لتحقيق استدامة البيئة البحرية وتعزيز الثروة السمكية

إنزال 100 كهف اصطناعي في سواحل دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنزلت وزارة التغير المناخي والبيئة، أول من أمس، بالتعاون مع شركة دلما للتجهيزات الصناعية والخدمات البحرية 100 كهف اصطناعي في ميناء جميرا، المنطقة الرابعة بدبي، في إطار تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص، ومواكبة لمبادرات «عام زايد».


ويأتي إنزال الكهوف الاصطناعية كمرحلة أولى ضمن مذكرة التفاهم التي وقعتها الوزارة مع شركة دلما للتجهيزات الصناعية والخدمات البحرية نهاية العام الماضي، لإنشاء وإنزال مجموعة من الموائل والكهوف الاصطناعية والتي تم الاتفاق على تسميتها بـ(مشدات زايد)، في سواحل الدولة، بهدف تحقيق استدامة البيئة البحرية وتنمية الثروات المائية الحية.

حضر عمليات الإنزال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، واللواء أحمد محمد بن ثاني، رئيس مجلس إدارة جمعية حماية البيئة البحرية.

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، إن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مذكرة التفاهم مع شركة دلما يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتنمية واستدامة البيئة البحرية، وتعزيز الأبحاث والدراسات العملية في مجال التنوع الاحيائي البحري، وبناء حاضنات لصغار الأسماك في البيئة البحرية الساحلية وتعزيز مخزون الثروة السمكية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وإثراء قيم المسؤولية المجتمعية لدى مؤسسات القطاع الخاص«، لافتاً إلى أن «المرحلة الأولى شملت إنزال 100 كهف اصطناعي، فيما سيتم تحديد مواقع أخرى خلال الفترة المقبلة لإنزال مجموعات جديدة من الكهوف وفقاً لمذكرة التفاهم مع شركة دلما».

وأشار معاليه إلى أن تنفيذ هذا المشروع يمثل خطوة إضافية في تعزيز نجاح برنامج «الكهوف الاصطناعية»، الذي أطلقته الوزارة في عام 2016.


تعاون
ومن جهته أكد أيوب آل خاجة، مدير عام شركة دلما، حرص الشركة على التعاون والمشاركة في المبادرات الحكومية التي تستهدف تعزيز خطط واستراتيجيات الدولة للتطور والتقدم وتحقيق الاستدامة التي تستهدفها رؤية الإمارات 2021، ودعم كل الجهود الرامية إلى نشر ثقافة الاستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.

وقال اللواء أحمد محمد بن ثاني إن تحقيق استدامة البيئة البحرية والحفاظ على الثروة السمكية للدولة وتنميتها، يعد واحداً من أهم عناصر الاستدامة البيئية التي تستهدفها رؤية الإمارات 2021، وعمليات إنزال الكهوف الاصطناعية يساهم في تحقيق هذا الهدف بشكل كبير، حيث تمثل هذه الكهوف بديلاً فعالاً للموائل الطبيعية التي تمثل حاضنة للأحياء البحرية والأسماك الصغيرة، كما تسهل عمليات المراقبة والأبحاث للوقوف على واقع البيئة البحرية.

إلى ذلك شاركت بلدية دبي في دراسة وتحديد المواقع الساحلية الأفضل لإنزال الموائل والكهوف الاصطناعية لتحقيق الهدف منها وهو استدامة البيئة البحرية وتنمية الثروة السمكية.

Email