مسؤولون: المبادرة تعزز نهج الإمارات في ترسيخ السعادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن اعتماد مجلس الوزراء 11 مليار درهم مساعدات اجتماعية لجميع فئات ذوي الدخل المحدود خلال السنوات الثلاث المقبلة، تأتي ضمن سياسة حكومة الإمارات وقيادتها الرشيدة وأولويتها في إسعاد المواطنين، وأن الإمارات ترسّخ نموذجاً من التلاحم والتماسك الوطني، بين القيادة والمواطنين.

وقال معالي حميد بن محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة، مدير عام هيئة صحة دبي: إن حكومة الإمارات، تسعى دائماً إلى إسعاد المواطنين في مجالات الحياة كافة، وإن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في اجتماع مجلس الوزراء، يعكس حرص حكومة الإمارات، على الاهتمام بالمواطنين، والاستجابة الفورية لمطالبهم وتطلعاتهم، ودراستها وتلبيتها في أسرع وقت ممكن.


رؤية ثاقبة
بدوره، قال أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، بأن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يؤكد مضي القيادة الرشيدة على نهج الأب المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي وجّه بتكريس أولويات الحكومة، لتضع مصلحة المواطن وأمنه الاقتصادي والاجتماعي، فوق كل اعتبار، والمحور الرئيس لعمل الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها.


حياة كريمة

من جانبه، أكد الدكتور حمدان المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لـ «البيان»، أن هذه الدولة منذ تأسيسها في عهد زايد، وهي تسير على منهج توفير احتياجات المواطن في كل المجالات، سواء في الإسكان أو التعليم أو الصحة أو البنية التحتية والمواصلات، وكل ما من شأنه أن يوفر الحياة الكريمة للمواطن.


وأكد خلفان خليفة المزروعي رئيس مجلس إدارة «دار البر»، أن الإمارات تواصل تقديم نفسها للعالم كـ (وطن مستحق للسعادة)، والعيش الرغيد والرفاهية والتضافر المجتمعي والتلاحم الوطني بين الشعب وقيادته، التي واصلت، بدورها، إبهار العالم من حولنا، بذكائها في القيادة والسياسة.


وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر «إن القيادة الرشيدة اتخذت قراراً تاريخياً، كان محركه الرئيس والمباشر «شكوى مواطن بسيط»، وقصة مواطن متواضع، شعر بسوء تعامل خلال برنامج بث مباشر في إحدى الإذاعات، وهو يرفع شكواه من صعوبة أوضاعه المادية، وظروف أسرته المعيشية القاسية».


وقال علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: «ليس مستغرباً على دولة الإمارات، وعلى حكومتها الرشيدة، هذه المبادرة الكريمة، التي تحمل كل عناصر الوفاء لإرث وتاريخ مؤسس الدولة وباني نهضتها، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». بدوره، شدد محمد الزرعوني مدير هيئة الهلال الأحمر في دبي، على رفعة وسمو المبادئ الإنسانية للقيادة الحكيمة للوطن الغالي «فرغم كل التحديات والأزمات التي تشغل المنطقة والعالم، يبقى المواطن هو الجوهر والأساس الذي تتداعى وتستنفر له كل قيادات الوطن، لتلبية احتياجاته واستغاثته».


شراكة
بدوره، قال عابدين طاهر العوضي مدير عام جمعية «بيت الخير»: إن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يعكس التواصل والتفاعل بين القيادة الرشيدة وأبناء الوطن في مختلف المواقف والظروف، ويجسد حرص القيادة على توفير سبل العيش الكريم لمواطنيها، وإنصافهم وإسعادهم في كافة متطلبات الحياة، بل ومشاركتهم في صنع القرار.


وقال ناصر بن حضيبة مدير فرع الهلال الأحمر في أم القيوين: إن القيادة الرشيدة للدولة، تحرص على مساعدة كافة المواطنين على التكيف مع الظروف المعيشية، لافتاً إلى أن دعوة صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رعاه الله، للمواطن علي المزروعي، تدلل على بعد رؤية قيادتنا الحكيمة، وقربها من قضايا المواطنين.


وأكد عيسى بلحيول مدير جمعية أم القيوين الخيرية، أن تعيين المواطن علي المزروعي باحثاً اجتماعياً بوزارة تنمية المجتمع، وحضوره اجتماعات مجلس الوزراء، دليل على قرب القيادة من الشعب والتصاقها به. وفي السياق ذاته، قال راشد الحمر مدير عام مؤسسة الشيخ سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، إن تلك البادرة، من شأنها أن تزيد من عرى التلاحم الوطني المجتمعي.

Email