Ⅶ عطاء وإبداع

ناهد الخيلي.. نبض الطيران

ت + ت - الحجم الطبيعي

انضمت ناهد الخيلي إلى فلاي دبي في 2010 لتتولى منصباً إدارياً رفيعاً في الشركة، بمسمى مسؤولة عن العائدات والأرباح الإضافية.

وجدت ناهد ضالتها بالعمل في هذا القطاع من منطلق الفرص الكبيرة المتوفرة فيه للجميع على حد سواء للمرأة والرجل، وخاصة مع نمو قطاع الطيران في دولة الإمارات. إذ كانت ضمن فريق التأسيس لشركة تحمل اسم دبي، وذلك كان دافعها للعمل في مؤسسة تعكس حيوية ونبض المدينة التي تعشقها، تلك الإمارة السباقة دوماً للريادة، والتي تمتلك مقومات كبيرة للنجاح في هذا القطاع الحيوي الذي ينمو بوتيرة متسارعة.

إذا ألقينا نظرة اليوم على ما حققته المرأة في هذا العمل لرأينا إنجازات هائلة تحققت، وخاصة مع دعم القيادة الرشيدة التي حرصت على توفير جميع أنواع الدعم لتمكين المرأة، وتعزيز مساهمتها في تنمية المجتمع وتطويره لخدمة الدولة الفرص للجميع.

وحول الفرص التي يوفرها قطاع الطيران في الدولة للمرأة تعتبر الخيلي أن الإمارات باتت اليوم مركزاً عالمياً للطيران، وتعتبر في الوقت ذاته أرض الفرص للجميع دون تمييز بين الرجل والمرأة، وما حققه قطاع الطيران خلال السنوات الماضية من إنجازات انعكس بشكل إيجابي على الفرص التي منحت للرجل والمرأة التي تتولى اليوم العديد من المناصب القيادية في هذا القطاع. فهناك سيدات اليوم في مختلف أقسام ودوائر هذه الصناعة من قيادة الطائرات والمناولة الأرضية إلى مختلف مواقع العمل في المطارات وشركات الطيران. وكما يبدو مشهد نجاح ناهد الخيلي، فقد حققت المرأة اليوم في قطاع الطيران إنجازات كبيرة، والإمارات تتجه إلى برامج ومشاريع ضخمة في هذا القطاع، مما يستدعي المزيد من قوى العمل وخاصة من المرأة التي أثبتت قدرتها في هذا المجال بدليل المناصب القيادية البارزة التي تسلمتها وحققت فيها نجاحا كبيرا.

Email