«ذي بيزنيس يير» محتفية بعام الوالد المؤسس:

رؤية زايد حققت نمواً اقتصادياً مذهلاً في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت مجموعة «ذي بيزنيس يير» المتخصصة في الخدمات الإعلامية العالمية من مقرها في لندن، تقريراً شاملاً عن اقتصاد الإمارات لعام 2018، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، وذلك بالتزامن مع احتفالية «عام زايد» التي تحيي مئوية ميلاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة.

واستهلت «ذي بيزنيس يير» تقريرها بافتتاحية خاصة عن الشيخ زايد، وأيضاً لتسليط الضوء على النمو الاقتصادي المذهل الذي حققته دولة الإمارات نتيجة رؤيته الثاقبة.

وأشارت الافتتاحية إلى أن دولة الإمارات تطورت لتصبح واحدة من الدول الرائدة على مستوى العالم في تسهيل ممارسة الأعمال التجارية، وإتاحة فرص العمل والنمو التجاري في عدة قطاعات، والاستثمار في كلٍ من الموارد البشرية المحلية والأجنبية. وأضافت أن الإمارات نجحت في تنويع اقتصادها للتقليل من اعتمادها على النفط والغاز.

واستهلت المجموعة تقريرها بكلمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وكلمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. كما يعرض التقرير كلمات لأصحاب السمو حكام الإمارات وأولياء العهود.

واستعرض التقرير بالتفصيل، الفرص الاقتصادية الوفيرة المتاحة في قطاعات معينة في كل إمارة من الإمارات السبع.

وذكر التقرير أن دولة الإمارات كانت رائدة عالمياً في التحول إلى الاستدامة والتقدم التقني. وأشار إلى أن الربع الأول من العام الجاري شهد توجه دولة الإمارات إلى الطاقة النووية، بافتتاح محطة براكة للطاقة النووية. كما شهدت الفترة نفسها تدشين القمر الصناعي «ياه 3»، والذي وصفه التقرير بأنه أحدث إضافة إلى برنامج الفضاء الوطني، والوحيد من نوعه في العالم العربي.

واهتم التقرير بتسليط الضوء على رؤية الإمارات 2021، حيث وصفها بالإطار الرئيسي للنجاح الذي حققته الإمارات في تحقيق نهضتها الاقتصادية في غضون فترة وجيزة. ونوه التقرير إلى الاستقرار المالي والسياسي في دولة الإمارات، وذكر أنها أثبتت مجدداً أنها الميزة التنافسية الرئيسية لمجتمع الأعمال في الدولة.

وأشار التقرير إلى أن كل إمارة من الإمارات السبع تسعى لصنع علامة تجارية فريدة ومميزة لنفسها، اعتماداً على الموقع الجغرافي الاستراتيجي والبيئة التنظيمية المواتية.

وسلط التقرير الضوء على الروابط الثنائية، سواءً الدبلوماسية أو الاقتصادية التي تربط بين الإمارات من جهة، والدول الأوروبية ودول منطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى.

وتظهر تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية في صفحات التقرير ضيف شرف، متحدثة عن أهمية توطيد الروابط والتحالفات القديمة بين المملكة المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وعن الحاجة إلى تعزيز الشراكات التجارية التي وجدت التشجيع والتحفيز بنجاح رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.

وتضمن التقرير أكثر من 100 مقابلة مع كبار الشخصيات المسؤولة في قطاع الاقتصاد وغيره من القطاعات.

وقال مبارك راشد المنصوري، محافظ المصرف المركزي: «إن الهدف من الاستراتيجيات المتبناة في رؤية الإمارات 2021، رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وخطة دبي 2021 هو استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية إلى الأنشطة الاقتصادية الواعدة، خاصة القطاعات الموجهة بالأساس نحو التصدير كالتصنيع، النقل والخدمات اللوجستية، إلى جانب قطاعات السياحة، الاتصالات، الطاقة المتجددة والطيران».

وقال محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، متحدثاً عن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة: «لقد زادت الحوافز المخصصة لمالكي المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أُنشِئت مرافق عصرية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم، ووُضِعَ تعريف مشترك لهذا القطاع لإطلاق نموه وتطويره».

Email