24 دولـة تشـارك فـي التمرين الأكبر والأضخم على مستوى المنطقة

«درع الخليـج».. منــاورات حيّــة وعـروض جوية ترتقي بالكفاءة القتالية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اشتملت فعاليات ختام تمرين «درع الخليج المشترك 1»، الذي يعد الأكبر والأضخم في المنطقة، على مناورات حية بالمدفعية، وعملية لتصدي القوات البحرية المختلطة من قوات درع الخليج المشترك لزوارق العدو المتسللة، الذي يتطلب العمل فيه توحيد الجهود والقيادة ودقة التنسيق والتزامن التنفيذي.

كما اشتمل التمرين على عملية للتطويق البحري لعناصر العدو من خلال مطاردة الزوارق المتسللة وتفجيرها بمساندة حوامات حرس الحدود، وكذلك عملية للتطويق البري من قبل أرتال القوات البرية المختلطة بهدف منع عناصر القوات المعادية من الحصول على دعم خارجي.

وتضمن تمرين درع الخليج المشترك 1 مشاركة طائرات الأباتشي الهجومية التي قامت بضرب أهدافها على جزيرة الخير 2 وتنفيذ عملية الإسناد لقوات الدفاع الساحلي وتدمير الأهداف المعادية، إلى جانب مشاركة طائرات السوبر بوما لمهاجمة قوات العدو في جزيرة الخير 1 وتدمير عناصرها ومنعها من الهروب.

كما اشتمل التمرين على الإنزال الجوي والاقتحام البري بمشاركة طائرات بلاك هوك، وسوبر بوما.

وشارك في التمرين دبابات القوات البرية وعربات الاستطلاع «الفوكس» ذات القدرات العالية والأجهزة المتطورة.

عقب ذلك بدأ العرض العسكري بتشكيلات لوحدات رمزية للقوات المشاركة من 24 دولة شقيقة وصديقة يتقدمها علم المملكة العربية السعودية، واستعرضت أمام خادم الحرمين الشريفين والحضور من قادة وكبار ممثلي الدول المشاركة مجموعات رمزية من القوات السعودية البرية والجوية والبحرية وقوات الدفاع الجوي وحرس الحدود والحرس الوطني، المجهز بأحدث الآليات والعتاد العسكري، تلاها وحدات رمزية من قوات الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التمرين.

وتضمن العرض العسكري وحدات من القوات الخاصة، والآليات العسكرية وأنظمة الصواريخ ذات التقنية المتقدمة.

فيما قدمت أسراب طائرات القوات المشاركة عرضاً جوياً تضمن تشكيلات منوعة، استخدمت فيها الطائرات الهجومية والأخرى المتعددة المهام، أظهرت في مجملها مهارة وكفاءة الطيارين المشاركين.

وشكلت الطائرات في سماء الميدان درعا يمثل الدول المشاركة في فعاليات التمرين.

كما شهد العرض استعراض العديد من الطائرات الحديثة ومهامها ومنها طائرة (إم أر تي تي) التي لها القدرة على تزويد الطائرات جوًا بالوقود في كل الارتفاعات، وطائرة الإنذار المبكر (إيواكس) وهي منظومة السيطرة المحمولة جوًا لمراقبة الأجواء على مدار الساعة حيث تستخدم للعمليات الهجومية والدفاعية على حد سواء وطائرة (ار جيه) للمراقبة والاستطلاع الإلكتروني.

وشاركت في العرض طائرة (كي3) التي تعد محطة وقود عائمة في السماء حيث تساعد الطائرات للبقاء في الجو مدة أطول لتحقيق أهدافها في أراضي العدو، وطائرة النقل (سي - 130 ) التي تقوم بإسقاط المساعدات وهي أحد مهامها كما تستخدم للشحن والدعم الجوي بسرعة ومرونة.

وقُدمت تشكيلة من الطائرات العمودية يتقدمها ثلاث طائرات من (الأباتشي) التي تعد من المروحيات عالية التسليح وذات ردود الفعل السريعة التي تستطيع أن تهاجم من مسافات متعددة من عمق المعركة وتستخدم بشكل أساسي لتدمير الدبابات والعربات المصفحة.

وشاركت طائرات (كوغر) التي تستخدم لعمليات البحث والمساعدة وبإمكانيتها العالية تستطيع إنقاذ الأطقم الجوية أو الأرضية من الأراضي المعادية

وعرضت طائرات (سوبر بوما) بنوعيها التي تقوم بالعمليات القتالية ضد الأهداف البحرية وإسناد قوات الدول المشاركة في عملياتها القتالية في عرض البحر وتمرير المعلومات إلى مراكز السيطرة في الأساطيل، كما تم استعراض لتشكيل من طائرات بلاك هوك التي تقوم بنقل الأفراد داخل منطقة العمليات.

وعرضت مناورة جوية حية واشتباك مباشر بين طائرة (تايفون) وطائرة (اف 15 اس).

بعد ذلك قامت جميع الطائرات المقاتلة المشاركة بالمرور أمام المنصة لأداء التحية وإعلان نهاية العرض الجوي وتمرين «درع الخليج المشترك 1».

Email