إلزام الشركات بتحديد أسباب رفض السيرة الذاتية

يوم التوظيف في رأس الخيمة يطرح 400 فرصة للعمل عن بعد

ت + ت - الحجم الطبيعي

وفر يوم التوظيف الذي أقيم أمس بقاعة الكورنيش للاحتفالات في رأس الخيمة بتنظيم مجموعة شركات «آي أي دي إل»، 400 فرصة وظيفية حقيقية للمواطنين والمواطنات للالتحاق بها وفق نظام «العمل عن بعد»، ضمن المرحلة الثانية المقدمة من «آي أي دي إل» استكمالاً للمرحلة الأولى والتي عرضت فيها 130 فرصة خلال الفترة الماضية واستضافتها قاعة الشيخ خليفة للاحتفالات على شارع الشيخ محمد بن زايد. وأكد خلفان محمد السويدي مدير مركز سعادة المتعاملين بوزارة الموارد البشرية والتوطين، أن الوزارة تواصل تحقيق خططها بتعيين 4 آلاف مواطن ومواطنة خلال ثلاثة أشهر، وذلك ضمن رؤية الإمارات 2021 والمؤشرات المختصة برفع عدد المواطنين في القطاع الخاص، وذلك في ظل المسرعات الحكومية التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

نقلة نوعية

وأكد السويدي أن نظام العمل عن بعد يمثل نقلة نوعية للمواطنين في الإمارات التي لا يوجد بها فرص عمل كبيرة، لافتاً إلى أن الوزارة خططت لإجراء المقابلة بشكل مباشر عقب التسجيل باليوم المفتوح للتوظيف، وتوقيع العقود في حال تمت الموافقة على الوظيفة، وبعد نهاية اليوم المفتوح يتم إجراء إحصائيات لعدد الباحثين عن عمل والحاصلين على عقودهم المبدئية.

وأشار إلى أن الوزارة معنية كذلك بأصحاب الطلبات المرفوضة وذلك من خلال مطالبة صاحب العمل بتوضيح أسباب رفضه الطلب المقدم له من الباحث عن عمل، وبناءً عليه تقوم الإدارة المعنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين بتأهيل هذه الفئة من الباحثين عن عمل من خلال تنمية نقاط الضعف لديهم وتأهيلهم بإلحاقهم في دورات تدريبية وفق الأسباب الموضحة لرفض طلبهم من قبل صاحب العمل.

وأوضح السويدي أن أكثر الوظائف التي تشهد ارتفاعاً في الطلب عليها للعمل عن بعد هي مركز الاتصال وإدخال البيانات والتسويق، لافتاً إلى أن الوزارة وضعت تسريع وتعزيز توظيف الموارد البشرية الوطنية بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص هدفاً رئيسياً، حيث تبنت الوزارة تحمل التكاليف التشغيلية من خلال تجهيز المراكز التي سيؤدي من خلالها المواطنون مهام عملهم، بالإضافة للامتيازات الأخرى التي يقدمها القطاع، والذي أصبح العمل به واقعاً ومحفزاً للطرفين من الباحثين عن عمل والشركات، مشيراً إلى أن سقف الرواتب في القطاع الخاص يختلف من شركة لأخرى بحسب حجم استثماراتها وحجمها بالسوق.

وأشار إلى أن لغة الأرقام صحيحة، حيث لاقت الأيام المفتوحة للتوظيف والتي تنظمها الوزارة مع مؤسسات القطاع الخاص منذ شهر فبراير الماضي إقبالاً كبيراً من المواطنين والمواطنات الباحثين والباحثات عن عمل، بعد الاقتناع بالفرصة المتاحة في القطاع الخاص في ظل تضاؤل فرص التوظيف بالقطاع الحكومي، والمواطن مطالب بالتوجه إلى القطاع الخاص الذي يتيح له فرص الترقي والتطور مقارنة بالقطاع الحكومي.

شهادة

أكد عدد من الباحثين والباحثات عن عمل أن اليوم المفتوح للتوظيف الذي نفذته، أمس، مجموعة شركات «آي أي دي إل»، يؤكد تكاتف كافة الجهات المعنية في دولة الإمارات بنجاح ملف التوطين تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.

وأوضحت عائشة النقبي، أن العمل في القطاع الخاص يعد خطوة مهمة في ظل رعاية ومتابعة وزارة الموارد البشرية والتوطين التي أتاحت الفرصة أمام المواطنين والمواطنات للعمل في القطاع الخاص مع الحصول على الامتيازات الوظيفية.

وقال عبدالله محمد، إن المعرض يؤكد نجاح سياسة حكومة دولة الإمارات في ملف التوطين، حيث كنا نشاهد مشاركة العديد من المؤسسات في معارض التوظيف السابقة دون الحصول على أية شواغر وظيفية، واليوم نلمس دور وزارة التوطين في إنجاح تلك المعارض من خلال استلام عقود العمل المباشرة بعد إجراء المقابلات.

Email