أعضاء في «الوطني» يوصون بمسوحات دورية لإنفاق الأسر المواطنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوصى أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي بضرورة عمل مسوحات دورية للأسر وإنفاقها الشهري وربطها بمؤشر التضخم وغلاء المعيشة لمعرفة الاحتياجات الأساسية للأسر في المجتمع، وإنشاء قاعدة بيانات لجميع المواطنين مربوطة بالإنفاق الأسري على الاحتياجات الأساسية ووضع خط اكتفاء معتمد على أن يتم التأكد من تواجد جميع الأسر أعلى من مستوى هذا الخط شهرياً.

جاء ذلك تعقيباً على اتصال المواطن علي راشد المزروعي، أول من أمس، على إذاعة عجمان.

وقال مروان بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، إن تفقد أحوال المواطنين نهج راسخ في قيادتنا وغرس بدأه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الأمر الذي دائماً ما يوجهنا به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة النزول للميدان ونقل هموم وطموحات المواطنين وتفقد احتياجاتهم ونقلها للمسؤولين، وهذا مبدأ ثابت في جميع نقاشات المجلس الوطني الاتحادي بوضع المواطن أولوية كل نقاش وكل توصية.

وأكد على حرص الأعضاء الدائم نحو توفر الدراسات والبيانات الاجتماعية لمعرفة أثر تطبيق أي قانون وسياسة على المواطن لرفع التوصيات اللازمة، والعمل جنباً إلى جنب مع فريق عمل الحكومة لهدف واحد وهو إسعاد شعب الإمارات.

وقال بن غليطة: في ظل التسارع في الحياة وأعباء المعيشة من الضروري أن يتم عمل مسوحات دورية للأسر والإنفاق الشهري و ربطها بمؤشر التضخم وغلاء المعيشة لمعرفة الاحتياجات الأساسية للأسر في المجتمع وإنشاء قاعدة بيانات لجميع المواطنين مربوطة بالإنفاق الأسري على الاحتياجات الأساسية ووضع خط اكتفاء معتمد يتم التأكد من تواجد جميع الأسر أعلى من مستوى هذا الخط شهرياً.

وأوضح أنه خلال جلسات المجلس قدم أعضاء المجلس خلال مناقشات المواضيع العامة أو طرح الأسئلة البرلمانية العديد من التوصيات الخاصة بدعم المواطنين ومناقشة همومهم اليومية وتم إصدار العديد من التوصيات في هذا الشأن.

ومن جانبها، قالت المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي إن ما شهدناه من توجيهات قيادتنا بضرورة التلبية الفورية لاحتياجات المواطن علي المزروعي ليس موقفاً جديداً أو طارئاً علينا في الإمارات، بل هو انعكاس لكون الإنسان هو أغلى ما نملك في دولتنا.

أحوال الناس

وأضافت: موقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان هو تجسيد لحقيقة أن قيادتنا تحرص على الاستماع لأحوال الناس باهتمام بالغ وأوجدت مؤسسات ووضعت خططاً تشرف عليها الجهات ذات العلاقة لضمان العيش الكريم لأبناء الإمارات.

واختتمت: مكالمة إذاعة وحتى برامج في دول أخرى قد تمر دون أي أثر، ولكن في الإمارات أوجدت قيادتنا بيئة إعلامية جعلت وسائل الإعلام عيناً تنقل أحوال الناس، وفي الوقت ذاته تحرص القيادة على رصد أي ملاحظة تتطلب تدخلهم وهم من جعلوا دواوينهم قلباً مفتوحاً مساحته الوطن لتلبية احتياجات الناس.

ومن ناحيتها، أكدت عفراء البسطي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المواطن المتصل على إذاعة عجمان سيشكل علامة فارقة في تعديل حياة المواطنين، موصية بضرورة عمل مسوحات اجتماعية للأسر المواطنة في الدولة ودراسة الأوضاع وتحديد أوجه القصور ومعالجتها، وهو الأمر الذي سيكشف الجوانب والممارسات الخفية.

وتقدمت بالشكر والثناء لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، على سرعة الاستجابة واتخاذ القرارات المناسبة، والتي تجسد حرص القيادة الرشيدة على إسعاد شعبها وتلمس احتياجاتهم وتوفيرها، معبرة عن فخرها واعتزازها بقيادة الدولة الرشيدة وجهودها في سبيل إسعاد المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم لهم.

Email