عطاء وإبداع

حصة المرزوقي..طوارئ نووية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترى المهندسة حصة محمد المرزوقي، التي تعمل في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أن الفتاة الإماراتية بفضل تشجيع القيادة الرشيدة ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» حققت إنجازات كبيرة وفي مختلف المجالات في فترة قصيرة، ولكن عليها بذل المزيد من الجهد والعمل والمثابرة، وتسعى المرزوقي لأن تكون من أوائل المواطنات في مجال الطوارئ النووية والإشعاعية، تمتلك طموحاً لا حدود له وطاقة هائلة تسخرها في خدمة الوطن وفي مجال جديد للطاقة.

الفتاة المواطنة من وجهة نظر المرزوقي أكدت حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في مختلف مجالات العمل، بما في ذلك مشاركتها في الطاقة النووية والقوات المسلحة والخدمة المدنية والشرطة والأمن العام والدبلوماسية وغيرها من المجالات.

تخرجت المهندسة حصة المرزوقي في جامعة خليفة والتحقت بالعمل في قسم الاستجابة والتأهب للطوارئ التابع لإدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للطاقة النووية، التي وفرت لها كل الإمكانات التدريبية في مجالها وكانت مجالات التدريب المرتبطة بالطوارئ النووية والإشعاعية مهمة وفريدة خاصة أنها ارتبطت بالتدريب العملي، حيث اكتسبت العديد من الخبرات والمعلومات ضمن عدة برامج تدريبية سواء كانت داخل أو خارج الدولة.

اختيار حصة لمجال الطوارئ النووية والإشعاعية يرجع إلى قلة عدد المواطنين في هذا المجال لحداثته في الدولة. وتعبر عن فخرها كونها جزءاً من منظومة تهدف إلى حماية المجتمع والبيئة من خلال التأكد من جاهزية مختلف العناصر وقدرتها على الاستجابة في حالات الطوارئ.

شاركت المرزوقي في العديد من التمارين الخاصة بالطوارئ في المجال النووي التي أجراها مركز العمليات في الهيئة، وتشير إلى أن من أهم المبادئ التشغيلية لعملها مع الجهات المرخص لها التعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة، بهدف ضمان اتخاذ إجراءات فاعلة لحماية الجمهور من الأذى وحماية البيئة من الأضرار في حال وقوع أية حوادث نووية أو إشعاعية وتطلب الهيئة من كافة الجهات المرخص لها إعداد خطط وبرامج للتصدي لأي حالة طارئة يمكن أن تنجم عن أنشطتها الخاضعة للرقابة وفقاً لما حدده المرسوم بقانون اتحادي رقم 6 لسنة 2009 في شأن الاستعمالات السلمية للطاقة النووية، كما يجب التدريب على خطط الطوارئ ومراجعتها دورياً لضمان فاعلية خطط التصدي للطوارئ الخاصة بالجهات المرخص لها.

Email