المشاركون بمؤتمر الخدمة الاجتماعية في الشارقة:

المبادئ الإنسانية والتنموية في الإمارات حصانة للنسيج الاجتماعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، صباح أمس، أعمال مؤتمر الخدمة الاجتماعية التاسع، الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة تحت شعار «الخدمة الاجتماعية وأهداف التنمية المستدامة»، وذلك في مسرح الجامعة القاسمية.

وأكد المشاركون أن المبادئ الإنسانية والتنموية التي ساهمت في بناء ونهضة دولة الإمارات، شكلت حصانة للنسيج الاجتماعي الذي ازداد تماسكاً وتناغماً ونجح في التميز وسط محيط مضطرب ومتقلب، مشيرين إلى أن الدولة استطاعت القضاء على الأمية وتعزيز مبادئ الشراكة المجتمعية ودعم الاقتصاد المعرفي والقضاء على الكثير من الأمراض المزمنة.

تنمية

استهلت فعاليات المؤتمر بكلمة لمعالي حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع أكدت فيها أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم يكن يرى الرفاه الاجتماعي ترفاً أو مطلباً نخبوياً بل أحد حقوق الإنسان الطبيعية ولم يرَ زايد، الأب والمؤسس، مقومات التنمية إلا من خلال الإرادة الجادة والسعي الحثيث للارتقاء بجودة حياة الإنسان، ورأت أن العالم اليوم بأمس الحاجة إلى بوصلة صحيحة تقوده إلى برّ الأمان ألا وهي رأس المال الاجتماعي.

وقالت إن تزامن انعقاد المؤتمر مع احتفاء الدولة بمئوية زايد يحث الجميع على استذكار مفاهيمه ومواقفه حول الخدمة الاجتماعية والتنمية المستدامة، والاستلهام من نهج عمله في الوقوف على مطلب كل إنسان في دولة الإمارات والإصغاء إلى كل الفئات.

وقالت إن المبادئ الإنسانية والتنموية التي ساهمت في بناء ونهضة دولة الإمارات، شكلت حصانة للنسيج الاجتماعي الذي ازداد تماسكاً وتناغماً ونجح في التميز وسط محيط مضطرب ومتقلب، لينعم بالأمان والاستقرار الأسري والتلاحم الاجتماعي، مؤكدة معاليها أن الشعب بمختلف فئاته يتشارك مع المقيمين على أرض الوطن التطلعات والرؤى نحو مجتمع سعيد، وهذه الشراكة تمتد لتشمل وحدة الجهود بين القيادة الرشيدة والمؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارات لترجمة هذه التطلعات إلى برامج وخطط بعيدة المدى.

40 دولة

وأكد نيخيل سيث المدير التنفيذي للبحث والتدريب في هيئة الأمم المتحدة على صوابية مواءمة رؤية الإمارات مع التنمية المستدامة، وإن ما عملته الإمارات شيء مذهل لعام زايد وهو بمثابة ميلاد الإمارات أيضاً وليس فقط ميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، كونه قام برعاية الإمارات على أساس التطور في العمل الخيري والقيادة وعام 1972 أنشئ صندوق أبوظبي لتطوير 40 دولة وبناء المستشفيات وغيرها والعمل على إنهاء الفقر وتحقيق المساواة.

Email