بأيادٍ إماراتية.. وخلال 7 أعوام

24.6 مليون وجبة «إفطار صائم» وفّرتها «خليفة الإنسانية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ إجمالي وجبات الإفطار التي وفرتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، من خلال مبادرة إفطار الصائم التي تم من خلالها التعاقد مع الأسر المواطنة لإعداد الوجبات عوضاً عن الاعتماد على المطاعم، نحو 24 مليوناً و672 ألفاً و600 وجبة إفطار صائم، وفرتها من خلال التعاقد مع الأسر المواطنة في رمضان خلال السنوات الـ7 الماضية.

وقال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد أمس: «إن المشروع الذي بدأ عام 2010 تم التعاقد من خلاله مع 4172 أسرة مواطنة، وتم توزيع وجبات الإفطار خلال شهر رمضان لـ7 سنوات في 675 موقعاً على مستوى الدولة».

وأشار إلى أن عدد المستفيدين من بطاقات التأمين الصحي التي توفرها المؤسسة للأرامل والأيتام وبعض الفئات المحتاجة بلغ 18 ألفاً و959 شخصاً.

وأوضح محمد الخوري أن المؤسسة نفذت أول مبادرة نوعية متمثلة في تكليف الأسر المواطنة بإدارة وتشغيل المقاصف ومراكز التموين في المدارس الحكومية على مستوى الدولة، من خلال توفير وجبة غذائية صحية بأسعار مدعومة لجميع الطلبة دون استثناء، حيث تعاقدت مع الشركات الوطنية لتوفير الوجبات الصحية ذات السعرات الحرارية التي تلائم كل مرحلة عمرية بمبلغ رمزي يتم تخصيصه للطالب طوال أيام العام الدراسي، وبالتعاون مع الجهات المعنية، حيث وصل عدد المدارس التي انضمت إلى هذه المبادرة خلال 2017 نحو 410 مدارس، فيما بلغ عدد الأسر المواطنة التي تنفذ المشروع خلال العام نفسه 892، بعد أن كانت 302 أسرة تغطي 130 مدرسة في بداية المشروع عام 2014.

وتطرق محمد الخوري إلى مبادرة تشغيل المطاعم في الجهات الحكومية بأيدٍ إماراتية مواطنة، إذ تعاونت المؤسسة مع بعض الجهات الحكومية، لتشغّل الأسر المواطنة المطاعم التابعة لها، مثل مؤسسات التعليم العالي والجهات الحكومية، إذ توفّر وجبات متنوعة صحية وتباع الوجبات بأسعار رمزية، وبلغ عدد الأسر المواطنة في هذا المجال نحو 61 أسرة على مستوى الدولة.

التسويق التجاري

وأشار مدير مؤسسة خليفة الإنسانية إلى أن المؤسسة أسهمت في نشر ثقافة التسويق التجاري للمنتجات الوطنية، وعلى سبيل المثال تم توفير كل احتياجات الأسر المواطنة المشاركة في إعداد وجبات إفطار الصائم من المزارع والشركات الوطنية، كما تم توفير الأحذية لطلبة المدارس من منتجات مصنع جلود الإبل في منطقة الخزنة بأبوظبي، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى الدولة. وأكد أن العمل عن بعد يعتبر من أهم المبادرات التي حققتها المؤسسة، وتهدف من خلالها إلى تحقيق المرونة في الأداء، من خلال توفير فرص وظيفية مرنة من خلال بيئة إلكترونية سلسة، حيث يقوم كادر المنسقين التابعين للمؤسسة والمنتشرين على مستوى الدولة بتنفيذ ومتابعة كل التوجيهات بشأن البحث والتقصي، والقيام بالزيارات الميدانية إن تطلب الأمر، لرصد الحالات التي تحتاج إلى مساعدة على اختلاف أنواعها.

وقال إن المؤسسة افتتحت مراكز عدة لبيع السلع الغذائية المدعمة مثل الطحين والأرز والعصائر، بالتعاون مع الشركاء مثل البلديات والجمعيات التعاونية، وبلغ عدد المستفيدين من المبادرة على مدى 3 سنوات نحو 314 ألفاً و147 أسرة مواطنة.

دعم الأيتام والأرامل

وبالنسبة إلى دعم الأيتام على مستوى الدولة، حرصت المؤسسة على العناية بـ3 آلاف و316 من الأيتام والأرامل، بما يقارب 1494 أسرة خلال الفترة من 2009 إلى 2017، من خلال تغطية كل الجوانب الحياتية لهم، عبر منسقي المؤسسة على مستوى الدولة، بهدف متابعتهم وتوفير مستلزماتهم الأسرية والمدرسية، ومتابعة إشراكهم في الأنشطة الاجتماعية المختلفة حرصاً على تطوير مهاراتهم المتميزة.

47 ألف درهم كلفة حفل زفاف لـ500 شخص

أنشأت مؤسسة خليفة الإنسانية صالات متعددة الأغراض في كل من دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة ومنطقة المدام، لاستخدامها في إقامة حفلات الأعراس للشباب المقبلين على الزواج، إلى جانب عقد المؤتمرات وغيرها، وقال محمد حاجي الخوري، المدير العام للمؤسسة: «على سبيل المثال، إن تكلفة إقامة زفاف مع الكوشة والتصوير والضيافة والـ«دي جي» لـ500 شخص لا يتجاوز 47 ألف درهم».

وأوضح أن عدد الأسر التي يمكن أن تستفيد من هذه الصالات يبلغ 60 ألفاً و953 أسرة، إذ تتسع لنحو 1200 شخص، وأشركت المؤسسة 13 أسرة مواطنة في إدارة وتشغيل الصالات.

وفي إطار آخر، سعت مؤسسة خليفة الإنسانية إلى إطلاق مبادرات اجتماعية تتناسب ورؤيتها ورسالتها الإنسانية داخل الدولة، مثل التعاون مع دائرة المعرفة والتعليم في أبوظبي ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسات التعليم العالي بالدولة، إضافة إلى منسقي المؤسسة والاختصاصيين والاختصاصيات بالمدارس، في حصر الطلبة بالمدارس الحكومية بنظام إلكتروني موحّد، لتوفير قسائم شرائية للطلبة تشمل الزي المدرسي، والعبايات والثوب الإماراتي والأحذية، موضحاً أن إجمالي عدد الطلبة المستفيدين من هذه القسائم منذ عام 2009 حتى 2017، بلغ 243 ألفاً و447 طالباً مدرسياً، فيما وصل إجمالي العدد في مؤسسات التعليم العالي منذ عام 2011 حتى 2016، إلى 7 آلاف و502 طالب جامعي، تكفلت المؤسسة بشراء احتياجاتهم المتنوعة مثل القرطاسية والملابس والأحذية.

Email