منى بوسمرة: فوز «البيان» حافز لنجاحات أكبر

منى بوسمرة محتفية بالفوز مع فريق البيان ــ تصوير: عماد علاء الدين

ت + ت - الحجم الطبيعي

فازت «البيان» بجائزة الصحافة العربية عن فئة «الصحافة السياسية» عن عمل حمل عنوان «حزم وأمل وخير».

وقالت منى بو سمرة، رئيس التحرير المسؤول في «البيان»: يسرنا الفوز بهذه الجائزة المتميزة ضمن جوائز الصحافة العربية التي تدعم مسيرة الإعلام والإعلاميين العرب وتحتفي سنوياً بأصحاب الفكر والإنتاج الصحافي المتميز، مؤكدة أن هذا الفوز والنجاح سيكون حافزاً لنا لتحقيق إنجازات ونجاحات أكبر.

وأشارت بو سمرة إلى أن الجائزة رسّخت مكانتها كأهم الجوائز لتقدير الإبداع في الصحافة على المستوى العربي، وأسهمت في دفع المؤسسات الصحافية العربية إلى تطوير المحتوى الصحافي وتنويع أدوات وأساليب تقديمه بما يواكب روح العصر.

وأضافت أن جائزة الصحافة العربية شهدت تطوراً كبيراً يحاكي تطوير الإعلام العربي شكلاً ومضموناً، فضلاً عن أنها تقدير للإنجازات التي تحققت بفضل جهود الصحافيين العرب وعطائهم المتواصل.

تطوير

وأوضحت أن فوز «البيان» في هذه الجائزة يعكس جهود التطوير في الصحيفة والارتقاء بمستواها عبر تقديم محتوى غني بجميع فنون العمل الصحفي تلبية لحاجة القراء ومواكبة مسيرة التطور الإعلامي العالمي، وهذا ما انعكس على الأرض الواقع في تميز الصحيفة وتحقيق الريادة في الأداء الإعلامي اتساقاً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترسيخاً لثقافة الإبداع والتميز وتقديم أفضل الابتكارات والمبادرات التطويرية التي تعمل على الارتقاء المستمر بالأداء العام للصحيفة، وفق أعلى مستويات الجودة والتميز في المجالات كافة.

مواكبة

وسلّط ملف «حزم وأمل وخير» الضوء على أهم إنجازات الشرعية اليمنية بدعم من التحالف العربي عسكرياً وسياسياً وإنسانياً وتنموياً، في تلك الفترة من خلال حوارات واستطلاعات وتحقيقات وتقارير ورسومات بيانية والتي أنجزها فريق متكامل من المراسلين والمحررين والفنيين، إذ شمل 13 رسماً بيانياً وحوارين صحافيين و12 تقريراً وتحقيقاً واستطلاعاً و50 صورة.

وصدر الملف تزامناً مع مرور عامين على «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، مبيناً كيف كانت «البيان» ولاتزال في طليعة مواكبة عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» منذ أن أطلقها التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن وتخليصها من قبضة ميليشيا الحوثي الإيرانية، ومحاربة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، لحظة بلحظة.

إنجازات

وتطرق الملف إلى أهم إنجازات الحكومة الشرعية في اليمن والتحالف العربي والدور الإماراتي القيادي والفاعل في هزيمة الانقلاب وملاحقة الإرهاب في اليمن بشكل شامل، إذ أنهت القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي سيطرة الإرهاب في حينها على 600 كيلومتر من سواحل اليمن، وتأمين حركة الملاحة جنوب البحر الأحمر بالكامل، إضافة إلى تحرير الجزر وتأمين الموانئ، من قبضة ميليشيا الحوثي الإيرانية.

كما بيّن الدور السياسي الإماراتي ضمن جهود دول التحالف المساند للحكومة الشرعية في اليمن وفضح مناورات الحوثيين في المحافل الدولية، وأوضح كيف أن الإمارات والسعودية يد واحدة لحماية الأمن العربي من خلال التصدي لمشاريع إيران التوسعية وكان اليمن نموذجاً.

وأبرز دور التحالف الإنساني في اليمن، وركز على الدور الإماراتي بشأن ذلك من خلال تقرير شامل مدعم بالإحصائيات والأرقام عن عمليات الإغاثة والمساعدات وإعادة التأهيل والتنمية في جميع القطاعات بالمناطق المحررة. كما أظهر من خلال استطلاع لمسؤولين يمنيين كيف أسقط التحالف العربي مشروع الهيمنة الإيرانية، ووكيف أن اليمنيين لم ولن يقبلوا اللعب بالورقة المذهبية.

كما سلط الملحق الضوء على جرائم ميليشيا الحوثي الإيرانية المروعة بحق المدنيين بين عمليات القتل والاختطاف والتعذيب حتى الموت وتجنيد الأطفال.

10 سنوات

واحتوى الملف حوارين صحافيين: الأول مع الدكتور أحمد بن دغر رئيس الوزراء اليمني، والذي أوضح خلاله أنه ما كان يمكن للشرعية أن تحرر 80 % من قبضة ميليشيا الحوثي لولا تدخل التحالف العربي، مؤكداً أن رجال الإمارات صنعوا المعجزات في اليمن، وأعلن في الحوار أن يمكن يحتاج إلى 10 سنوات لإعادة الإعمار كما يحتاج إلى 100 مليار دولار أميركي لتحقيق ذلك.

وكان الحوار الثاني مع اللواء محمد علي المقدشي، رئيس هيئة أركان الجيش اليمني في وقتها، والذي كشف خلاله أن الحوثي يوفر أرضية لتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في اليمن، مشيداً بالجندي الإماراتي ودوره في اليمن ومعتبراً إياها قدوة في الشجاعة والإقدام.

Email