100 عنصر أمن وغرفة عمليات مجهزة مربوطة مع شرطة دبي

247 كاميرا تراقب القرية العالمية والاستجابة في 3 دقائق

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد العقيد تركي بن فارس مدير إدارة القيادة والسيطرة في شرطة دبي المشرف على غرفة عمليات شرطة دبي في القرية العالمية أن ما يقارب من 247 كاميرا مراقبة تغطي كافة أنحاء القرية العالمية ذات مواصفات وإمكانيات كبيرة يمكنها الوصول إلى كافة الأماكن والحصول على صور واضحة.

وأن زمن الاستجابة خلال 3 دقائق، وانه يوجد غرفة عمليات مجهزة داخل القرية مربوطة بغرفة عمليات شرطة دبي الرئيسية وتضم 8 شاشات كبيرة تقسم كل منها إلى 12 مربع لرصد كافة أنحاء القرية العالمية بما فيها منطقة المواقف التي تستوعب ما يزيد على 18 ألفاً و300 سيارة، كذلك يضم كل جناح مجموعة من الكاميرات الداخلية والتي تتراوح بين 8 إلى 15 كاميرا حسب مساحة الجناح موزعة بطريقة تسمح برؤية كافة المداخل والمخارج والطرقات التي تضم واجهة المحلات وغيرها والتي يمكن الرجوع إليها في أي وقت، كذلك تغطي الكاميرات منطقة الألعاب بالكامل.

100 فرد

وأضاف العقيد بن فارس لـ البيان" إن عدد الأفراد من شرطة دبي المتواجدين في القرية العالمية يبلغ 100 فرد من مختلف الإدارات منهم 10 من العنصر النسائي وجميعهم مدرب على التدخل السريع وتقديم المساعدة عند الحاجة، وفيما يتعلق بوسائل النقل الداخلية والخارجية متوفر 4 سيارات صغيرة club car إضافة إلى سيارة إنقاذ بري مجهزة واثنين من الدراجات النارية و15 دورية أمنية ومرورية موزعة على مداخل ومخارج القرية العالمية لتأمين الزوار وتقديم المساعدة، منوها بأنه للعام الأول تم تزويد البوابات بـ 4 أجهزة فحص عند الدخول منها أجهزة فحص البضائع.

وأشار العقيد تركي بن فارس إلى انه فيما يتعلق بالأطفال الضائعين أو الذين يتم العثور عليهم تتولى خدمة الأمن عبر غرفة مجهزة لاستضافة الأطفال الاعتناء بهم لحين العثور على ذويهم منوها بانخفاض هذه الظاهرة مقارنة بالأعوام الماضية.

أكد الملازم أول احمد المزيود الضابط المناوب من غرفة عمليات شرطة دبي في القرية العالمية أن عدد البلاغات المسجلة منذ انطلاق القرية العالمية 97 بلاغا ومخالفة منها 9 بلاغات معثورات و6 مفقودات و16 مخالفة منوها بأن اغلبها مشاجرات بسيطة أو مشاحنات بين البائعين والزوار وبلاغات سرقة، كما تم الاشتباه في شخصين وتبين انهم مطلوبون، كما تم تسجيل 5 آلاف مخالفة مرورية منها سوء استخدام المواقف واستخدام مواقف أصحاب الهمم، والوقوف الممنوع والسرعة الزائدة عند دخول القرية والتي تعرض حياة الآخرين للخطر.

ومن جانبه أفاد الملازم أول عارف أمين عبدالله من غرفة عمليات شرطة دبي إلى انه لم تسجل إصابات بليغة منذ انطلاق الموسم الحالي للقرية العالمية وان سرعة الانتقال إلى موقع البلاغ خلال 3 دقائق، منوها بأن الشرطة النسائية تتدخل في حال النزاعات النسائية أو في حالة فقدان أطفال، وانه تم القضاء على بلاغات بوجود حالات نشل في مصلى النساء بعد تكثيف العنصر النسائي هناك.

كذلك رصدت حالات تحرش فتيات بشباب في منطقة الألعاب والرغبة في التعارف بطريقة مزعجة وأن اغلب تلك البلاغات يتم التصالح وديا بعد لفت نظر الفتيات إلى أن هذا السلوك ينافي العادات والتقاليد، منوها بأنه يمكن لزوار القرية العالمية الاتصال على الرقم 3624444-04 في أي وقت من داخل القرية العالمية في حال طلب المساعدة أو الاتصال على الأرقام 901، 999 والذي يحول تلقائيا إلى غرفة عمليات القرية في ثوانٍ معدودة.

تصطحب كلبها

أكد الملازم علي حسن انه من المواقف الغريبة التي رصدت هذا الموسم إصرار أميركية على اصطحاب كلبها إلى القرية العالمية حيث توجهت الى شباك التذاكر برفقة زوجها وابنتها وتوجهت إلى باب الدخول وعندما ابلغها الموظف على البوابة انه ممنوع اصطحاب الحيوانات إلى داخل القرية أصرت على الدخول مؤكدة أن ابنتها لا يمكن أن تترك الكلب وانها نفسيا تصاب بالغضب إذا ابتعد عنها، وطلبت تدخل الشرطة التي تواصلت بدورها مع إدارة القرية العالمية والتي أكدت منع دخول الحيوانات واعتذرت من الزائرة وتم منحها تذاكر دخول مجانية لاستخدامها في يوم آخر بدون الكلب.

معثورات ثمينة

أكد الملازم أول أحمد المزيود الضابط المناوب بغرفة عمليات شرطة دبي في القرية العالمية انه في حال العثور على أي مقتنيات تودع في مكتب الشرطة في القرية العالمية لحين الاستدلال على أصحابها وإذا تعذر الأمر تحول إلى مركز شرطة البرشا، وانه ضمن المعثورات مبلغ 10 آلاف درهم وأسورة ذهب وخاتم الماس وغيرها من المعثورات والتي تم تسليمها إلى أصحابها.

مشيرا إلى أن البعض لا يبلغ عن المفقودات وآخرين يبلغون بعد مرور أيام مشيرا إلى انه تم تلقي طلبات لفقدان بعض الأغراض التي يقوم الزوار بشرائها من القرية وتم العثور عليها بالتعاون مع فريق القرية العالمية وإرسالها إلى أصحابها في بلدانهم بعدما تبين انهم زائرون للدولة، منها إرسال عدد من أطقم الشاي الفاخرة إلى زائرة سعودية أبلغت عن فقدانها في الجناح التركي.

وقام فريق القرية بتحمل نفقات شحن الأغراض إليها في موطنها والذي ادخل البهجة إلى قلبها ولم تصدق أن إرسالها لبريد إلكتروني سيعيد إليها مشترياتها.

Email