423 متنافساً يشاركون في المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، دشّن الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، رسمياً أمس الدورة العاشرة من «المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات»، بمشاركة 423 متسابقاً.

وشهد تدشين المسابقة معالي المهندس حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ومبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ونخبة من كبار المسؤولين.

وقام الجميع بجولة تفقدوا خلالها مختلف القاعات وتعرفوا على آليات سير المسابقة، وشروط الالتحاق بها، ومجالات التنافس، وطرق التحكيم فيها، كما التقوا نخبة من شباب وفتيات الإمارات المشاركين في المسابقة وعددهم 423 مواطناً ومواطنة يتنافسون في «57» مجالاً هندسياً وتقنياً وفنياً.

معلم وطني

وقال الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان: إن المسابقة أصبحت معلماً وطنياً يعكس الجهود الكبيرة التي تقوم بها القيادة الرشيدة، من أجل أن يصبح شباب الإمارات فاعلاً رئيسياً في المستقبل الصناعي المتنوع والشامل لمختلف التخصصات الهندسية المطلوبة في مراحل النهضة التي تعيشها الإمارات في حاضرها ومستقبلها الزاخر بالكثير من المشروعات التطويرية التي تشمل مختلف المجالات ومنها مجال الطاقة المتجددة، والفضاء، والطائرات، وغيرها من قطاعات العمل المتقدم.

وأضاف: «شعرنا بالفخر مما شاهدناه من منافسات حماسية بين شباب الوطن، وهو الأمر الذي يشير بوضوح إلى أن الإمارات ثرية بأبنائها أصحاب القدرات الخاصة القادرة على التنافسية العالمية، وهو الأمر الذي تتحقق معه طموحات القيادة الرشيدة، في صناعة أجيال وطنية متقدمة ومبدعة وبمواصفات عالمية، فالأداء خلال المسابقة تميز بالرقي والتطور وجميعنا يثق في أن المواطنين هم الثروة الحقيقية لدولة الإمارات العربية المتحدة».

من جانبه، قال معالي المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم: إن المسابقة الوطنية للمهارات باتت الميدان الحقيقي لإبراز قدرات ومهارات طلبة جميع المؤسسات التعليمية، مشيراً إلى زيادة عدد وفئات الطلبة المشاركين فيها بشكل دائم، لتشمل أصحاب الهمم، والبراعم الصغيرة التي قدمت خلال المسابقة نخبة من المشروعات المبهرة والمتنوعة التي ترتقي لمستوى الدخول في عالم الاقتصاد والمال.

استراتيجية

بدورها، قالت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي: إن الدورة الجديدة من المسابقة تأتي في إطار الاستراتيجية المتقدمة التي تنفذها القيادة الرشيدة لصناعة الكوادر الوطنية المبدعة والقادرة على صناعة المستقبل، وهي الاستراتيجية التي تؤكد من خلالها أهمية العمل الوطني لاكتشاف وصقل الكفاءات والقدرات الوطنية بهدف إعداد أجيال واعدة من المواطنين المبدعين والقادرين على تلبية متطلبات التنمية المجتمعية والنهضة الصناعية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة بمختلف إمارات الدولة.

ولفتت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي إلى أن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، يملك استراتيجية كبيرة، تمكنه من تنفيذ مبادرات متقدمة منها المسابقة الوطنية للمهارات التي تمنح الشباب الفرص الكاملة لإبراز مواهبهم وابتكاراتهم وتحفيزهم لتنمية أنفسهم في مختلف المجالات الهندسية والتقنية ومن ثم صناعة المواطن المبدع.

مسؤولية

قال مبارك الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: إن مسؤوليتنا الوطنية تتضمن العمل المبتكر لاكتشاف وصقل المهارات والقدرات الخاصة للمواطنين إذ إنهم أغلى ثروات الوطن.

Email