افتتاح «المختبر المعياري الثانوي لقياس الجرعات» في جامعة خليفة اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يفتتح اليوم «المختبر المعياري الثانوي لقياس الجرعات» الذي أنشأته الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عام 2017 في مقر جامعة خليفة بأبوظبي والذي يعد الأول من نوعه في الدولة لتقديم خدمات المعايرة لأجهزة الإشعاع لضمان كفاءة قياس الجرعات الإشعاعية بصورة دقيقة.

وفي عام 2017 اجتاز المختبر اختبار الكفاءة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحصول على الاعتماد، تمهيداً للبدء لتقديم خدمات المعايرة لأجهزة القياس الإشعاعية المستخدمة في المجالات الطبية والصناعية والنووية، وكذلك القيام بخدمات المعايرة من خلال استخدام مصادر معيارية وطنية تعتمد على المعايير الأساسية التي حددتها مختبرات مرجعية في دول العالم، مثل المعايير الموجودة في «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.

وتتطلب معدات قياس الإشعاع، مثل أجهزة مقاييس المسح الإشعاعي أو أجهزة قياس الجرعات، إجراء معايرات دورية بغرض الحصول على قياسات إشعاع دقيقة.

كما قامت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات) مؤخراً بزيارة للمختبر المعياري الثانوي لقياس الجرعات، بهدف التعرف إلى الإمكانات الفنية والبشرية في مختبرات الإشعاع، في إطار مراجعة الاشتراطات الفنية والإدارية للمختبر، تمهيداً لاعتماده حسب متطلبات المواصفة الدولية لاعتماد المختبرات (5ISO/‏‏‏IEC 1702)، وهو اعتراف سيضمن كفاءة نتائج المختبر، وفق المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة، والتي تتبناها المنظمة الدولية للمعايير (أيزو)، واللجنة الكهروتقنية الدولية.

وتركز استراتيجية الهيئة الاتحادية للرقابة النووية على القيام بتنفيذ برامج رقابية عالية المستوى حول الأمن النووي والأمان النووي فضلاً عن الوقاية من الإشعاع وحظر الانتشار النووي، فيما تقوم الهيئة بتنفيذ برامجها التفتيشية في محطة براكة للطاقة النووية حيث تقوم بمراجعة طلب لإصدار رخصة لتشغيل الوحدتين الأولى والثانية للمحطة، وسوف يجرى إصدار رخصة التشغيل بعد تحقيق شركة نواة للطاقة كافة المتطلبات الرقابية المطلوبة لدى الهيئة.

وفي عام 2017، قامت الهيئة بإجراء 40 عملية تفتيش في محطة براكة، والتي شملت التحقق من تدريب المشغلين والبرنامج التأهيلي للموظفين.

 

Email