مسؤولون: بلورة لجهود الدولة في تجسيد السعادة نهج حياة للجميع

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مسؤولون إن أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتخصيص ثلاث مناطق سكنية جديدة للمواطنين في دبي، بمساحة إجمالية تستوعب أكثر من عشرة آلاف قطعة، على أن تكون الأولوية في توزيع تلك الأراضي لتلبية احتياجات الأسر، هي تجسيد لحرص القيادة الرشيدة على إسعاد أبنائها من المواطنين عبر تهيئة كل الظروف المواتية للعيش الكريم، وترجمة للجهود الرامية لبلورة السعادة التي انتهجتها الدولة في كافة الميادين كنظام حياة.


رؤية نافذة
من ناحيته، قال طارش المنصوري مدير عام محاكم دبي، إن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتسريع توزيع الأراضي، والتعمير، يعكس رؤية سموه السديدة بأن السكن سكينة وأمن واستقرار للمواطنين.


وأضاف أن الأمن والأسرة يكمل أحدهما الآخر ويوجد بينهما ترابط وثيق، «على اعتبار أنه لا حياة للأسرة إلا بوجود الأمن، ولا يمكن للأمن أن يتحقق إلا في بيئة أسرية مترابطة، وجو اجتماعي نظيف، يسوده التعاطف والتآلف، والعمل على حب الخير بين أفراده، تحت سقفٍ متين، كل ذلك ضمن عقيدة إيمانية راسخة، واتباع منهج نبوي سديد، ووجود قادة مثل قادة الإمارات، هو الكفيل بتحقيق الأمن الشامل والدائم، والأسرة المستقرة والحياة الكريمة للجميع».


تعزيز للتماسك
ثمن أحمد عبدالكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تخصيص 10 آلاف قطعة أرض سكنية للمواطنين في إمارة دبي، مؤكداً حرص ومتابعة سموه لتوفير مقومات الحياة الكريمة والمستقرة لكافة مواطني الإمارة، وتعزيز التماسك والاستقرار الأسري لأفراد المجتمع، وتقديم الرعاية الكاملة لهم، ضارباً بذلك نموذجاً عالمياً في الخير والعطاء والحرص دوماً على سعادة أبناء الوطن، والاستجابة لتطلعاتهم وطموحاتهم على كافة الصعد.


وقال جلفار: «يشكل القرار الجديد مكرمة تضاف إلى سجل مكارم سموه والقيادة الرشيدة الزاخر، وركيزة رئيسية ترفع من خلالها مستوى الأمان الاجتماعي والاقتصادي لمواطني الإمارة، ولبنة جديدة من لبنات التلاحم الاجتماعي، وستسهم في تهيئة بيئة أسرية مستقرة لشريحة واسعة من أفراد المجتمع، الأمر الذي سيحفز الأفراد إلى تحقيق المزيد من العطاءات والإنجازات كل حسب اختصاصه ودوره، ورفع المساهمة المجتمعية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها إماراتنا الحبيبة».


استقرار معيشي
من ناحيته، أكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، حرص القيادة الرشيدة على توفير المسكن الملائم، وكل سبل الحياة السعيدة الهانئة لأبناء الإمارات.


وقال: إن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تخصيص 10 آلاف قطعة أرض سكنية للمواطنين في إمارة دبي، وتوجيهات سموه بسرعة التوزيع والتعمير ينبع من الحرص الشديد لسموه على أن ينعم كل مواطن إماراتي برغد العيش، وأن تشعر الأسرة الإماراتية بالاستقرار والراحة في مسكنها، فكما قال سموه: «السكن سكينة وستبقى أولويتنا أسر مستقرة وحياة كريمة للجميع بإذن الله».


وأضاف الفلاسي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يسهر على راحة المواطنين ويعمل ليل نهار من أجل استقرارهم وأن يعيشوا في أمن ورخاء، وأن يكون لكل أسرة إماراتية مسكنها الخاص الذي تستقر فيـه.


وأوضح أن القيادة الرشيدة لا تألوا جهداً في توفير الحياة الكريمة لأبناء الإمارات، ومن هنا جاء اعتماد تخصيص عشرة آلاف قطعة أرض من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتوجيه ببناء مساكن عليها، فمكرمات سموه لا تنقطع، وفي كل يوم، بل في كل ساعة يأتي سموه بمبادرة ويصدر قراراً ويطلق مشروعاً من أجل رفعة الإمارات وسعادة أهلها.


متابعة حثيثة
من جانبه، قال يوسف الهاشمي نائب المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يولي اهتماماً كبيراً بتوفير الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين، ويهيئ لهم سبل الاستقرار والطمأنينة، وأخذ حاجاتهم المستقبلية بعين الاعتبار، وهذا كله يأتي في إطار تخفيف أعباء الحياة على المواطن، ومثل هذه المراسيم، ليست غريبة على صاحب السمو نائب رئيس الدولة، حفظه الله، فهو معروف عنه الكرم والحرص على متابعة شؤون أبنائه المواطنين.

Email