محسنون ومواطنون: الإمارات تقدم الخير للصومال رغم تخريب الغير

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مواطنون ومحسنون أن الإمارات دولة قدمت ولا زالت تقدم الخير في الصومال الشقيقة، رغم المشاريع التخريبة لدول أخرى في هذا البلد.


وبيّنوا لـ«البيان» أن الإمارات تقدم لوجه الله دون منّة من أحد، وأن القيادة الرشيدة تسير على درب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في هذا الصعيد.


وقال عبدالله سعيد النعيمي إن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها علاقات أخوية مع الصومال منذ أمد بعيد وقبل تأسيس الدولة، وذلك من خلال القوافل التجارة التي وصلت إلى الصومال، كما أن القيادة الرشيدة في الدولة عززت العلاقات مع الشعب الصومالي وأسهمت في دعم الشعب من خلال المشاريع الخيرية والإنسانية، وعملت على رأب الصدع في الصومال وإعادة السلام وتعمير المدن والقرى، مؤكداً أن هذا النهج تقوم به الدولة مع جميع دول العالم لنشر ثقافة السلام والمحبة بين الشعوب.


وذكر بأن المغفور له الشيخ زايد اهتم بالعلاقات مع دولة الصومال قبل قيام الدولة وتقديم المساعدات الإنسانية وتنفيذ المشاريع الخيرية، وأن هذه الأعمال تطورت على مدار عقود من عمر الزمان.


محبة وسلام
من جانبه أشار اللواء متقاعد عبيد الزعابي إلى متانة العلاقات الصومالية الإمارتية، لافتاً إلى أن الإمارات تعمل من أجل المحبة والسلام ودائماً تمد يد العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء لتعزيز التعاون الدولي والعمل من أجل استقرار الشعوب، مشيراً إلى توجيهات القيادة الرشيدة في الدولة للجمعيات الخيرية والهلال الأحمر الإماراتي في تنفيذ مشاريع خيرية وإنسانية لمساندة الأشقاء في الصومال.


وبيّن أن الحملات التي نظمت لدعم الشعب الصومالي وساهم خلالها أبناء الإمارات والمقيمين على أرض زايد الخير، تأتي في إطار المحبة والدعم للأشقاء في الصومال والوقوف إلى جانبهم بتوفير الخدمات العلاجية وبناء المراكز الصحية والمستشفيات.


المركز الأول
وقال عبدالله الدخان، الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية: «ها نحن في دولة الإمارات نحقق المركز الأول في العالم بتقديم المساعدات الإنسانية والخيرية، للسنة الخامسة على التوالي، حيث أعلنت لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن مساعدات الإمارات توزعت على أكثر من 147 دولة في قارات العالم، وبلغت 19,3 مليار درهم».

Email