فاطمة الجلاف.. خبرات ثقافية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى فاطمة الجلاف، مديرة قسم المسرح في «هيئة دبي للثقافة والفنون»، إلى التميز والارتقاء بمهاراتها وقدراتها، من خلال تراكم الخبرة التفاعلية الميدانية المرتبطة بنضج التجربة والوعي بمسؤولياتها كفرد في المجتمع، أو كمدير قسم المسرح في الهيئة، وذلك بالتوازي مع تنمية هواياتها الفنية وصقلها.

ولم تكن فاطمة تتصور خلال دراستها أنها ستكون في عملها قريبة من المسرح، فقد حصلت على شهادة البكالوريوس في الإعلام والعلاقات العامة، وبعدها الماجستير في فن الآداب الدبلوماسية، وتحكي عن بداية رحلة تحول مسارها لدى التحاقها كموظفة رقم (1) في مجلس دبي الثقافي وبعده الهيئة، لتنتقل من الإعلام إلى قسم المسرح عام 2012.

وبقدر بعد المسافة بين دراستها وهذا الفن، إلا أنها سرعان ما أدركت شغفها بعالمه لتبني جسور التواصل والتفاعل مع مجتمع المسرح من جهة، والترويج لهذا الفن الذي يعكس ثقافة المنطقة وازدهار حضارتها من جهة أخرى.

وتقول إنها اكتسبت العديد من الخبرات التراكمية في هذا المجال، منها إتقان لغة المسرحيين، وفي مقدمتهم فئة الشباب، الذين تتواصل معهم في العديد من المحاور، سواء ضمن اللجنة المنظمة لفعالية «مهرجان دبي لمسرح الشباب» أو غيره من الأنشطة.

وتشير إلى أن جلَّ طموحها المهني يتمثل في تركها بصمة في بناء مجتمعها على مستوى المعرفة والثقافة. وتمثلت أبرز التحديات التي واجهتها في الانتقال من لغة الإعلام التي عرفتها منذ دراستها الجامعية إلى لغة فن لا تعرف عنه الكثير بداية.

أما أبرز هواياتها الفنية فهي الكتابة الإبداعية؛ حيث صدر لها عام 2015 رواية بعنوان «زمن الهمهمات» التي تثير قضية مجهولي النسب، أما هوايتها الثانية فهي التصوير الفوتوغرافي، الذي تعلمته عام 2003، لتتميز في المرحلة الأولى في فن التصوير الصحفي، ثم لتنتقل إلى فنونه الأخرى كالطبيعة والبورتريه وغيرها.

ولم تتوقف فاطمة عن تنمية هوايتها وتطوير تقنياتها لتصل في الدورة الأولى من «جائزة حمدان بن محمد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي» إلى القائمة القصيرة النهائية.

Email