الدعم الإماراتي يرتقي بخدمات "الانتربول"

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور حمد سعيد الشامسي، سفير مؤسسة الانتربول، أن دعم الإمارات للانتربول ساهم في تحقيق انجازات كبيرة للمؤسسة الدولية على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أن الاحصاءات والأرقام والنتائج التي كشفت عنها المؤسسة مؤخرا تؤكد التأثير البالغ لذلك الدعم في جهود المؤسسة الدولية.

جاء ذلك على هامش اختتام أعمال الاجتماع السنوي لمجلس إدارة مؤسسة الانتربول في موناكو برئاسة إلياس المر وحضور أعضاء المجلس، وأبرزهم رئيس وزراء مونت كارلو سيرج تيل، والأمين العام للإنتربول يورغن ستوك.

وأكد السفير حمد الشامسي أن اتفاقية دعم دولة الامارات العربية المتحدة للبرامج الأمنية لمؤسسة الانتربول على المستوى العالمي، والتي تأتي برعاية ومتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي يولي مسألة الأمن والسلام العالمي والانسانية عناية خاصة، ستؤدي إلى مزيد من الانجازات والنتائج الايجابية في السنوات الأربع المتبقية من برنامج الدعم ما يسهم في خدمة البشرية على مستوى العالم وتترجم رؤية ونهج قيادة الإمارات.

وأوضح الشامسي أن إطلاق المشاريع الأمنية السبعة من أبوظبي العام الماضي كان له نتائج عالمية مميزة استفادت منها 137 دولة حتى الآن، فيما تستمر البرامج مستمرة الأجندة الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة.

ولخص سفير مؤسسة الانتربول هذه الانجازات التي ساهمت في خدمة الانسانية ومكافحة الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود في العالم في تنظيم 50 ورشة معنية ببناء قدرات أجهزة الأمن وتدريب الضباط شارك فيها 1600 مسؤول من رجال القانون الدوليين ومؤسسات عامة وخاصة من مختلف دول العالم في هذه الأنشطة، إضافة إلى تدريب أكثر من 600 ضابط وخبير على خطط العمل الاستقصائية والعملياتية وتبادل المعلومات عن عمليات تهريب البشر ومكافحة الإرهاب، والاتجار بالمخدرات، وكشف جرائم سرقة السيارات والأعمال الفنية، ودور الانتربول في دعم قدرات رجال الأمن والشرطة.

و أجرى الانتربول 5 عمليات دولية بالتعاون مع دول أعضاء لمكافحة تهريب الأدوية والمنتجات الطبية المزورة والبضائع المقلدة والتي تم خلالها توقيف العديد من المجرمين في قضايا مختلفة.

كلمات دالة:
  • مؤسسة الانتروبول،
  • الدعم الاماراتي،
  • حمد الشامسي
Email