تأهيل على أبواب الوظيفة.. «حوافز حكومية للمواطنين»

منى فكري المدير العام للموارد البشرية في «دوكاب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنتهج المؤسسات الحكومية العديد من البرامج والأساليب التطويرية التي تحفز الشباب الإماراتيين من طلبة وخريجين على تحديد مستقبلهم الوظيفي في سوق العمل، لتكتمل مسيرة التنمية والابتكار التي تشهدها الإمارات والإسهام الفاعل في ازدهار المجتمع.

ويأتي دور المنح التدريبية والدراسية التي توفرها الجهات الحكومية حافزاً حقيقياً لتطوير الكفاءات الإماراتية، ومثال عليها ما تقدمه «دوكاب» من البرامج التدريبية والمنح الدراسية للطلاب حسب ما ذكرت منى فكري، المدير العام للموارد البشرية في «دوكاب» بتوافر عدد من البرامج كالتدريب المهني لخريجي الدراسات الهندسية، والذي يستمر لمدة 18 شهراً للخريجين الجدد من مختلف فروع الهندسة.

كما تؤدي بعض المؤسسات التعليمية دوراً جوهرياً في إعداد الطلبة الخريجين لسوق العمل ممن أصبحوا على أبواب الوظيفة، وقالت جميلة الشحي، مديرة التوطين والتوظيف في جامعة زايد، إن هؤلاء الطلبة هم سفراء الجامعة بعد التخرج.جاء كل ذلك على هامش معرض الإمارات للوظائف 2018، الذي شهدته دبي مؤخراً.

مدير إدارة البعثات والاستقطاب المقدم الدكتور منصور البلوشي

فبالعلم والمعارف والبرامج المبتكرة تواكب شرطة دبي منظومة التعليم وتطوير الكوادر البشرية، بكونها ليست مؤسسة أمنية فقط بل إنها تتبنى سياسة التنمية حالها حال مختلف المؤسسات التعليمية في الدولة.

وفي هذه السياق أوضح مدير إدارة البعثات والاستقطاب المقدم الدكتور منصور البلوشي، فكرة التطوير التعليمي في أساليب عديدة منها إطلاق شرطة دبي «إيفاد» أول منصة ذكية على مستوى الدولة تعنى بشؤون الطلبة المبتعثين داخل وخارج الدولة بحيث تشكل منظومة شاملة جامعة لكل الطلبة من شرطة دبي ومن مختلف المؤسسات التعليمية في الإمارات.

 

Email