اعتبرت الجائزة انعكاساً لجهود الإمارات في نشر التوعية باستخدام الإنترنت

الشيخة فاطمة: «مجتمع المعلومات» تقدير للاتحاد النسائي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن الجائزة التي حصل عليها الاتحاد النسائي في القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2017، تعبر عن تقدير رفيع المستوى للمشاريع والبرامج التي ينفذها الاتحاد النسائي بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في مجال الإبداع والابتكار وتربية النشء على الاستخدام الآمن للإنترنت.

مؤكدة أن الإحصاءات والدراسات المحلية والإقليمية والعالمية، تشير إلى ارتفاع كبير في مستخدمي هذه الوسائل لأغراض تضر بالمجتمع ومعتقداته ومبادئه، لذلك فإن دولة الإمارات نجحت في نشر التوعية الاجتماعية بين مستخدمي الوسائل الإلكترونية لتوضيح خطورة الاستخدام السيئ، والعمل على الاستفادة من إيجابياتها الكثيرة.

وعبرت سموها عن شكرها وتقديرها للاتحاد الدولي للاتصالات الذي منح الاتحاد النسائي الجائزة تقديراً للجهود التي يقوم بها في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى العالم.

وأضافت سموها: «نعلم أن هذه الجائزة جاءت من أعلى هيئة عالمية للاتصالات التي تكرم الأفراد أو المنظمات ممن يبدون التزاماً بالنهوض بتمكين المرأة عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».

وذكرت أن هذه الجائزة تعد حافزاً قوياً لابنة الإمارات لتحقيق المزيد من الإنجاز والإبداع فى مسيرتها الرائدة ليس في مجال التكنولوجيا فحسب بل في كافة الميادين.

وشددت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على أن الاتحاد النسائي ماض في تطوير برامجه ومشاريعه التي تفيد المرأة والمجتمع خاصة جيل الشباب والفتيات، وتوجيههم نحو سلوك أفضل عند استخدام الشبكة وقنوات التواصل الاجتماعي.

وقالت إن الاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة شريكان فاعلان وأساسيان مع المؤسسات والجهات المختصة لتوحيد الجهود للخروج بنموذج موحد للاستخدام الآمن للإنترنت لبث الوعي لدى المستخدمين بصفة عامة والمرأة الإماراتية وأبنائها بصفة خاصة لحمايتهم من المخاطر التي تلحق بهم من الاستخدام السيئ لهذا التقدم العلمي الإلكتروني.

حرص

وأكدت سموها، في ختام تصريحها، أن المرأة الإماراتية يقظة وهي ترعى أبناءها وتوجههم نحو الاستفادة القصوى من شبكة الإنترنت دون ضرر أو الوقوع في أخطار هي غنى عنها وعليها أيضاً مراقبة الأبناء في هذا المجال، خاصة في سن الطفولة المبكرة حتى يتجنبوا الوقوع في المخاطر التي تبثها هذه الشبكات.

ومن جانبها، عبرت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام عن سعادتها لحصول الاتحاد على هذه الجائزة، وقالت إن الفضل في ذلك يرجع إلى توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تحرص على استخدام التكنولوجيا في أنشطتها المهنية.

وأضافت أن الاتحاد النسائي العام يحرص على إقامة البرامج وورش العمل الخاصة لتوعية الأمهات بخطورة الاستخدام الخاطئ للإنترنت، وضرورة مراقبة أبنائهن لما يشاهدونه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن الاتحاد النسائي نظم محاضرات ودورات عدة في هذا المجال بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وكان آخرها في مقر الاتحاد النسائي العام بعنوان «ندوة استخدام الأطفال المفرط للأجهزة الذكية» وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التثقيفية والتوعوية التي تستهدف حماية الأطفال والأسر من مخاطر الإنترنت.

وأوضحت أن مسيرة عمل الاتحاد النسائي العام حافلة بالأنشطة والبرامج الموجهة لبناء قدرات المرأة في التكنولوجيا بهدف تمكينها في مجال تقنية المعلومات واستخدامات الحاسب الآلي.

وأكدت أن الاتحاد ماض في النهج الذي وضعته سمو «أم الإمارات» لتحقيق التقدم في الكثير من المجالات، خاصة مجالات الاتصالات واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بكل يسر وسهولة وأمان.

وبدورها عبرت ريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن سرورها بهذا الإنجاز الذي حققه الاتحاد النسائي العام، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شريك للاتحاد في برامجه الهادفة التي تفيد المرأة وأطفالها.

وقالت الريم الفلاسي إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لم تأل جهداً ولم تتوان في مساعدة الأم الإماراتية في تسهيل أمور تربية أبنائها على المبادئ والقيم وتقديم أفضل وأسهل الأساليب لتعليم أطفالنا كل ما هو مفيد.

وأوضحت أن هذه الجائزة لها أهميتها من حيث صحة المشاريع والبرامج التي يضعها الاتحاد النسائي والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في مجال استخدام الإنترنت خاصة للأم وأبنائها ونجاحها في وضع الطريق الآمن للاستخدام للأجهزة الذكية.

وأضافت: «شغلنا الشاغل هو كيفية إبعاد أطفالنا عن الإفراط في استخدام هذه الأجهزة، وهذا يتطلب تعاوناً شاملاً من جانب كل الجهات في الدولة وأول هذه الجهات الأسرة التي تقع عليها المسؤولية الكبرى في حماية أطفالها من هذا الخطر المحدق بهم». وذكرت أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تبنى برنامج «الطفل الرقمي» وهو برنامج تجريبي يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة يدعم الابتكار.

فخر

وصف حمد المنصوري مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات في الدولة فوز الحملة الوطنية للطفل الرقمي في جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات بأنه مبعث للفخر لما يتضمنه من معان تتعلق بالدور المتميز الذي يلعبه الاتحاد النسائي العام في توظيف التقنيات لخدمة المجتمع حاضراً ومستقبلاً.

وقال: «لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهنئة إلى كافة المسؤولين والعاملين في الاتحاد النسائي العام، متمنياً لهم المزيد من التقدم على طريق السعادة التي زرع بذورها زايد الخير وحملت لواءها من بعده قيادتنا الرشيدة».

 

 

Email