات في صون وتعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي، وأشار الشامسي إلى أن القوات المسلحة مصدر فخر في حياة كل مواطن إماراتي، فلا ننسى دورهم الكبير في الحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته، وستبقى تضحيات شهداء الوطن الأبرار في سبيل رفع راية النصر والعدل وسام فخر على صدورنا، فهي أسماء سجلت مجدها في كتب البطولات ستخلد أمد الدهر.



ذكرى تاريخية



وعبر المواطن جمعة أحمدي عن اعتزازه بذكرى توحيد القوات المسلحة التي تعكس نهج باني نهضة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن الوحدة والترابط قوة، تعبر عن ترجمة لأحد المبادئ الراسخة التي حرصت عليها قيادة دولة الإمارات الرشيدة، إيماناً بدور دولة الاتحاد في تعزيز ركائزها كي تواصل مسيرة البناء والتطور والنهضة، نهج حكيم وحد الصفوف والقلوب تحت راية الوطن وقيادته الحكيمة، أساسها قيم أصيلة في البذل والتعاون والتلاحم والتفاني لأجل خدمة الوطن، وتضحيات حققت المجد لجنودنا البواسل وتركت لهم في ساحات البطولات بصمة فخر واعتزاز.



ويقول المواطن طارق الهنائي إن قرار توحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة كان السياج القوي الذي يحمي الوطن، عبر عن نهج ورؤية ثاقبة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ليواكب هذا القرار الحكيم قيام الاتحاد وتوفير البنية التحتية بكل معطياتها، وعلى رأسها توحيد القوة الدفاعية والجيش حتى ينهضوا بالمسؤوليات الجسام التي تقع على عاتقهم في حماية الوطن ومكتسباته، الذين استطاعوا لسنوات أن يبرهنوا بكل جدارة على حمل أمانة المسؤولية وشرفها، ووهب حياتهم ودمائهم الطاهرة من أجل أن تبقى الرايات مرفوعة شامخة، لهم منا كل التقدير والامتنان على جهودهم العظيمة التي يبذلونها في سبيل أمننا واستقرارنا.

Email