دور فاعل لـ«أم الإمارات» في دعم الشباب
نورا الكربي
أعربت نورا ناصر الكربي، الممثل الرسمي للدولة في مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة - التابع لجامعة الدول العربية - عن تقديرها للأدوار الرائدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، في دعم الشباب بالدولة وعلى مستوى العالم ككل.
ورفعت الكربي التهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمناسبة تكريمها من مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، ومنح سموها وسام شرف ولقب «روح الإنسانية ونبع الخير والعطاء بالوطن العربي».
وذلك خلال افتتاح أعمال «الملتقى الأول للقيادات العربية الشابة» الذي عُقد في القاهرة تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون والتنظيم المشترك بين إدارة منظمات المجتمع المدني والمجلس، تحت شعار «أجيال تحفظ تاريخ الأمة» الذي اختتم أول من أمس، واستمر ثلاثة أيام في مقر الأمانة العامة للجامعة، في إطار الاحتفال بجائزة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للشباب العربي المتميز.
خطوات
وأكدت أن سموها بمبادراتها المختلفة أثرت الحركة الشبابية من خلال خطواتها العملية التي وصفتها بالهادفة لرعاية ودعم الشباب العربي بمختلف فئاته، مشيرةً إلى أن حرص سموها يعكس صورة واضحة لاهتمامها بترجمة رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وذلك لاحتضان الشباب العربي وتوفير السبل الكفيلة لإطلاق إبداعاتهم وقدراتهم في شتى المجالات، وبما يسهم في رفع إمكانياتهم التي تعود بالفائدة الكبيرة، خاصة على المستوى الشخصي ولأوطانهم بشكل عام.
وثمنت الكربي كلمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في الملتقى - التي ألقتها نيابة عنها مريم محمد الرميثي، المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية - حيث عكست كلمات سموها اهتمامها الاستثنائي والإنساني الفريد تجاه هذه الفئة، لافتةً إلى أنها كشابة إماراتية عايشت ما تطلقه سموها من مبادرات شبابية مختلفة، من خلال «جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية».
وأعربت عن اعتزازها بأنها ضمن فريق سفراء الجائزة حول العالم، وهو الأمر الذي ترك أثراً كبيراً على الشباب العربي الذين تمت مقابلتهم في هذا الميدان.
ووجهت الكربي الشكر والتقدير إلى مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، على رأسهم المؤسس والرئيس الدكتورة مشيرة بوغالي على جهودها المتميزة بإطلاق البرامج والفعاليات الهادفة إلى تطوير وارتقاء قدرات الشباب على مستوى الوطن العربي، مشيدةً بالتجارب الشبابية الهادفة التي تم استعراضها خلال الملتقى، والتي تشكّل نماذج إيجابية للقيادات العربية الشابة الراغبة في رسم مستقبل أفضل لأوطانها ومجتمعاتها.
