متحف البنية التحتية يستشرف الحلول المستقبلية لمواجهة التحديات

عبدالله النعيمي خلال تدشين المتحف | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشّن معالي الدكتور المهندس عبد الله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، متحف البنية التحتية، الذي سيتم تنفيذه ضمن مبنى الوزارة في المنطقة الجنوبية، وهو أحد أهم مبادرات الوزارة، التي تهدف إلى تسليط الضوء على الدور البارز لمؤسسي نهضة دولة الإمارات، وكذلك دور الوزارة في دعم منظومة البنية التحتية، باعتبارها الذراع التنفيذية للحكومة الاتحادية.

تنافسية

وأكد معالي عبد الله النعيمي، أن متحف البنية التحتية، يركز على إثراء منظومة المعرفة في مجال البنية التحتية، ومراحل تطورها، منذ تأسيس الدولة في عام 1971، وتقلد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم، الأمر الذي أسس لحصول الدولة على المركز الرابع بجودة البنية التحتية، ضمن مؤشرات التنافسية العالمية، كما سيكون له دور في عملية استشراف الحلول المستقبلية لمواجهة التحديات، وكيفية التأقلم مع التغير المتسارع في مجال احتياجات البنية التحتية الداعمة لمتطلبات التنمية الشاملة.

ودعا معاليه المؤسسات الحكومية والجهات الإعلامية للمساهمة في رفد المتحف بما يملكونه من وثائق أو صور وصولاً للأفكار الابداعية، التي من شأنها إثراء محتويات المتحف وزيادة المعروض ضمن جنباته، لافتاً إلى أهمية ذلك بهدف توثيق الإنجازات خلال السنوات الماضية.

وقال معاليه: إن التوجه نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي في كل مناحي التنمية في الإمارات، هو من ضمن الأهداف التي كان من نتائجها هذا الإنجاز، خاصة أن المتحف يستخدم تقنيات عالية، تمنح تصفحاً واستعراضاً للمحتوى على أعلى مستوى، وهو ما يجعل التعرف عليها متعة بحد ذاتها.

وأشار معالي عبد الله النعيمي، إلى أن المتحف الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الإمارات، يمثل منصة حاضنة لإنجازات الدولة في مجال البنية التحتية، منذ تأسيس الاتحاد، كما يدعم مفهوم استشراف المستقبل، من خلال تفاعل الزائرين، والاستفادة من أفكارهم وتصورهم المستقبلي.

ولفت إلى أن «متحف البنية التحتية»، سيكون مفتوحاً أمام الزوار من داخل الدولة وخارجها، للاطلاع على الإنجازات التي تحققت في مجال البنية التحتية على مدار العقود الأربعة الماضية.

2021

قال معالي عبدالله النعيمي إن الإمارات تتطلع إلى أن تصبح الأولى عالمياً في جودة البنية التحتية، بحلول عام 2021، إلى جانب المحافظة على المكتسبات التي تحققت، ومن ضمنها، الحصول على المركز الأول في المؤشرات العالمية لجودة الطرق لـ 4 سنوات متتالية.

Email