شرطة دبي وهيئة الطرق تعززان السلامة المرورية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، اجتماعاً تنسيقياً مع اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، وذلك في إطار الاجتماعات الدورية بين الجانبين لمناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق في مجالات العمل المشتركة المتعلقة بالسلامة المرورية، وترخيص المركبات، وتنظيم حركة عبور المركبات الثقيلة.

وأكد مطر الطاير أهمية هذه الاجتماعات التنسيقية واللقاءات الدورية، باعتبارها قناة تواصل مباشرة لمناقشة مستجدات العمل بين الجانبين، وتحديداً تلك المتعلقة برفع مستوى السلامة المرورية في الطرق، والسلامة في مختلف وسائل النقل الجماعية، بما يعود بالنفع على المواطنين والمقيمين في إمارة دبي، موضحاً أن هيئة الطرق والمواصلات والقيادة العامة لشرطة دبي تعتبران من الهيئات والدوائر الحكومية الكبيرة في حكومة دبي، وتشتركان في مسؤوليات ومهام عدة تخدم الأهداف والغايات الاستراتيجية لحكومة دبي، وفي مقدمتها تحقيق الأمن والتنقل الآمن والسهل وإسعاد الناس.

تعاون

من جانبه أشاد اللواء عبد الله خليفة المري بعلاقة الشراكة الاستراتيجية بين القيادة العامة لشرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات، التي تتعزز يوماً بعد يوم، وتسهم في الارتقاء بمنظومة العمل المشترك الذي يسهم في تحقيق الأهداف الرامية إلى بسط الأمن والأمان ونشر الطمأنينة والسعادة بين المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، وكذلك بجهود فرق العمل المشتركة بين الجانبين في تفعيل التنسيق فيما يخص إدارة الحركة والضبطية المرورية.

استعراض الخطط

وتم خلال الاجتماع استعراض الخطط الاستراتيجية والتنفيذية للطرق والنقل، التي روعي فيها تطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتركز على مبدأ التكامل بين خمسة محاور رئيسة هي إنشاء وتوسعة شبكات الطرق والجسور والأنفاق، حيث ارتفعت أطوال الطرق خلال الفترة من 2006 إلى 2017 بنسبة 92%، وساهمت جهود الهيئة في حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في جودة الطرق في الأعوام الخمسة الأخيرة، وارتفع عدد الجسور والأنفاق بنسبة 324%، وزاد عدد المسارات على خور دبي بنسبة 153%، فيما زاد عدد الجسور وأنفاق المشاة خلال الفترة ذاتها بنسبة 354%، وتطوير نظام النقل الجماعي بجميع عناصره من قطارات و«ترامات» وحافلات ووسائل نقل بحري، حيث بلغ عدد مستخدمي هذه المنظومة في عام 2017 أكثر من 551 مليون راكب، بمعدل مليون و511 ألف راكب يوميا .

كما تم مناقشة الأسباب الرئيسة للازدحامات المرورية، والتي تتمثل في النمو السريع لعدد السكان في إمارة دبي الذي يشكل 31% من إجمالي عدد السكان في دولة الإمارات، والزيادة الكبيرة في عدد المركبات الذي ارتفع بنسبة 240% خلال الفترة من عام 2006 إلى 2017، إلى جانب كثافة الحركة المرورية القادمة من المناطق الشمالية، حيث يقدر عدد المركبات التي تدخل وتخرج من دبي بنحو مليون و120 ألف مركبة، وتتراوح نسبة الحركة المرورية القادمة من المناطق الشمالية على شوارع الشيخ محمد بن زايد والاتحاد والإمارات من 73 إلى 82% .

خطط

استعرضت هيئة الطرق والمواصلات خططها المستقبلية لتعزيز خدمات النقل الجماعي بين دبي والمناطق الشمالية، وتشمل توفير خطوط حافلات إضافية بين إمارتي دبي والشارقة، وتوفير خط للنقل البحري باستخدام الفيري بين محطتي الغبيبة في دبي والخان في الشارقة، ودراسة تحديد مسار خاص للحافلات السريعة بين الإمارتين على شارعي الشيخ محمد بن زايد والاتحاد، إلى جانب تنظيم توقيت حركة مرور المركبات الثقيلة (الشاحنات) على شارع الإمارات.

Email