60 % من المشاركين في استطلاع «البيان» الأسبوعي:

برامج الإرشاد الأكاديمي تسهّل التخطيط للمستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد 60% من مستطلعي «البيان»، عبر موقعها الإلكتروني، أن برامج الإرشاد الأكاديمي تسهّل التخطيط للمستقبل، فيما رأى 40% من المستطلعين أنها تشجع على تخصصات مطلوبة، كما كشف الاستطلاع عبر حساب «البيان» في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن 61% من المستطلعين رأوا أن برامج الإرشاد الأكاديمي تسهل التخطيط للمستقبل، فيما أكد 39% أنها تشجع على تخصصات مطلوبة.

وكشف الاستطلاع عبر حساب «البيان» في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن 42% من المستطلعين أكدوا أن برامج الإرشاد الأكاديمي تسهل التخطيط للمستقبل، فيما رأى 58 % أنها تشجع على تخصصات مطلوبة.

من جانبه، قال الدكتور سامر عبد الهادي أستاذ علم النفس في جامعة الفلاح، إن «الإرشاد» عملية مستمرة وغير مرتبطة بالحصص، كما أن المعلم له دور في توجيه الطلبة بعمليه الإرشاد من حيث توصيل مهارته، ومساعدته في الخطط المستقبلية حسب الموقف الإرشادي نفسه الذي يمكن أن تكون داخل الحصة نفسها.

مهام عدة

وأوضح أن عملية الإرشاد تبدأ من التعليم العام وخاصة في مرحله الثانوي، مشيراً إلى أن المرشد الأكاديمي له مهام عدة وأدوار بالمدرسة هي وضع وتنفيذ خطة البرامج الإرشادية للطلبة وفقاً للإطار العام لخطة المدرسة، وتحديد الاحتياجات الإرشادية للطلبة ووضع البرامج الإرشادية الملائمة لها، وتنفيذ منهج الإرشاد والمهني في التعليم الثانوي (تدريس، تدريب، تقييم الأداء)، وإعداد وتنفيذ البرامج الإرشادية (الأكاديمية، المهنية، الشخصية) لمختلف فئات الطلبة (عاديين، وذوي الاحتياجات الخاصة، المتفوقين).

وتنفيذ لقاءات الإرشاد الفردي للطلبة فيما يتعلق بالجوانب الأكاديمية والمهنية مثل اختيار التخصص الدراسي أو الجامعي أو المهني، ودراسة وتقييم ميول الطلبة واهتماماتهم الشخصية والمهنية باستخدام أدوات القياس النفسي المقننة، وإعداد وتنفيذ الأنشطة والفعاليات المرتبطة ببرامج الإرشاد الأكاديمي والمهني داخل المدرسة وخارجها (تشكيل جماعة نشاط وتفعيل برامجها - رحلات إرشادية ـ إعداد نشرات ومطويات ـ تنفيذ ندوات ومحاضرات وورش عمل)، بالإضافة إلى التواصل والتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي لتنفيذ برامج الإرشاد الأكاديمي للطــــلبة بالمدارس وخارجها.

كفاءة

من جهته، أشار الخبير التربوي أحمد عبد الله، إلى أهمية الإرشاد المهني الذي يقدم للطلبة، إذ يهدف من خلاله إلى زيادة أعداد الطلبة خريجي الثانوية العامة الملتحقين بكفاءة في التعليم الجامعي والقادرين على مواجهة متطلبات الدراسة الجامعية، ومن ثم يكونون أكثر ملاءمة لمتطلبات سوق العمل من التخصصات والمهارات.

وأكد على أهمية تنفيذ فعاليات إرشادية لطلبة الصف الثاني عشر في التعليم العام والخاص في جميع إمارات الدولة وأولياء الأمور، وصولاً لتأهيل طالب قادر على تحديد تخصصه الجامعي والجامعة المناسبة قبل التخرج بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تحقيق أكبر عدد ممكن من الطلبة المستهدفين، كما أنها تتيح فرصـــة التــفاعل المباشر بين الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمشاركين من المجتمع الخارجي في أنشـطة إرشادية محددة وهادفة.

Email