المبادرة رسالة تحفيزية لـ«عيال زايد»

«شتلة لكل منزل» برأس الخيمة في يوم السعادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت مؤسسة الزراعة التجميلية في رأس الخيمة، مبادرة «شتلة لكل منزل» بمناسبة يوم السعادة العالمي، وتماشياً مع مبادرات المؤسسة في عام زايد، في إطار رؤية المؤسسة لنشر البساط الأخضر وزيادة الرقعة الزراعية بالإمارة، وإسعاد أفراد المجتمع ودعم مشاركتهم في الحفاظ على البيئة.

وأوضح سعيد علي الكاس نائب المدير التنفيذي لمؤسسة الزراعة التجميلية إحدى مؤسسات دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، أن المبادرة الجديدة تأتي ضمن توجهاتنا في عام زايد وتماشياً مع يوم السعادة العالمي، بتوزيع شتلات الزهور والأشجار على مساكن الإمارة وخاصة المناطق العمرانية الجديدة وتعريف الأهالي بأهمية المبادرة وطرق العناية بالشتلات وأهميتها للاستدامة البيئية الخضراء.

رسالة تحفيزية

وأشار إلى أن المبادرة تتضمن رسالة تحفيزية لـ«عيال زايد» والتي تحمل مقولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤكداً أهمية مردودها البيئي والتوعوي على أفراد المجتمع، حيث تساهم استراتيجية المؤسسة في زيادة الوعي البيئي بالإمارة من خلال مشاركة الأهالي وتشجيعهم على زراعة الساحات الخالية أمام منازلهم بالأشجار والأزهار، والاهتمام بالمظهر الجمالي للمناطق السكنية الجديدة.

وأضاف: تأتي المبادرة استكمالاً للمبادرات التي أطلقتها المؤسسة منذ بداية العام، والتي سبقها توزيع باقات زهور موسمية على موظفي ومتعاملي دائرة الخدمات العامة، احتفالاً بزفاف سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة.

زيادة إنتاجية

وأوضح الكاس، نجحت المؤسسة في زيادة معدلات إنتاجية المشتل الزراعي بنسبة 20% خلال العام الماضي مقارنة بالفترة نفسها من 2016، وذلك بعد إدخال التقنيات الحديثة والشتلات الجديدة ذات المواصفات الجمالية والتأثير البيئي بهدف تحسين الظروف البيئية والمظهر الجمالي للإمارة.

بهدف التوسع بالرقعة الخضراء في الشوارع والميادين، وتوفير احتياجات المؤسسات والدوائر الحكومية والمحلية وأفراد المجتمع من شتلات الأشجار والزهور التي روعي في اختيارها تكيفها مع طبيعة المناخ وارتباطها بالموروث الإماراتي.

وأشار إلى أن الدائرة افتتحت ممشى خزام المخصص للنساء والأطفال الأول من نوعه داخل المدينة لتوفير الخصوصية للعائلات، حيث استمرت أعمال المشروع ثلاثة أشهر، وشملت إحلال أرضية الممشى في الحديقة، واستبدالها بنوعية تتناسب مع ممارسة هواية المشي والركض عليها، وصيانة الجدران الداخلية والخارجية، مع زيادة الرقعة الخضراء.

وتركيب أعمدة الإنارة الجديدة الموفرة للطاقة، وإضافة مجموعة من الألعاب الخاصة بالأطفال، وراعى المشروع توفير الأجواء الطبيعية والمساحات الخضراء لتشكل متنفساً مع إضافة مقاعد جانبية، ويجري حالياً تطوير حديقة الحصن وتخصيصها للعائلات بعد إنجاز المشروع الذي يتضمن إنشاء سور جديد وبوابة مع استحداث مواقف للمركبات وإعادة تصميم الحديقة بالكامل لتلائم متطلبات العائلات في تلك المنطقة الحيوية.

Email