«الوطني» يبحث تعزيز علاقات التعاون مع البرلمان البرازيلي

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقى مروان أحمد بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي في فندق غراند حياة دبي أمس وفداً برلمانياً برازيلياً برئاسة السيناتور كولور فيرناندو رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني بمجلس الشيوخ البرازيلي، الرئيس البرازيلي الأسبق، وبحث معه سبل تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين الجانبين في مختلف المجالات لا سيما البرلمانية.

حضر اللقاء سالم عبيد الحصان الشامسي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور جابر الزعابي الأمين العام المساعد للجلسات واللجان، وفرناندو لويس ليموس إيقريجا السفير البرازيلي لدى الدولة.

وأكد مروان بن غليطة أهمية تعزيز علاقات التعاون البرلمانية وتعزيز الروابط بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان البرازيلي، مشيداً بعمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية.

وتطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون البرلمانية من خلال إنشاء لجنة صداقة برلمانية، وتبادل الزيارات والخبرات وتوحيد الرؤى والمواقف خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية المختلفة.

واستعرض ابن غليطة مراحل تطور الحياة البرلمانية في الدولة والدور الذي يقوم به المجلس من خلال ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، وذلك تنفيذا لاستراتيجية المجلس البرلمانية للأعوام 2016 - 2021 للمساهمة في تحقيق الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة.

وتم خلال اللقاء تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب والتطرف، والحرص على تحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم. وتطرق إلى قضية الجزر الإماراتية الثلاث «طنب الكبرى، طنب الصغرى، أبو موسى» المحتلة من قبل إيران، والمطالب المشروعة لدولة الإمارات لحل هذه القضية سواء بالمساعي السلمية أو اللجوء إلى التحكيم الدولي.

من جانبه عبر السيناتور كولور فيرناندو رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني بمجلس الشيوخ البرازيلي والوفد المرافق له عن شكرهم لحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال التي لاقوها خلال زيارتهم لدولة الإمارات، مؤكدين أهمية تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان البرازيلي والدفع بها قدما نحو أفق أرحب.

Email